ـ 19ـ
سأكتب في دفتري هذا المساء
أنّي عاشرتُ الصعاليك
رأيتهم يبنون من شهوة الكأس
مماليك الوهمِ
يرقصون رقصة ديك
نصف مذبوحٍ
يحملقون بأعينهم البائسة
في ضوء شمعة فاترة
كأنه يخرج
من ثغر ليل مجروحْ
يتناوبون على أقداح لذة رخيصة
والبكاء على الوجوه مسفوحْ
معلقون بحبال الحلكة
كتماثيل مصلوبة
على حاشية الطريق
متروكة لأنياب الريحِ
تنهشها
وعانقت نظراتهم المهزومة
منكسرة كأجنحة القطا
لَفّتْهُ شِرَاك الأفاعي
رعْد يَهْزِم هم
تحت أقداه الوطن الناعس
في بطون الأنذال
يصنعون منه شحما
لأجسادهم المثقلة
بلحم الصعاليك،
كَسِرْب لقالقَ هُمْ
يتفجر ون بعشق وطن نسيهم
وحين يتعبُون من القيل والقالِ
ومن تفْصِيل وخياطة المقالِ
يصْعد في الغثيان
ثم أتجشئهم.
سأكتب في دفتري هذا المساء
أنّي عاشرتُ الصعاليك
رأيتهم يبنون من شهوة الكأس
مماليك الوهمِ
يرقصون رقصة ديك
نصف مذبوحٍ
يحملقون بأعينهم البائسة
في ضوء شمعة فاترة
كأنه يخرج
من ثغر ليل مجروحْ
يتناوبون على أقداح لذة رخيصة
والبكاء على الوجوه مسفوحْ
معلقون بحبال الحلكة
كتماثيل مصلوبة
على حاشية الطريق
متروكة لأنياب الريحِ
تنهشها
وعانقت نظراتهم المهزومة
منكسرة كأجنحة القطا
لَفّتْهُ شِرَاك الأفاعي
رعْد يَهْزِم هم
تحت أقداه الوطن الناعس
في بطون الأنذال
يصنعون منه شحما
لأجسادهم المثقلة
بلحم الصعاليك،
كَسِرْب لقالقَ هُمْ
يتفجر ون بعشق وطن نسيهم
وحين يتعبُون من القيل والقالِ
ومن تفْصِيل وخياطة المقالِ
يصْعد في الغثيان
ثم أتجشئهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.