هذه الدراسة المعنونة ب "المعارف والمهارات المرتبطة بالنسيج البزيوي"
تأتي في سياق التعريف بالنسيج البزيوي والمعارف والمهارات المرتبطة به
لتسجيله على لائحة التراث العالمي.
أنجز البحث تحت إشراف كل من مديرية
التراث بوزارة الشباب والثقافة والاتصال، والمديرية الجهوية للثقافة والمحافظة
الجهوية للتراث الثقافي لجهة بني ملال – خنيفرة.
وبهذه المناسبة أود أن أشكرك كل من ساهم من بعيد أو قريب في خروج هذا العمل
إلى النور.
1. يأتي هذا العمل
اعترافا بفضل المرأة البزيوية وإنجازاتها في مجال النسيج البزيوي وتثمينا
لمجهوداتها التي تتطلب صبرا ومثابرة وهي تمارس حرفة النسيج وتحافظ عليها وتؤصلها
وتنقلها إلى الأجيال القادمة رغم المصاعب والإكراهات التي تواجهها.
2. أعبر بهذا العمل عن إجلالي وتقديري واعتزازي بالمرأة
البزيوية التي لها من الصفات ما يجعل منها حقا امرأة متميزة بين نساء هذا الوطن
الجميل. يكفيها فخرا أنها قدمت له منتوجا شكل ويشكل رمزا لهويته الوطنية والقومية
بين شعوب وأمم العالم "الجلابة البزيوية."
3. هذا العمل
يميط الستار عن سحر الجلابة البزيوية والأسرار التي تخفيها المرأة البزيوية بفضل
براعتها اليدوية، وخيالها الخلاق، وذائقتها الفنية الرفيعة في خلق الانسجام بين
الألوان والأشكال.. لتبدع منتوجا يحتفي بالعين والجسد والروح.. أبدعت، وأبهرت، وحق
لها أن تسمو وتعلو وتفتخر بمنتوجها..
4. أهدي هذا العمل لأمي التي
أطعمتنا من حرفتها، ولكل امرأة ابزيوية ساهمت في الرفع من المستوى المعيشي لأسرتها
بفضل هذه الحرفة العريقة والأصيلة والأنيقة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.