قال لي صاحبي: "عندما سقطت غرناطة خرج (السي محمد) آخر ملوك الطوائف. التفت إلى قصره بمدينة الحمراء الذي تركه خلفة فبكى. فنظرت إليه والدته وقالت: " إبك كما تبكي النساء لأنك لم تدافع عنه كما يدافع الرجال". واليوم تضيع القدس حتى يتسنى للعرب أن يتفرغوا لقتل وتجويع بعضهم بعضا..وننتظر من الترك والكرد والفرس والأمازيغ والأفغان..أن يحرروا فلسطين. إن لم تكن فلسطين تضيع كما ضاعت الأندلس..فيا أمة ضحكت من جهلها الأمم..والله أعلم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.