وثيقة تعيدنا للحديث عن قبيلة أهل القلعة. ويتعلق الأمر
بالعمل الذي قمنا به من أجل بناء مسجد جديد بدوار تكونت الذي تحدثنا عنه في تدوينة
سابقة.
تاريخ الوثيقة يعود إلى يوم 14/04/2000. كنت في زيارة للقبيلة
لجمع مادة علمية تتعلق بالعادات والتقاليد في بلدة ابزو وهو الكتاب الذي سينشره
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سنة بعد 7 سنوات أي سنة 2007 بنفس العنوان.
فصادفت جماعة من الشيوخ جالسين أمام مسجد الدوار المهدم والمًدعم سقفه بأغطية من
البلاستيك لحماية المصلين من الأمطار والشمس. وبعد حديث طويل قررت أن ألبي طلبهم
والمتمثل بالسماح للقبيلة باستغلال الأراضي المحبسة على المسجد المُهدم. شرحت لهم
الخطوات التي يجب القيام بها لتحقيق الهدف، وضرورة الالتزام بالحضور للدفاع عن مطلبهم..
وافقوا وباشرنا الإجراءات...
وبعد اجتماعات ماراثونية مع المسؤولين في الجماعة
والداخلية وأراضي الحبوس تمّت الاستجابة لمطالبنا وتم بناء مسجد كبير وجميل،
وأتيحت لي الفرص لأشارك في بعض الندوات التي ينظمها المجلس العلمي لمدينة أزيلال في
مساجد البلدة ومنها المسجد الجديد...
صحيح.. ما ضاع حق وراءه طالب.
"وقل اعملوا وسيرى الله عملكم والمؤمنين" صدق
الله العظيم.
............................................................................................................................
ملاحظات
* الوثيقة مكتوبة بخط يدي
* جميع من وقعوا وافتهم المنية رحمهم الله
وغفر لهم.
* بعض الموقعين لا يحملون بطاقة وطنية
* شخص واحد تبرأ وسحب توقيعه في أول لقاء استدعتنا فيه الداخلية، واتهمني بأني المسؤول، لكن بقية الحضور تحملوا مسؤوليتهم ودعموني..
الوثيقةالمسجد بعد إعادة البناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.