* يعرف انعدام الأمن العام بأنه قلق نفساني بشأن العديد من القضايا العامة في جميع مجالات الحياة المختلفة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، انعدام الأمن الوظيفي أو الغذائي، والقلق حيال الشؤون الاقتصادية
2. تداعيات عدم الأمان: يترتب على فقدان الشعور بالأمان ما يلي:
* يصبح المريض عبئا على أسرته وأقربائه
وأصدقائه
* وشعوري بالقلق آثاره جسدياً شديدةٌ، من
بينها: صداعٌ شديدٌ، وأعصاب يدي ورجلي وجسمي ترتجف.
* قد يكون
الشعور بعدم الأمان في علاقتك إحساساً مؤلماً ومزعجاً للغاية. ويمكن أن يتجسَّد في
عدة صور؛ فقد تشعر أن شريكك على وشك الانفصال عنك طوال الوقت، وقد تجد صعوبة في
الوثوق بشريك حياتك مخافة أن يخدعك أو يكذب عليك. أو قد تشعر أن تواصلكما يضعف وأن
الأساسات التي بُنيت عليها العلاقة ومشاعر الحب قد بدأت تتلاشى.
* عدم القدرة على الوثوق التام في الأخر: عندما تكون غير قادر على وضع الثقة في شخص ما، يعيق ذلك أي فرص نُضج وتطوير للعلاقة، وهذا يمكن أن يضر الزواج ويهدد بقاءه، لأنه نوعاً ما يضع حداً لمقدار الحميمية العاطفية التي سيتشاركها كلا الطرفين.
3. السبب: . السبب في فقدان الأمان هو:
* تضخيم
الأحداث وتصورها على غير مرادها،
* الخبرات السابقة المؤلمة
* قد تسبب مشاكل
الطفولة وعدم الحصول على الرعاية
الكافية إحساساً بعدم الاكتفاء الذاتي.
* تعزيز الأفكار السلبية وتحويلها إلى أفعال: من الطبيعي أن نمتلك بعض الأفكار السلبية من وقت لآخر، ولكن إذا كنت تحبط نفسك كثيراً، فقد تقوم في النهاية بتصديق تلك الأفكار السلبية، والبدء في تغيير طريقة تصرفك، وبالتالي التأثير على العلاقة. إذا كررت فعل معين مرات عديدة متتالية، فقد تتغير علاقتك بسبب أفعالك.
* ينشأ عدم
الأمان من المبالغة في الانتقاص من الذات ، فعليك أن تعرف أنه من الصعب إرضاء
الجميع... وإذا توقف حبك لنفسك فقد تخسر كل شيء
4. العلاج: يقتضي العلاج ما يلي:
* بمجرد أن
تدرك أنك تشعر بعدم الأمان، فكر في مصدر هذه المشاعر وحدد أساساتها الدفينة. إذ يمكن أن يكون الأمر
منحصراً على ما مررت به في تجربة سابقة. وقد يكون الأمر بسبب افتقارك لنوع
الاهتمام الذي تطمح إليه.
* زيارة طبيب نفسي للقضاء
على المشاعر السلبيىة.
* استعمال
الدواء المناسب إذا تفاقمت الحالة لمساعدة المريض على الاسترخاء
* تعلم فن
إدارة المشاكل،
* التواصل
الحقيقي والاتفاق هما السبيل لعلاج المشكلة
* لكي يتم علاج مشاكل عدم الأمان في العلاقات، يجب على الطرفين أن
يضعا كل المجهود من أجل التفاهم والتعاون لتحقيق ما يحقق الاستقرار النفسي للطرف
الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.