ـ 09 ـ
سَأكْتُبُ فِي دِفْتَرِي هَذَا المَسَاءْ
أنَّ الأفْقَ
سَلَّمَتْهُ الشَّمْسُ
لِلْغِيَابْ،
والنَّجْمُ
لاَ يَخْبُو
لِنُبَاحِ الكِلاَبْ،
وَكَيْفَ يعْرِفُونَ
طَعْمَ مَائِي
ومَا شَرِبْتُ عُمْري
غيْر السَّرابِ.
ولِمَنْ أمُدّ كَفِّي،
وأمُدُّ
وهاَذِي طَلاَئِعُ النَّخْلِ
تَشْهَد أنِّي
مِنْهَا تَعَلَّمْتُ
أسْرَارَ الرَّحِيقِ،
وهاَذِي أحَافِرُ النَّمْلِ
تَشْهَدُ أنِّي
مِنْهَا تَعَلَّمْتُ
الصَّبْرِ عَلَى الحَمْلِ..
فَسُبحَانَ الذِي
جَعَلَ
مِن الطِّينِ صَرْحَا
ونفََخَ
فِي الصَّلصَال رُوحَا
وألهَمَنِي
سِرَّ الجَهْلِ
لأكْشِفَ
وَجْهَ الحَق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.