ـ 28 ـ
سَأكتُبُ في دِفْترِي هَذا المَسَاء
بَعْضًا من تفاصِيل لقائي
بيني وبين ظلال سمَائي
ولقد رَنَوْتُ ببصَري
أمْسَحُها مِن الشروق إلى الغروبِ
أتًرًصًّدُ
أتَرَقَّبُ
مَجيء غيمة أو دِيمًةٍ
تسقي أرضيَ العطشى
وتفتح عيونها الوسْنانًة
لأرى لترى وجْه الخِصْبِ
أبتلع ريقي
في انتظار الذي يَأتي...
بالكاد براعم سَنابلي
تطل من مًهْدِها
وكانتْ هَدْهدتِي ثَدْيَا
يَعِدُها بالماء
فتهدأ حينا،
وحينا تَصْطَخِب
ورأيتها في ظنوني
شامِخةً
ناضجة
رقراقة
تصْحو كالصُّبح..
وأترقبُ غيْمَة أو دِيمَة
تُلبِسُ حقولي العاريةِ
زهرا
قمحا
وفراشاتٍ
تُبَشِّرْنَ بالفرحِ
فجنَّ جنون السماءِ
وصاح الرَّعْد بالزَّهِيمِ
ورمى البَرَدُ بالحَصْبَاءِ
والبرق قذفَ اليَحْمُومَ
وسَالتْ بأعناق العواصفِ الحقولُ.
تَلَصَّصَتْ من نَوافذِ حُلمي
ومن شُقوقِ انكِساري
ولاح لي حَقلي المَذبوح
والطيور تُعَزِّيهِ
إذْ يَعُوم في الدمِ
يتكفنُ بالهمِّ
ثم يتلاشى..
نظرتُ في سَمَائي
غاصَتْ عيونِي في الزرْقةِ
وتنادتْ أمانِي بالآهاتِ
فَغَرِقَ قَلْبِي في السُّباتِ.
سَأكتُبُ في دِفْترِي هَذا المَسَاء
بَعْضًا من تفاصِيل لقائي
بيني وبين ظلال سمَائي
ولقد رَنَوْتُ ببصَري
أمْسَحُها مِن الشروق إلى الغروبِ
أتًرًصًّدُ
أتَرَقَّبُ
مَجيء غيمة أو دِيمًةٍ
تسقي أرضيَ العطشى
وتفتح عيونها الوسْنانًة
لأرى لترى وجْه الخِصْبِ
أبتلع ريقي
في انتظار الذي يَأتي...
بالكاد براعم سَنابلي
تطل من مًهْدِها
وكانتْ هَدْهدتِي ثَدْيَا
يَعِدُها بالماء
فتهدأ حينا،
وحينا تَصْطَخِب
ورأيتها في ظنوني
شامِخةً
ناضجة
رقراقة
تصْحو كالصُّبح..
وأترقبُ غيْمَة أو دِيمَة
تُلبِسُ حقولي العاريةِ
زهرا
قمحا
وفراشاتٍ
تُبَشِّرْنَ بالفرحِ
فجنَّ جنون السماءِ
وصاح الرَّعْد بالزَّهِيمِ
ورمى البَرَدُ بالحَصْبَاءِ
والبرق قذفَ اليَحْمُومَ
وسَالتْ بأعناق العواصفِ الحقولُ.
تَلَصَّصَتْ من نَوافذِ حُلمي
ومن شُقوقِ انكِساري
ولاح لي حَقلي المَذبوح
والطيور تُعَزِّيهِ
إذْ يَعُوم في الدمِ
يتكفنُ بالهمِّ
ثم يتلاشى..
نظرتُ في سَمَائي
غاصَتْ عيونِي في الزرْقةِ
وتنادتْ أمانِي بالآهاتِ
فَغَرِقَ قَلْبِي في السُّباتِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.