1. تعريف العروض
أ ـ علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة.
ب ـ هو ميزان الشعر، به يعرف مكسوره من موزونه.
2. نشأته
يرجع الفضل في نشأة علم العروض إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي، أحد أئمة
والأدب في القرن الثاني للهجري. هو من استنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود وحصر
أقسامه في خمس دوائر يستخرج منه خمسة عشر بحرا، ثم زاد الأخفش بحرا واحدا وسماه
الخبب.
3. بواعث النشأة
تختلف الآراء حول الباعث الذي دعا الخليل إلى التفكير في علم العروض ووضع
قواعده:
الرأي الأول:
إشفاقه اتجاه بعض شعراء عصره إلى
نظم الشعر على أوزان لم يعرفها العرب ولم تسمع عنهم، لذا راح يقضي الساعات والأيام
يوقع بأصابعه ويحركها حتى حصر أوزان الشعر العربي وأحوال قوافيه.
الرأي الثاني
وجد الخليل نفسه وهو بمكة يعيش في بيئة يشيع فيها الغناء فدفعه ذلك إلى
التفكير في الوزن الشعري وما يمكن أن يخضع له من قواعد وأصول.
4. أصل التسمية
هناك آراء حول تسمية "العروض":
الرأي الأول:
منمعاني العروض "مكة" لاعتراضها وسط البلاد، ومن ثم أطلق الخليل
على علم ميزان الشعر الذي اخترعه اسم المكان الذي ألهم فيه قواعده وأصوله.
الرأي الثاني:
سمي عروضا باسم المكان الذي كان يقيم فيه واضعه.
الرأي الثالث
سمي عروضا لأن الشعر يعرض عليه، أي يوزن بواسطته.
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.