ـ 27 ـ
سَأكْتُبُ في دِفْتَرِي هَذَا الْمَسَاءْ
أنِّي نَظرْتُ عُيُونَ اللَّيْلِ
سَاهِرَة تتأمَّل أرَقِي
كأمٍّ خانَهَا الحَلِيبُ
تُرَاقِبُ رَضِيعَهَا الوَحِيدَ
يُحَمْلِق في وجْهِهَا النَّحيلْ
يُخَيِّمُ الصَّمْت عَلى شَفَتَيْهِ
بَعْدَ أن أعْيَاهُ العويلْ.
فَيَا أيُّهَا الليْل السَّاكِن فِي حَلْقِي
مَاذا لَوْ مَنَحْت بعْضَ النَّوْمِ
بَعْضَ الْحُلُمِ
أَنا فِي حِمًاك فاشْهدْ
وأنتَ رفيق سَفَري
فحَدِّثني عَنْكَ وَعَنِّي
رَتِّق جِراحَك وجُرحِي
فمَا فِي السَّماءِ
سِوَى آثارَ احْتِراقك واحتِرَاقي،
خَبِّرْنِي أيُّها الأَرَقُ
متَى يَحُلُّ
إشْرَاقكَ وإشْراقِي
ها قدْ طَال فيك الوَجَعُ
وفيكَ ومِنك فزَعِي
وإليكَ فَزَعِي
فَسَمِّ الأشيَاء كُلَّها مِن جَدِيدٍ
أعِدْ صِيَاغةَ
وجُودك ووُجُودِي
لا تُفَرِّقْ بَيْنَ الحَرْفِ والعَدَدِ
فَلاَ أرَى فِيك
إذْ أطِيلُ التَّحْدِيقَ
إلا لَحَدِي.
سَأكْتُبُ في دِفْتَرِي هَذَا الْمَسَاءْ
أنِّي نَظرْتُ عُيُونَ اللَّيْلِ
سَاهِرَة تتأمَّل أرَقِي
كأمٍّ خانَهَا الحَلِيبُ
تُرَاقِبُ رَضِيعَهَا الوَحِيدَ
يُحَمْلِق في وجْهِهَا النَّحيلْ
يُخَيِّمُ الصَّمْت عَلى شَفَتَيْهِ
بَعْدَ أن أعْيَاهُ العويلْ.
فَيَا أيُّهَا الليْل السَّاكِن فِي حَلْقِي
مَاذا لَوْ مَنَحْت بعْضَ النَّوْمِ
بَعْضَ الْحُلُمِ
أَنا فِي حِمًاك فاشْهدْ
وأنتَ رفيق سَفَري
فحَدِّثني عَنْكَ وَعَنِّي
رَتِّق جِراحَك وجُرحِي
فمَا فِي السَّماءِ
سِوَى آثارَ احْتِراقك واحتِرَاقي،
خَبِّرْنِي أيُّها الأَرَقُ
متَى يَحُلُّ
إشْرَاقكَ وإشْراقِي
ها قدْ طَال فيك الوَجَعُ
وفيكَ ومِنك فزَعِي
وإليكَ فَزَعِي
فَسَمِّ الأشيَاء كُلَّها مِن جَدِيدٍ
أعِدْ صِيَاغةَ
وجُودك ووُجُودِي
لا تُفَرِّقْ بَيْنَ الحَرْفِ والعَدَدِ
فَلاَ أرَى فِيك
إذْ أطِيلُ التَّحْدِيقَ
إلا لَحَدِي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.