1. معنى الجهل
* الجَهْلُ اعتِقاد الشيء على خلافِ ما هو علَيه.
* الجَهْلُ الْمُرَكَّبُ : الاِعْتِقَادُ
الجَازِمُ بِمَا لاَ يَتَّفِقُ مَعَ الحَقِيقَةِ، إِذْ يَعْتَقِدُ الرَّجُلُ
عَاِرفاً عِلْماً وَهُوَ عَكْسُ ذَلِكَ
2. قالوا عن الجهل
1/1. إذا رأيت العلماء على
أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء
فقل نعم الملوك ونعم العلماء.
1/2. أسوأ مصائب
الجهل أن يجهل الجاهل أنه جاهل
3. معنى الجهل
* الجَهْلُ
اعتِقاد الشيء على خلافِ ما هو علَيه. أو الاعتقاد بما يخالف الواقع.
4. انتشار الجعل بين المتعلمين
الجهل آفة تضرب الناس مثلما تفعل الأوبئة.
متعلمون كُثر حمل بعضهم شهادات عالية في مختلف العلوم، تطبيقية أو نظرية، لكن
فيروس الجهل تمكن منهم.
5. مساوئ الجهل
* قال أفلاطون: "الجهل أصل كل
الشرور".
* التأثير على الحركة الاقتصادية والقدرة
التنافسية للفرد والجماعات
* خسارة المصالح الشخصية
* التأثير على حياة الشخص نفسيا وقد يسبب في
اضطرابات عقلية.
* فقدان الثقة في النفس.
* التأثير على الحقوق والقوانين بشكل سلبي
على الفرد والجماعة
* الإساءة إلى الأشخاص باستعمال لغة غير
لائقة وغير أخلاقية.
* اتخاذ قرارات خاطئة مبنية على جهل بالمعطيات
والحيثيات والظروف.
* عدم قدرة الإنسان على تقبل الآخرين أو
تقبل الاختلاف في المجتمع،
* انتشار الأوبئة والآفات كما حدث في الكثير
من الأمراض والآفات لجهل الناس باتباع وسائل النظافة والحماية.
* إلحاق الضرر بالمجتمع.
* ارتكاب الكثير من الأخطاء والمخالفات بغير
قصد.
* غياب العدالة وتفشي الظلم وعدم المساواة
في حال كان الجهل مرافقاً لأصحاب السلطة والقرار.
* إلحاق الضرر بالبيئة والصحة بفعل انتشار
الأوبئة والآفات كما حدث في الكثير من الأمراض
* قلة التحصيل الدراسي
6. أنواع الجهل
يجدر بنا التنويه إلى وجود نوعين للجهل:
المتعمد: هو رغبة الإنسان المتعمدة بعدم
البحث عن الحقيقة أو المعلومة ورغبته بالابتعاد عن كل ما يحزنه أو يقلق راحته.
غير المتعمد: هو الجهل بمواضيع وقضايا معينة
متخصصة،
7. أسباب الجهل
* عدم تعلم القراءة والكتابة.
* غياب الرغبة في المعرفة.
* انغلاق العقول وتبني أفكارا ومعتقدات
خاطئة.
* مخالفة المعارف والمبادئ العلمية
والدينية..
8. الجهل كصناعة
* الجهل منتج ينكن تصنيعه تقوم به جهات مختصة بحسي أهداف
وآليات ومناهج لتضليل وتجهيل الرأي العام، والطعن في مصداقية الأمور ونشر وعي مزيف
بتغيير الحقيقة إلى زيف والزيف إلى حقيقة، ويتحول الحق إلى باطل والباطل إلى حق،
وصناعة أعداء وهميين...
9. الناس والجهل
الناس في الجهل أنواع:
* الجاهل المنفتح: يعرف
أنه جاهل ويفعل كل ما في وسعه لتجاوز جهله.
* الجاهل الممانع: الشخص
الجاهل الرافض للاعتراف بجهله، فيرفض أي شكل من أشكال الانفتاح.
* الجاهل الظلامي: الشخص الذي يتبنى الجهل
منهجاً، وقد يحارب ويمنع الأخرين من التعلم والاستنارة.
خلاصة
ختاما نذكر أن سقراط لاحظ أن الناس يعيشون
مغمورين في ظلمات الجهل، بينما يتوهمون أنهم يعرفون كل شيء فلا يترددون في الإفتاء
في أي شأن ويصدرون الأحكام على أي أمر، وبالتالي يعملون على تعميم الجهالة.
الإنسا في حاجة إلى التعلم المستمر لأنه في
حاجة غلى اكتساب معارف ومهارات جديدة تمكنه من التكيف مع الواقع.
الجهل ليس الداء، إنما الإصرار على الجهل هو
المرض. طوبى لمن أدرك هذه الحقيقة، وسعى لتطوير نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.