ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الجمعة، 2 أغسطس 2013

غيب


ـ 35 ـ

سَأكتُبُ فِي دِفْتَرِي هَذا المَسَاءْ
لِهَمْسَة فِي رحِمِ الغيْبِ
هَمْسَة تتربَّع عَرْشَ رُؤايْ
تتأمَّل وقْعَ خُطايْ
إذ تمْضي بِي لِبدايَاتِ مُنتَهايْ
حيثُ مَخاوِفَ الْحيْرة
تبحثُ عن مَصيرها
في حُضْنِ مَثْوايْ.
هي هَمْسة رافقتنِي أزْمِنَة
قبلَ أنْ أرَاهَا عِيانًا
تُوشْوِشُ لِي
مَتى اعوَجّت قدَمايْ
لتُصَبِّر حَنينَ هَوايْ،
مَتى اتقدتْ نارُ عِشْقِي
وَرأيتُ الخَطيئَة قابَ قوْسَينِ..
كبَّلتُ يَدايْ.
لا سِواهَا يُبهجُ الخاطرَ
لا سِواها يُتَيِّهُ النّاضِرَ
ولا سِواها يٌقَطّر عِطرَ نَدَايْ.
هي هَمسَة لَم تولدُ بَعدُ،
تمتصُّ ريحِي الرَّمادِيَة
تُعَرِّسُ في حُقولِي
وإليْها تَحْمِل غَيمتَيَّ
وبَعْضَ مُنايْ.
هِي هَمْسمَة في رحِم الغَيبِ
أحْمِلها بَهْجَة
ولحْنا أحْمِلُها يُردّدُها صَدايْ.
هي هَمْسمَةٌ
تلألأتْ بالنّورِ والعُشْبِ
تَمُدُّنِي بالمَسِيرِ
تبْنِي لِيَ الجُسُورَ
وتُقرِّبنِي مِنْ مُنتَهايْ.
هَمْسَة هِيَ،
تَعْلوا قِمَم صَحْوي
تغُوصُ فِي شِهابِ سَهْوي
تفتح أسْوارًا لِذهولِي
وترفعُني عَلِيَّا.
هَمْسَةً،
هِي "خَولَتي" إنْ شِئْنا
وإنْ أبَيْنا فهْي "مَيّتِي"،
وإذْ تُراقِصُنِي بِغَنَجٍ
تُنْشِدُني صَنّاجَة
و"رَبَابًا" هِيَ، إذْ أحْزَنُ
وإذ أسْلو،
تَكونُ "سَلْمايْ".
هِيَ بَسْمة،
أتَقَدّمُها رَافِعاً
عَلَمَ "امْرئ القَيْسِ"
مُتقلِّدا سَيفَ "دونْكِيشوتَ"
أتَرنّمُ "الْخَيَّامَ"
أتوَسَّد قَبْرَ "رَابعَة"
أقرأ مَرْثيَة "ابنِ الرِّيبِ"
وأمُوتُ في بُكايْ.
هِي هَمْسَة تربَّعتْ عرْشَ رُؤايْ
تتأمَّل وقْعَ خطايْ
إذ أمْضِي خَبَبا
إلَى بِداياتِ منتهايْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.