ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الجمعة، 2 أغسطس 2013

ظلال

ـ 28 ـ

سَأكتُبُ في دِفْترِي هَذا المَسَاء
بَعْضًا من تفاصِيل لقائي
بيني وبين ظلال سمَائي
ولقد رَنَوْتُ ببصَري
أمْسَحُها مِن الشروق إلى الغروبِ
أتًرًصًّدُ
أتَرَقَّبُ
مَجيء غيمة أو دِيمًةٍ
تسقي أرضيَ العطشى
وتفتح عيونها الوسْنانًة
لأرى لترى وجْه الخِصْبِ
أبتلع ريقي
في انتظار الذي يَأتي...
بالكاد براعم سَنابلي
تطل من مًهْدِها
وكانتْ هَدْهدتِي ثَدْيَا
يَعِدُها بالماء
فتهدأ حينا،
وحينا تَصْطَخِب
ورأيتها في ظنوني
شامِخةً
ناضجة
رقراقة
تصْحو كالصُّبح..
وأترقبُ غيْمَة أو دِيمَة
تُلبِسُ حقولي العاريةِ
زهرا
قمحا
وفراشاتٍ
تُبَشِّرْنَ بالفرحِ
فجنَّ جنون السماءِ
وصاح الرَّعْد بالزَّهِيمِ
ورمى البَرَدُ بالحَصْبَاءِ
والبرق قذفَ اليَحْمُومَ
وسَالتْ بأعناق العواصفِ الحقولُ.
تَلَصَّصَتْ من نَوافذِ حُلمي
ومن شُقوقِ انكِساري
ولاح لي حَقلي المَذبوح
والطيور تُعَزِّيهِ
إذْ يَعُوم في الدمِ
يتكفنُ بالهمِّ
ثم يتلاشى..
نظرتُ في سَمَائي
غاصَتْ عيونِي في الزرْقةِ
وتنادتْ أمانِي بالآهاتِ
فَغَرِقَ قَلْبِي في السُّباتِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.