ـ 26 ـ
سَأَكْتُبُ فِي دِفْتَرِي هَذَا الْمَسَاءْ
أَنَّ الرِّيَاحْ،
حِينَ تَهُبُّ عَلَى بَلَدِي
تَأْتِي وَلاَ لِقَاحْ.
تَمْضِي فِي السُّهُوبِ
تَعْوِي
كَطَائِرِ شُؤْمٍ،
تَمُرُّ
بَعْدَ أَنْ تَزْرَعَ الْأَشْبَاحْ.
تَمْضِي
وَتَبْصُمُ فِي حَنِينِي
صَوْتٌ مُرٍيبٌ
تَمَامًا كَالنُّبَاحْ.
هِيَ رِيحُ بَلَدِي
أَرَاهَا فِي عُيُوِني
نَهَارًا بِلاَ صَبَاحْ.
أَشْتَمُّ فِيهَا
تَفَاصِيلَ شُجُونِي
حُمْقَ شُرُدِي
وَعَوِيلَ نُوَاحْ.
تَعْتَلِي تَجَاوِيفَ الْقَلْبِ
تَخْتَلِي بِدَمِي
تَفتَرِشُ نَبْضِي
وَتَرْتَاحْ.
****
هِيَ رِيحُ بَلَدِي
تَلُوحُ فِي رُؤَايْ
قافِلَةً
مُحَمَّلَةً بِالرَّمْلِ
مُحَمَّلَةً بِالْقَدَرِ
مُحَمَّلَةً بِالْقَهْرِ
مُحَمَّلَةً بِالْجِرَاحْ.
وَعَلَى مَسَافَةِ
مَا بَينَ قَلْبَيْنَا
أُرَاقِبُ الْآتِي
أُحَدِّقُ فِي الْغَيْبِ،
فَهَلْ يَوْمًا يَا طُولَ انْتِظَارِي
يَأْتِي رِيحُ بَلَدِي
بِمَا فِي كَبِدِي
لِيُنْعِي لِكَمَدِي
لَعْنَةَ الَأَتْرَاحْ.
سَأَكْتُبُ فِي دِفْتَرِي هَذَا الْمَسَاءْ
أَنَّ الرِّيَاحْ،
حِينَ تَهُبُّ عَلَى بَلَدِي
تَأْتِي وَلاَ لِقَاحْ.
تَمْضِي فِي السُّهُوبِ
تَعْوِي
كَطَائِرِ شُؤْمٍ،
تَمُرُّ
بَعْدَ أَنْ تَزْرَعَ الْأَشْبَاحْ.
تَمْضِي
وَتَبْصُمُ فِي حَنِينِي
صَوْتٌ مُرٍيبٌ
تَمَامًا كَالنُّبَاحْ.
هِيَ رِيحُ بَلَدِي
أَرَاهَا فِي عُيُوِني
نَهَارًا بِلاَ صَبَاحْ.
أَشْتَمُّ فِيهَا
تَفَاصِيلَ شُجُونِي
حُمْقَ شُرُدِي
وَعَوِيلَ نُوَاحْ.
تَعْتَلِي تَجَاوِيفَ الْقَلْبِ
تَخْتَلِي بِدَمِي
تَفتَرِشُ نَبْضِي
وَتَرْتَاحْ.
****
هِيَ رِيحُ بَلَدِي
تَلُوحُ فِي رُؤَايْ
قافِلَةً
مُحَمَّلَةً بِالرَّمْلِ
مُحَمَّلَةً بِالْقَدَرِ
مُحَمَّلَةً بِالْقَهْرِ
مُحَمَّلَةً بِالْجِرَاحْ.
وَعَلَى مَسَافَةِ
مَا بَينَ قَلْبَيْنَا
أُرَاقِبُ الْآتِي
أُحَدِّقُ فِي الْغَيْبِ،
فَهَلْ يَوْمًا يَا طُولَ انْتِظَارِي
يَأْتِي رِيحُ بَلَدِي
بِمَا فِي كَبِدِي
لِيُنْعِي لِكَمَدِي
لَعْنَةَ الَأَتْرَاحْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.