وطن
هناك من يطبخ هذا الوطن على نار هادئة، وهناك من هو جالس إلى المائدة
ليأكله بعد أن ينضج، وهناك من يسرق الطعام ويغادر البيت ليستمتع به خارج
المنزل، وهناك من لايحتمل أن ينتظر فيأكله نيئا، وهناك من يجلس أمام الباب
ليأكل البقايا، وهناك من لا يستفيد إلا من الزبالة، وما تبقى يرممه
الشعراء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.