أنواع الدين الإسلامي (04)

دأب الباحثون في علم اللاهوت إلى تفكيك الإسلام إلى عدة أنواع، لا نريد ها هنا أن نناقش نوايا وأهداف هؤلاء المفككين للإسلام ولكن لنشير إلى ما يروج نظريا حول الدين الإسلامي فحسب. ومن هذه الأنواع:

كعبة مكة أو بكة وبداية الإسلام

1/1. الإسلام الرسمي: المرتكز على سلطة الدولة المركزية، ويتهم بالتحريف والتزييف والارتباط بمصالح الدولة خياراتها السياسية. وهو الذي ينتمي إلى حكومات أو تنفق عليه حكومات

1/2. الإسلام الأرثوذكسي أو الإسلام الكلاسيكي التقليدي: إسلام سلطوي يؤثر في نمط حياة الأشخاص والمجتمعات ولا يتاثر بشيء.

1/3. الإسلام المثالي: دين فيزيقي، متعال وفوق تاريخي هو الدين الصحيح بنظر أصحابه.

1/4. الإسلام التاريخي: حدث تاريخي مدعوم سياسيا  

1/5. والإسلام النظري: وهو النسق الفكري ا الذي أنجزه جمع من المفكرين، وتشخص في بعض المنظومات المهمة مثل الاجتهاد والتأويل والقياس والتفسير والإجماع.

1/6. والإسلام الشخصي الفردي: قائم على الضمير الشخصي الحر، والممارسة الشخصية للإسلام. وتجلى في الممارسات الصوفية التي أفصحت عن نفسها في الطموح إلى العيش في علاقة مع الله عز وجل. الدين شأن إنساني فردي، خارج دوائر السياسة والأيديولوجيا والسلطة حتى وإن سعت التيارات الدينية لتوظيفه لصالحها

انتشار الإسلام

1/7. والإسلام الإثني: إسلام الشعوب المختلفة غير العربية الذي امتزج بعناصر من حضاراتها السابقة وعاداتها المختلفة.

 وهو ما يعبر عنه آخرون بإضافة الإسلام إلى بلدانه، أو مذاهبه المختلفة لتكريس التجزئة، فيقال مثلاً: الإسلام الأندونيسي، والإسلام الباكستاني والإسلام العربي...

1/8. الإسلام التقدمي: إسلام الديمومة، ومعيار ذلك أن يتخلى الإسلام عن مفاهيمه وتصوراته ومبادئه، ويعتنق الرؤية الغربية لكي يصبح إسلاماً تقدمياً.

1/9. الإسلام الأيديولوجي: يتسم بالطابع السياسي، والسلطوية.

إلّا أننا واجهنا "إسلامًا" من نوع آخر اتّبع طابعًا أيديولوجيًا وسياسيًا وفي بعض الأحيان سلطويًا وفي أحيان أخرى بالضدّ من السلطة.

1/10. الإسلام الأصولي: حركة تطهيرية للإصلاح والصحوة يقودها مسلمون يهدفون إلى العودة إلى الكتب المقدسة في الإسلام مثل أصول الدين والتفسير والحديث..

1/11. الإسلام الشعبي: إسلام جمهور المسلمين وعامتهم. يتكون الدين الشعبي من التقاليد العرقية أو الدينية الإقليمية بعيدًا عن المذاهب الرسمية وممارساتها.

************