تعتبر العشر الأواخر من رمضان بالنسبة للمغاربة مناسبة لملازمة المسجد والإكثار من التعبد تقربا إلى الله. أما فئة أخرى من المغاربة فليلة القدر مناسبة لممارسة السحر لأسباب مختلفة.
ففي ليلة القدر، يعتقد المغاربة أنه يطلق سراح الشياطين والجن والعفاريت وتفك عنهم القيود ليمارسوا إغوائهم للبشر، لهذا فالمغاربة يسارعون لإطلاق البخور وقاية من العفاريت...وللممارسات السحرية مثل جلب الحظ، العلاج النفسي والعضوي، الصلح بين الأعداء، تقوية الروابط الاجتماعية... ومن العادات المتوارثة والمشتركة بين المغاربة إطلاق البخور في رمضان، ابتهاجا بقدوم عيد الفطر. كما يستعينون بالسحرة والمشعوذين لتحقيق مآربهم الشريرة والخيرة خصوصا بعض النساء الشريرات.
في ليلة القدر أو يوم 27 رمضان يلاحظ إقبال مهم من قبل المغربيات على حوانيت العطارين لاقتناء ما تحتجن إليه من مواد لتحضير الوصفات السحرية للسيطرة على الرجل المتمرد والمتسلط وإخضاعه وامتلاكه..
أعراض السحر
* رؤية الكوابيس
* الكلام أثناء النوم.
* الفزع
المواد التي تروج وتستعمل في السحر
* الذبابة الهندية
*
بيض الحرباء
*
ورؤوس مختلفة الأنواع والأشكال
*
أظفار لبعض الطيور والحيوانات
* جلود ومخلفات أخرى تجد رواجها بشكلٍ ملحوظ.
* تطلق روائح البخور الزكية مثل الجاوي والعود القماري....
*
تشعل الشموع الملونة خاصةً السوداء في غرف منزلها حتى وإن لم تكن متواجدة فيه خلال
سفر أو غيره، اعتقادا منها أن الأرواح تنزل ليلة القدر لتجد المكان منارا ومعطرا
بالروائح الطيبة التي تطرد الأرواح الشريرة والعين.
* أظافر الضباع
* جلود الأفاعي
* بنات آوى
* الروامة
* القطران
* أنواع الطيور سوداء
* بيض الحرباء،
* رؤوس الضباع
* أظافر الهدهد
* وبيض لحشرات وزواحف.
* "حرباء
مجففة": من الأساطير التي تروج في هذا السياق هي أن الرسول صلى الله عليه
وسلم أبعد السحر عن ابنته فاطمة برمي حرباء في الكانون وتحطم خلخال في رجلها كان
فيه السحر. لجوء بعض النساء لمثل هذه السلوكيات بكونهن لديهن قناعة بأن ليلة القدر
تُقضى فيها جميع الطلبات والأغراض الخاصة للنساء عن طريق أعمال السحر والشعوذة.
* البخور
بجميع أنواعه هو أكثر ما يطلبه زبائنه
* بول الحمار
* الزئبق الأبيض
والأحمر
* رأس الكلب.
* ومن عادات المغاربة ذبح الديك يوم 27 من رمضان
من الشائع في
كثير من الدول العربية أن المغرب من أكثر
البلدان التي يمارس فيها السحر، وأن المرأة المغربية المغرب تستعين بالسحر من أجل
الحصول على مرادها كالحفاظ على الزوج، الوصول إلى وظيفة، اصطياد الحبيب...
أما الشخص الذي يساعدها في تحقيق مآربها فهو المشعوذ، أو الساحر، أو الفقيه، أو "الشوافة" المرأة التي تستعمل أوراق اللعب (الكارطة) لقراءة الطالع..
وهذه الظاهرة ليست مقصورة على النساء فقط، بل إن الرجال يستعينون هم أيضا بهؤلاء المختصين في السحر والشعوذة لتحقيق أحلامهم...
********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.