1. لا بد من التوضيح، أنه ليس مُهما أن تكون هذه الأحاديث كلها صحيحة
أو ضعيفة، وإنما الأهم أنها رُوّجت عبر أربعة عشر قرنا لتصلنا. ومن المعلوم أن
الرسول لم يتحدث إلى الناس عن أسراره الجنسية... كما أن الخلفاء وقفوا موقفا
ممانعا في شأن تدوين الحديث النبوي كم هو الشأن بالنسبة لعمر بن الخطاب. عندما ضرب أبا هريرة ومنعه من تدوين الأحاديث.
وسنقف في هذه الورقة عند بعض الأحاديث المروية التي أشارت إلى الحياة الجنسية
للرسول سواء من المقربين أو الأبعدين ومنها:
2. علّل العلماء كثرة زواج
النبي (ص) وميله إلى النساء بقوته الفائقة على الجماع (قوة ثلاثين أو أربعين رجلاً
بالتمام والكمال).
3. وروت سلمى مولاته: "وطاف النبي ليلة على نسائه
التسع اللاتي توفي وهن عنده. كلما خرج من عند امرأة قال: «صبّي لي غسلاً"،
فيغتسل قبل أن يأتي الأخرى. قلت: "يا رسول الله أما يكفيك غسل واحد؟"
فقال النبي: "هذا أطهر وأطيب".
4. قال الراوي: كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه). ويفسر كاتب سمخي هذه القوة الجنسيةعند الرسول (ص) بأن الأنبياء عليهم السلام زيدوا في النكاح بسبب نبوتهم، فإنه إذا امتلأ الصدر بالنور، وفاض في العروق، التذت النفس والعروق، فأثارت الشهوة وقواها، وريح الشهوة إذا قويت، فإنما تقوي من القلب والنفس فعندها القو.
5. عن عائشة: "قلّ يوم إلا
ورسول الله (ص) يطوف علينا، فيقبّل ويلمس". وفي رواية أخرى، أنّ النبي "كان
يدور على نسائه في الساعة الواحدة في الليل والنهار، وهن إحدى عشرة". وفي رواية:
تسع نسوة. قيل: أو كان يطيق ذلك؟ أعطي قوة ثلاثين رجلا.
6. ورد عن ماتب سمخي: "قالت يهود لما رأت رسول الله يتزوج النساء، انظروا إلى هذا
الذي لا يشبع من الطعام ولا والله ماله من همة إلا النساء وحسدوه لنسائه وعابوه
بذلك وقالوا: لو كان نبياً ما رغب في النساء".
7. ويفسر أحد الفقهاء زواج محمد من عدة نساء بأنه من سنة الأنبياء، إذ كان لسليمان بن داوود ألف امرأة، سبع مائة مهيرة وثلاث مائة سرية». هذا لتوضيح أن سليمان الذي يفخر به بنو إسرائيل هو أكثر شراهة، وأكثر حصادا للنساء، وأكثر هياجا بما لا يمكن قياسه مع نبي الإسلام
8. عن جابر قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه). وروى العسقلاني: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".
بلغت الأحاديث الجنسية المروية عن عائشة في مسند احمد حوالي
100 حديث جنسي ماجن. وأوصوا بأخذ نصف الدين عنها. "خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء." السيدة
عائشة بنت أبي بكر الصديق... الصبية التي تزوج بها النبي وهي بنت تسع سنين وعاشت معه
إلى وفاته وكان عمرها حينها ثمانية عشر عاماً أي دام زواجها بالنبي تسع سنين .
9. عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!
10. ولقد قالت سودة بنت زمعة حين كبرت، وخافت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، يومي لعائشة فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك منها.
11. عن عائشة: "كانت إحدانا، إذا كانت حائضاً ، فأراد رسول الله صلى عليه وسلم أن يباشرها ، أمرها أن تئتزر في فور حيضها ، ثم يباشرها وأيّكم يملك إربه كما كان النبي (ص) يملك إربه."
12. عن عائشة قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاً ، أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تئتزر في فور ( أي في معظمها ووقت كثرتها) حيضتها، ثم يباشرها.
13. سئلت عائشة : ما يحل للرجل امرأته وهي حائض؟! قالت: ما فوق الإزار.
14. عن عائشة : كان
النبي (ص) يباشرني وأنا حائض ويدخل معي في لحافي وأنا حائض ولكنه كان أملككم لأربه.
15. عائشة تقول: حضت مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراشه فأنسللت. فقال أحضت؟ فقلت نعم! ، قال :
فشدي عليك إزارك ثم عودي.
16 عن أم سلمة رضى الله
عنها قالت: بينما كنت مضطجعة مع رسول الله (ص) في الخميلة (أي القطيفة) إذ حضت
فأنسللت فأخذت ثياب حيضتي . فقال رسول الله (ص) أنفست؟ قلت : نعم! فدعاني فأضجعت
معه في الخميلة . قالت وكان هي ورسول الله (ص) يغتسلان في الإناء الواحد من
الجنابة.
17 ذكر النسائي في باب حيض
واستحاضة. قالت عائشة: كان يأمرنا (الرسول) إذا حاضت إحدانا أن نئتزر بإزار واسع ثم
يتلزم صدرها وثدييها؟
18. عن عائشة ( قالت: كانت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي (ص) فيضع فاه في في . (فمي)
19 . عن علقمة وشريح بن أرطاة: رجلان من النخع كانا عند عائشة فقال أحدهما لصاحبه سلها عن القبلة للصائم. قال : ما كنت لأرفث عند أم المؤمنين . فقالت: "كان رسول الله يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه." (صحيح البجاري)
" . صحيح البخاري1792 .تضيف (وكان أملككم لإِرْبِه) فكَنت عن العضو الذكري بالإرب(.....) أملككم لأربه! أي يباشر ويلامس والملامسة هي الوطء في الفرج أو خارجه كما يقول مسلم .
20. عن سعد بن أوس عن مصدع أبى يحيى الأنصاري عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها.
21. وتقول أيضاً: "كان رسول الله (ص) ليظلّ صائماً، فيقبّل أين شاء من وجهي، حتى يفطر".
23. قال الرسول (ص) عن عائشة: "إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .) رواه مسلم)
..........................
إضاءة النص:
1. الإرب: العضو الذكري.
2. يباشر: ويلامس والملامسة هي الوطء في الفرج أو خارجه كما يقول مسلم .
يتبع (النكاح وأنواعه في الثقافة المغربية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.