tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتابات مفتوحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتابات مفتوحة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 27 أكتوبر 2023

أملك رصيدا كبيرا من الحزن والغضب:

تعلمنا في المدرسة أن المأساة بدأت مع وعد بلفور وتتواصل إلى وقتنا الراهن... كانت معرفتنا محدودة جدا بما يسمى بالقضية الفلسطينية... ولكن كبرنا وتعلمنا وأدركنا حجم القضية... عايشنا أحداثا تاريخية في سياق الصراع الصهيوني الفلسطيني على الأرض التي يتصرف فيها الصهاينة باعتبارها أرضهم والفلسطينيون محتلين وعليهم إخلائها... لم نتردد فاختارنا جانب العدالة. وستبقى القضية الفلسطينية حاضرة  في الوجدان والعقل.

حزين أنا على وائل الجنين الذي قضى في بطن أمه ولم تمنحه القنابل الإسرائيلية فرصة رؤية النور، وتذوق حليب الأم الأبيض النقي، وشم رائحتها الطيبة، والإحساس بشفاهها وهي تقبله على خده الرطب الندي. 

حزين على أم وائل التي كانت تترقب حضوره إلى هذه الدنيا لتعطيه اسما وحبا، لكن الجزار حرمها من تذوق طعم الأمومة، فذبح الأم والجنين. 

حزين على ريم، الطفل التي تعيش في حاضنة بعدما أخرجوها من جثة والدتها التي ذبحها القصف.

حزين على فدوى، الشابة التي كانت تعيش أوج سعادتها وهي تحتفي بخطوبتها مع عائلتها، لكن القاتل لم يتردد في اغتيال الفرحة ويأتي على الأخضر واليابس في مجزرة رهيبة.

حزين على محمد الطفل الذي صعقته أصوات الطائرات فاحتمى بحضن والده طلبا للأمن والآمان لكن القذيفة حولت البيت إلى ركام والأجساد إلى أشلاء فلم ينج غير معصمه الذي كتب عليه اسمه.

حزين على أبو علي الذي لم يتوقف عن الحديث لابنه المعاصر تحت الركام، ينبش التراب بأظفاره، قبل أن يصمت الطفل علي إلى الأبد.

حزين على من قتلوا غدرا وهم نيام أو في طرق النجاة أو في الملاجئ والمستشفيات والمدارس...

حزين على كل أم فلسطينية لا تملك غير الدموع لتغسل الدماء، والدماء لتعمد بها شهداء فلسطين. والزغاريد التي تشهد على جلد وصبر أما هول المصاب.

لا يوجد مبرر لذبح لشعب أعزل عصي على الهزيمة والانكسار والخضوع رغم الجوع والعطش والحصار والدمار. صامد أما عجرفة القاتل السادي.

لا يوجد مبرر لذبح شعب يطالب بالعدالة والحرية والكرامة. وفي كل محرقة يبعث من رماده كطائر الفينيق.

تبا لكل من تاجر بدم شيوخ ونساء وأطفال غزة.

الخزي والعار لكل من وظف دم شيوخ ونساء وأطفال غزة في اللعبة المقيتة للسياسة.

وحدها القضايا العادلة تنتصر.

الخميس، 10 مارس 2022

ابزو: أنقدوا بحيرة تامدة



أنقدوا- "تامدة":



جفاف بحيرة "تامدة" كارثة بيئية تدخل بلدة ابزو في منعطف تاريخي
الرأي العام المحلي منشغل هذه الأيام بالكارثة المقبلة التي ستحل ببحيرة "تامدة" إن لم تُتخذ بعض الإجراءات العاجلة والوقائية لإنقاذها..
هذه الوضعية تنبأنا بها منذ زمن طويل عندما لاحظنا تقلص حجم البحيرة ووثقنا ذلك في قصيدة شعرية بعنوان حديث خرافة يا أهل ابزو (2002) المنشورة في ديواننا الأول تقاسيم الصرير الذي نشر سنة 2006 نقتطف منها هذا المقطع:
ما بال نبضي يرشح بالملح
ترى خريفا رمليا
يسرق خضرة العشب
وتهجر الطيور أعشاشها
وتحمل الأشجار جذورها
والحمام فارقه الهديل
والشقراق غير ألوانه
جميعا يرحلون..
غادرت مراقبها الصقور
جف النبع وغار
وكسرت الصبايا الجرار
ويرحلون جميعا..
ها هي ذي "تامدة"
مسبية في دوامة غبار
انطفأت ذبالة القنديل
والدخان احترق
والليل يكشف وجهه
ويلعن صوت شاعر عبرْ
تذوق شداها
واغتسل بنداها
وكان يدري أن الليالي
ستديم على الفجر عماها.




بعيدا عن الشعر، ولتوضيح الصورة للرأي العام المحلي والجهوي والوطني فبحيرة "تامدة" هي الخزان والمصدر الرئيسي المزود للمياه التي تسقي بساتين وجنان البلدة.. وصفها بعض الشعراء بالجنة لدوام خضرتها وتنوع أشجارها المثمرة وغير المثمرة...
تقع البحيرة وسط البلدة، وحملت أسماء كثيرة قبل أن يستقر الأمر على اسمها الحالي "بحيرة تامدة"
ذكرت في كتابات الفرنسيين ومنهم هانري باسيت باسم "تامدا إزكزان" (الكاف معطشة) وترجمت من الأمازيغية إلى العربية باسم "تامدة الخضارية" وتحولت الخاء حاء وسميت "تامدة الحضارية".
تعامل المخيال الشعبي مع هذا المجال بنوع من الاحترام والتقديس، نسجوا حوله حكايات وأساطير، واستطاعت هذه الأساطير أن تحميها من التخريب. ثقافيا كانت حتى وقت قريب تقام فيه طقوس الزواج يقضي فيه عرسان القبائل المجاورة يوما كاملا هو يوم الخميس قبل أن يلتحق بعروسه.. تقصده الفتيات العوانس الباحثات عن الزواج...
إن إنقاذ البحيرة هو إنقاذ للذاكرة....
الحلول:
لا توجد حلول، ولأن من الصعب تغدية البحيرة من مصدر آخر نورد اقتراحين، من وجهة نظرنا إذا طبقا يمكنهما التقليل من الأضرار أو على الأقل تأخير الكارثة وهما:
الأول: تنظيف قاع البحيرة بشكل علمي وبآلات حديثة.
الثاني: تسييج البحيرة ومنع السباحة فيها على الأقل هذه السنة.



وما التوفيق إلا بالله

السبت، 18 أكتوبر 2014

كلمة عن بلدة ابزو

كلمة عن بلدة ابزو

مجموعة من الأصدقاء يسألونك عن بلدتك ابزو. قل:

* هي مدفأة للخيال البارد، يكفيك أن تجلس هادئا لتشعر بانهيال الصور المثيرة لتغمر مخيالك، لتدفئه، فتنشط جميع حواسك وتتدفق فيها الحياة.
* هي مفتاح الوجود المغلق، حاول أن تدير مفتاح ذهنك لكي يتدفق إليه النور ساطعا، سيتسلل من بين الشقوق وسرعان ما تنفتح المصارع فإذا بغرفتك السوداء تضاء كاملة.
* هي موطن البلاغة الصامتة ، فلا بيان يضاهي بيانها، ولا بديع يشبه بديعها، ولا أسلوب يماثل أسلوبها، إنها تشبيه ومجاز واستعارة وكناية وطباق ومقابلة وخبر وإنشاء.
* هي إيقاع البحور جميعها، طويلها ومستطيلها، مديدها وممتدها، وافرها وكاملها، بسيطها ورجزها، خفيفها وخببها.
* هي هي القصيدة بكل أشكالها، عمودية وتفعيلية ونثرية وشدرية، ثنائية الأسطر وثلاثيتها ورباعيتها وخماسيتها وما شئت، سواء التزمت بأروائها وقوافيها أو لم تلتزم ستبقى هي القصيدة التي لم تنظم بعد.
* هي رنين الايقاعات  بعللها وزحافاتها، بكاملها ومجزوئها، بتصريعاتها ورد أصدرها على أعجازها، بتعانق جناسها وسجعها، وتكرارها وتوازيها. فتنهض سيمفونية ترقص النفس والجسد.
* هي مملكة الأرواح الهائمة، والشاردة، الباحثة عن موطن تأوي إليه فتجد فيها الزاد والمزادة.
* هي العاشقة الأولى التي أحببناها ذات طفولة وبقيت صورة عشقها عالقة في الذاكرة، ونموذجا للحب الأسمى وألرقى والأطهر. قد ننقل حبنا إلى عاشقة أخرى ولكن أبدا لن يكون بحلاوة وطراوة وطعم ولذة الحب الأول.
* هي واحة خضراء وارفة الظلال، عطرة الروائح، لذيذة الثمار، تقاوم الأيادي القذرة المجرمة التي تعمل في الخفاء والعلنية على خنقها.
* هي الجبل والسهل والوادي، هي النجاد والوهاد، هي الأفق الممتد الذي يلاحقه خيالي..
* أنا وهي عاشقان متوحدان يوشوشان لبعضهما البعض أسرارهما، نمضي في هذا العالم المحيط بنا دون أن يبصرنا أحد لأننا نعرف أننا نموت اليوم لنحيا غدا في قلوب  العاشقين القادمين من أزمنة المستقبل.
* هي لغز لمن يهوى فك الألغاز، وأسطورة لمن يعشق حكاية الأساطير، وعباءة المتصوفين، ومطية لكل ما هو إنساني.
* من يتوحد بها سيشعر أنك تولد من جديد، وأنك تلدها من جديد، ثم انظر إليك وحولك، وسترى العالم جديدا كما لم تره من قبل.
* هي بلدة يقدم فيها الشعراء قرابين لنهرها حتى يرضى إلهه فتثمر ضفافه أشجارا وغلالا، طعاما لأنعامهم ولهم، فيحيون من جديد فيمن ضحى بهم.
* هي بلدة لن أسمح لأحد أن يأخذها مني لأنهم لا يستحقونها، وعندما يحين وقت رحيلي سآخذ روحها معي، وأترك لهم جسدها المتخشب ليعتاشوا عليه ويتقاسمونه فيما بينهم ويرثه الحفيد عن الأب عن الجد، رغم أن جسدها لن يمنحهم غير العفن. وحدهم الشعراء من يستحقون أن يرثوا روحها.

هذه هي بلدتي كما أراها، وأعتقد أن صديقاتي وأصدقائي الشعراء ـ وليس المتشاعرين ـ الذين زاروها من الوطن وخارجه، وإن لم يروها بمنظاري فإنهم رأوها بمنظار الشعراء..وحدهم من يستحقون أن توشوش لهم وشوشة عاشقين بينهما أسرار لا يدركها الآخرون، ويتقاسموا معها عواطف لم تسمّى بعد.

ابزو: نونبر 2014.


الاثنين، 6 أكتوبر 2014

كتابات مفتوحة: كلمة عن الحب والكره


كلمة عن الحب والكره

من يستوطن قلبه الكره، فإنه لن يعرف أبدا الطريق إلى الحب، وإذا علمنا أن مسلك الكره يسير، فمن الأكيد أن مسار الحب عسير. قد يقول قائل إن الكره والحب نقطتان على خطين متوازيين يمضيان متجاورين إلى ما لا نهاية، والتوازي لا يكون إلا بوجود عنصرين أو عدة عناصر يسران وهما متقابلان، ولإثبات هذه البديهية فهم يوردون أمثلة عديدة ومتنوعة للمحاججة والإقناع.
ودون أن نبتعد كثيرا فيما يدّعونه، فإني أعتقد شخصيا أن هذا الادعاء، وإن كان نسبيا صحيح في مجال الرياضيات، فهو أشبه ما يكون في حكم العدم بالنسبة للإنسانيات. صحيح أن العالم الجواني للإنسان كهف متشعب المسالك التي تمتد في الأغوار العميقة والمظلمة إلا أن هناك بقع ضوء تمكننا من رؤية جوانب من هذا الكهف الموحش والغريب الزاخر بالمفاجآت التي قد تكون مفرحة وقد تكون محزنة..
أعود لأقول بأن الكره والحب يستحيل أن يجتمعا في نفس بهية وروح نقية ذلك أن كلا من الكره والحب يقول لصاحبه "كن أو أكون" وبالتالي على أحدهما أن ينسحب ويترك مكانه للآخر.
ولكن، هل استيطان الكره أو الحب لذواتنا قدرنا، ولا أمل في أن نقاوم لكي نغلب أحدهما على الآخر، لا أظن أن أي واحد منا سيسعى إلى التخلص من الحب، فهو قيمة تغني أرواحنا وقلوبنا، وتمنحنا الرضى على النفس وتدفعنا إلى القول الجميل والسلوك النبيل، إنه ـ الحب ـ حين يتدفق منا شلالا ليفيض على ما حولنا فيمنحه الخصب والعطاء ويبعث فيه البهاء والنور.
الحب، حب الذات، حب العالم، حب الكينونة، حب كل ما نفعله وما نراه وما يصيبنا بما في ذلك ما ينتظرنا هو ما يعطي لوجودنا معنى، وحده الكره من يقتل فينا الخير والجمال، إنه أشبه بالملح، ومن يزرع قمحه أو زهره في حقول الملح فلا ولن يحصد غير الهباء..
قد يقول معترض إننا لا نملك عواطفنا، والكره جزء من طبيعتنا الإنسانية، ومحال أن نتجاوزه، هو قدرنا الذي لا مهرب منه، ولا شك أن مثل هذا القول لا يصدر إلا من شخص تمكنت فيه الحيوانية تمكنا، وسيظل رهنا لغرائزه البدائية، ولن يتذوق قط ما أتت به الثقافة والحضارة المطبوعة بطابع راقٍ.
إننا قادرون على تجاوز غرائزنا، وللإنسان من الإمكانات ما يؤهله لكي يصبح بالفعل إنسانا، ولقد خلق الإنسان ليكون إنسانا، وإلا لم منح الإرادة الحرة. وعندما نتأمل الغرائز البدائية التي روّدناها وأخضعناها وهي أكثر ضراوة وشراسة من الكره سنستخلص العبر كما هو الشأن بالنسبة لغريزتنا الجنسية.
بناء على هذا يمكن أن نستنتج أن الحب هو القيمة الباقية لأنه من طبيعة نورانية يسير في ركاب الخير والعدالة والاعتراف بالآخر واحتضانه ومواساته...أما الكره فهو القيمة التي مهما دامت فهي زائلة لأنها من طبيعة ظلامية، تسير في ركاب الشر والظلم وإقصاء الآخر ورفضه والتشفي فيه..فلنحب إذا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، بل إنه السبيل الذي يقود إلى حياة سيكون فيها الإنسان إنسانا.


ابزو 06/10/2014

حالة الطقس في مراكش

الثقافة السّمخية والكائن السمخي تأملات وخواطر عن الكتابة الكائن السمخي أولا: "الكتابة السمخية" 14. الكتابة السمخية والنكاح. الجزء الثالث: النكاح في الثقافة الإسلامية

1. أشهر مؤلفات الفقهاء في النكاح فطن رجال الدين لأهمية الحياة الجنسية عند الإنسان المسلم، فكتبوا العديد من الكتب تتعلق بالجنس تنقل لنا خبرات...