قال لي صاحبي: "التاريخ ليس بريئا. 1917. وعد بلفور. مائة عام من النضال
الفلسطيني والنتيجة (0) وكان الحلم الفلسطيني أن يُعترف بدولتهم هذا العام. 2017. القدس عاصمة للصهاينة. وسيحتاج الفلسطينيون إلى مائة عام أخرى من النضال لنصل إلى 3017. لنرى أن الصهاينة قد تمددوا وأن الكثير من الدول العربية قد انقرضت. ولكن هذا لا يهم. تخيل صديقي أن ملايير من المسلمين كتبوا قصائد ودبجوا مقالات، وظهروا على الشاشات، وتغنوا بمعشوقتهم القدس. أحبوها حدّ العشق. بضعة آلاف من الصهاينة يسبون القدس يغتصبونها علنا أمامهم..وعشاق القدس يكتفون بالنظر إليها ويكتبون أشعارا...أعتقد أنه من الأفضل أن يصمتوا ويضمدوا خيباتهم.. والله أعلم."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.