ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الأربعاء، 24 أبريل 2024

إصدار لمركز ابزو للدراسات والأبحاث: أزيلال المجال والإنسان


24/04/2024: مركز ابزو للدراسات والأبحاث في الثقافة والتراث يصدر كتابه الأول من160 صفحة من الحجم المتوسط، يتضمن مداخلات اليوم الدراسي الذي نظمه سابقا بالبلدة.

خلفية الغلاف:

 ينظم هذا اللقاء بهدف بناء جسور للتواصل بين المهتمين والباحثين في مختلف المجالات والميادين التي تخص المنطقة التي لم تحض بما يكفي من الاهتمام للتعريف بالإمكانيات التي تختزنها اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا...

اجمالا أسس مركز ابزو للدراسات والأبحاث في الثقافة والتراث لتحقيق جملة من الأهداف يمكن تركيزها فيما يأتي:

تأصيل البحث العلمي وربطه بالواقع الثقافي والحضاري للمجتمعات والتجمعات المحلية والبحث في الأصول والجذور مما يسهم في معرفة نمط عيشها، ووسائلها في التفاعل مع مجالها.. وبالتالي تلبية حاجياتها ومتطلباتها.. بفاعلية.

عقلنة الثقافة في وسط اجتماعي ينتشر فيه الجهل وتسيطر الخرافة والأسطورة والمعتقدات الدينية الخاطئة والمشوهة. 

جعل المركز مؤسسة تجمع ما تفرق من المعارف ليكون مرجعا للباحثين والمهتمين، ومن خلال منشوراته سيسهم في تراكم معرفي للمنطقة.

العمل على بلورة رؤية شاملة وعلمية للموروث الثقافي والحضاري للمجال وتوثيقها وتجسيدها على شكل مشاريع تنموية ترتبط بالإنسان باعتباره منتجا للثقافة والحضارة ويعيش في مجال له خصوصيته الثقافية والحضارية.

هذا الموروث الثقافي والحضاري هو ما نسعى لتوثيقه ومنحه ديناميكية لتمتد في الزمان في صور وأشكال تتماشى ومتطلبات العصرنة والحداثة.

 تأصيل خصوصية المجال لتكون إضافة نوعية للنسيج الوطني مما يتطلب التنقيب في ذاكرتها لإحياء المنسي، والارتقاء بالراهن.

 الاحتفاء بالمنطقة وخصوصيتها هو في جوهرها احتفاء بالهوية، وعودة للذات، وسبيل لتجاوز عولمة مفلسة. وإقدار هذه الهوية على امتصاص صدمات العولمة وبالتالي بقاؤها ونجاحها.

 مدّ الجسور بين جميع أصناف المعارف والتخصصات اجتماعية، تاريخية، أدبية، أنثروبولوجية... لإثراء مشهد البحث العلمي في المجال.

 

الفهرس

 1.            كلمة شكر.

2.            لجنة القراءة...

3.            لجنة التنسيق..

4.            تقديم: الدكتور عبد العزيز ضويو..

5.            معطيات جغرافية وتاريخية عن بلدة ابز: المصطفى فرحات ..

6.            آليات التحالف بالممرات الجبلية بالأطلس الكبير المركزي، مجال قبيلة أيت بوولي نموذجا: د لحسن الصديق.

7.            وادي العبيد في الأدب المغربي: د. عبد الحكيم سمراني..

8.            التراث والثقافة وموجبات الاهتمام بهما في أزيلال: مجدي أزهور..

9.            أهمية البحث العلمي في الوسط المدرسي بإقليم أزيلال:أسماءأكوتي.

10.          الاسواق ومسارات التصريف الإنتاج  في المجتمعات القبلية في الاطلس الكبير بأزيلال وأيت سخمان: عبدالاله ايت لعشير.....

11.          قراءة في كتاب"وصف إفريقيا" لمؤلفه مارمول كاربخال: الكبيرة ثعبان....

12.          المقومات السياحية بجماعة آيت تمليل وطرق ربطها بالتسويق الإلكتروني السياحي: الكبيرة الرزيقي....

13.          13. Bibliographies nationales : un outil au service de la recherche scientifique en histoire ; MOUHOU Najat……

     تقديم الكتاب 

بقلم الدكتور عبد العزيز ضويو

أردت في البدء أن يكون هذا التقديم عرفانا بالجهد الذي تبذله جمعيات ومراكز ثقافية عديدة، ومنها مركز ابزو للثقافة وللتراث، في جعل مسألة البحث في التراث المحلي والجهوي انشغالا ثقافيا ملحا يعكس عمق انشغالها بالهوية بإبعادها المتعددة. وهو توجه ثقافي محمود مافتئ يبتعد عن دوائر حولت، باسم المحافظة عل النوع التراثي وتثمينه، الثقافية الذاكرة مناسبات فلكلورية أساءت للتراث الثقافي أكثر مما خدمته. ذلك أنه في تقديري المتواضع، لا شيء يسوغ حركة ثقافية مهما كانت نواياها، غير تجديد الرؤية إلى التراث الثقافي، عطفا عن نفض غبار الإهمال والتهميش عنه.

 ولا شك أن الدراسات التي يضمها هذا الكتاب تندرج في هذا الأفق الثقافي الخصب، خاصة أن أغلبها لباحثين شباب لا تعوزهم أدوات تحليل جديدة في تشخيص القضايا وبناء التصورات..  ولعل قيمتها المعرفية تلك ما أوحى لمركز للتراث إلى نشرها في هذا الكتاب الجماعي، وهي في أصلها مداخلات في ندوية نظمها المركز بعنوان "رهانات البحث العلمي في منطقة ازيلال"، التقت فيها مساعي مركز ابزو الفتي وطموحات دارسين في النبش في الذاكرة الجماعية سعيا إلى تجديد الرؤية إلى المكان والتاريخ. 

تكفي نظرة إلى عناوين هذه الدراسات للوقوف على تنوع القضايا التي طرحت بهذا الصدد، وكلها تجلي أن التطرق لموضوع بحمولة ثقافية محلية أو جهوية ليس استجابة لنوسطالجية قبلية، بقدر ما هو حاجة معرفية إلى الكشف عن خصوصيات تاريخية ومجالية لمنطقة متنوعة بيئيا وثقافيا. أما المضامين فقد استعادت أنماط العيش وأسبابه، وطرق التفاعل مع البيئة، وكذا النظم الاقتصادية وتدبير المجال، إضافة إلى استعادة ذاكرة المنطقة وتاريخها، وتعبيراته الشعرية والرمزية.

والظاهر أن العمل الثقافي المتبلور هنا ينتظمه انشغال عام بأهمية تقديم مادة معرفية جادة، يكون مسعاها تحقيق هدفين أراهما ضرورين ومتكاملين في كل بحث أو دراسة، خاصة تلك التي تطرح قضايا ذات طابع تراثي أو ثقافي بشكل عام.

 ويتمثل الهدف الأول في نفض غبار قرون من النسيان عن منطقة استراتيجية مجاليا وثقافيا، بغية التعرف على تاريخها وحضاراتها، وهو مسعى ملح سيغير لا محالة رؤيتنا إلى هذه المنطقة وهو يكشف عن أدوارها السياسية والدينية عبر التاريخ، وكذا عن نسيجها القبلي المتنوع، وفنونها في العمران والزي والعيش والزراعة.. الخ.

 أما الهدف الثاني فيتصل بالأول من حيث كونه حصيلة له وبلورة مادية له. إنه مسعى تثمين الثقافي لخدمة الاجتماعي والاقتصادي، على اعتبار أن الحضارة بالفهم العام هي جماع الشروط الثلاثة هاته. وأعتقد أن الاهتمام بالجوانب الثقافية لمنطقة ما، خاصة التراثي منها، قد يظل ترفا فكريا ما نرى فيها مقدمة أيضا لكل تنمية بشرية ممكنة. حقا لا شيء يضير البحث إذا ما كان سعيا معرفيا محضا، لكن المعرفة بالشيء تكون دائما مقدمة لنحث طرق التعامل معه واسثماره رمزيا وماديا. وفي ذلك، قد تقول بعض التوجهات إننا لسنا في حاجة إلى تسويغ البحث في التراث مادام أنه تشبث بالهوية ومحافظة عليها، لكن ذلك يبقى عملا ناقصا إذا ما لم نطرح أسئلة قد تبدو للبعض غير أساسية لتصورنا لهذه الهوية ذاتها، ومنها، على سبيل المثل، هل ما نحاول التشبث به قابل للحياة والاستمرار؟  وهل الإعلان عن الرغبة في تثمين شيء ما كاف لتحقيق المسعى؟ ألا يتطلب الامر دوما في تجديد نظرتنا إلى الماضي ذاته التسلح بأدوات معرفية ووعي حاد بحدود عملنا وأهدافه؟

ولا شك أن هذه الهواجس حضرت في الدراسات قيد هذا الكاتب، فإضافة إلى وعيها بحاجة الاشتغال في مجال التراث إلى مناهج معرفية وتصورات واضحة إلى الإشكالات المطروحة، تعي تماما أن كل عمل دراسي في هذا المجال يفترض أن التوجه إلى التاريخ لا يجب أن يغفل أن مصيرنا وقدرنا مرهونان ببناء المستقبل. صحيح أن الطريق الممتد أمامنا آت من تلك المنعرجات التي خلفنا ووراءنا، لكن يفترض أن يكون البحث في التاريخ المحلي وتراثه مندرجا في إطار عام، تكون فيه المعرفة إضاءة للطريق واستشرافا لامتداداته. ولعل الفعل الثقافي الذي نحن بصدده، يؤسس لذلك، حيث تغدو المعرفة أداة للتنوير ويكون، تحديدا، مجال البحث في قضايا منطقة أزيلال مدخلا إلى رفع التهميش عنها معرفيا واجتماعيا واقتصاديا، ومن ثم، لا يمكن فصل المبادرة الثقافية والبحث العلمي عن التطلع إلى تغيير الوضع الاجتماعي نحو الأفضل. ولا شك أن البنيات التحتية، بناء الطرق والسدود، واستصلاح الأراضي، وبناء المنشآت الاجتماعية، تظل خططا أساسية لكل تنمية بشرية، لكن المجتمع لا ينعم بعمق آثار ذلك ويوظفه توظيفا سليما وعقلانيا ما لم يوازيه بناء الإنسان، وهو بناء ثقافي بشكل خاص.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.