ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website خذ وقتك. في القراءة، لا داعي للسرعة المصطفى فرحات يرحب بكم

coinautoslide

30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 Mar 2025 0 تعليقات

  ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شما...

 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان29 Mar 2025 0 تعليقات

لم يُفرض صيام رمضان مرّةً واحدة ، بل  شُرع على مراحل في المدينة المنورة. وتفسر ابت القيم الجوزي...

28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28 Mar 2025 0 تعليقات

لا يوجد في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف أي نص يشير إلى العقوبة أو العقوبات الواجب اتخاذها في...

27.  السحر والشعوذة عند المغاربة  في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27. السحر والشعوذة عند المغاربة في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27 Mar 2025 0 تعليقات

 تعتبر العشر الأواخر من رمضان بالنسبة للمغاربة مناسبة لملازمة المسجد والإكثار من التعبد تقربا إ...

  26. رمضان والجن 26. رمضان والجن26 Mar 2025 0 تعليقات

 ھ قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفًّدَت الشياطين ومَرَدَة الجًن ،...

25        فتاوي فقهاء الإسلام   في رمضان25 فتاوي فقهاء الإسلام في رمضان25 Mar 2025 0 تعليقات

1.   محمد عبد الرحمان المغراوي يجوز للصغيرة الزواج باعتبار أن “بنات التاسعة لهن من القدرة ...

 24     الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب 24 الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب25 Mar 2025 0 تعليقات

ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شمال إفري...

        23     تاريخ المعتقدات والطقوس الدينية بالمغرب      23 تاريخ المعتقدات والطقوس الدينية بالمغرب 25 Mar 2025 0 تعليقات

أولا:  الوضع الديني في المغرب قبل المسيح لكن مع ذلك يجب الاعتراف بأن المغاربة القدامى لم يتر...

30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 Mar 2025 0 تعليقات

  ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شما...

أحدث المواضيع 30 . الدي

الجمعة، 14 أغسطس 2015

علم النفس الديني: حاسة الجمال

   


هل الجمال في الواقع موضوعي، ومم يتألف؟ ما هي بالضبط تلك الخاصة التي تمكننا حاسة الجمال من إدراكها؟ أين نضعها؟ أو تحت أي باب ندخلها بين الموضوعات الأخرى التي يحتويها عقلنا؟

قبل كل شيئ هناك شيء واضح وهو أننا حين نتكلم عن حاسة الجمال، لا يكون الجمال في الاصطلاح الدقيق حسا، إذ أننا لا ندركه عن طريق عضو حسيّ ومخصص لهذا الغرض كما خصصت العين للألوان والأذن للأصوات. كذلك نستطيع أن نقول إن الجمال ليس صورة ذهنية أو فكرة أو مجرد حزمة من الروابط. وتسميته شعورا أو إحساسا إنما يزيد المسألة غموضا لغموض كلمة (إحساس Feeling) وعدم تحديد معناه. فلنسأل إذن ما هي الفرص أو المناسبات التي ندرك فيها الجمال؟

إنما يبعث الحس بالجمال عندما ننظر إلى موضوع مركب إلى درجة ما. فالحس البسيط لا يستطيع ولن يستطيع أن يبعث الجمال. انظر إلى صفحة بيضاء من الورق، أو إلى حقل قد كساه برد الشتاء ثوبا أبيضا رقيقا، إنه مجرد البياض مهما كان صافيا لا يمكن أن يكون جميلا، إنه قد يبعث لذة، على أن ومضة من اللذة ليست حسا بالجمال.

ولكن خذ قطعة ن الورق وقسمها إلى مربعات وأشكال رباعية فإنك لا تلبث أن ترى أن بعض الأشكال جميلة، وأن بعضها أجمل من بعض..

عندما يطلب إلى جماعة من الناس أن تحكم على جمال شيء ما، قلما تفكر في الواقع في جماله مطلقا، وأحكامها التي تصدر عنها ليست ذوقية، ولكنها شخصية، ويبدو أن كثيرا من العوامل لا شأن لها تؤثر فيها، وإذا كنا هكذا متأثرين في حياتنا الشعورية بعوامل متنوعة فما أعظم ما يستهدف له حكمنا من تحيز إذا أثرت فينا هذه العوامل تأثيرا لا شعوريا.

على مثل هذا الإحساس في الغالب بنى كثير من النقاد وعلماء النفس رأيهم في أن الجمال ذاتي محض، وأن التفضيل الفني ليس إلا مجرد ثمرة لذوق شخص خاص يختلف حسب اختلاف الفرد والعصر. إن الشهوات الذهنية تجيء وتذهب، وعند بعضهم إن كل شيء في الفن نسبي، فليس هناك شيء حسن أو قبيح، وإنما التفكير هو الذي يحسّن أو يقبح.

ولكن هبنا طرحنا جانبا هذه الروابط غير الأصيلة في الموضوع، من مثل الأزياء والأوهام واللوازم التي تجلب الغموض إلى حاسة الجمال عندنا، هبنا جردنا أنفسنا تماما من كل انفعال شخصي ومن كل مصلحة شخصية....فهل يبقى بعد ذلك أي أساس مكين لتفضيل شيء على آخر؟ وهل هناك أي شيء يمكن أن يجده كل شخص جميلا في ذاته ولذاته؟

أنا أعتقد أن هذا قد يكون، واعتقادي قائم على أسس من التجربة والمشاهدة...إذا كان الشعور بالجمال عاما، وإذا كان هذا الشعور رغم العوامل الأخرى، يحدث نفس التأثير فينا جميعا، فإنه يُستنتج من ذلك أن الجمال نفسه ليس متوقفا كل التوقف على المصلحة أو الهوى الشخصي، بل يبدو في الواقع..فنحن نرى الجمال لأنه هناك ليرى، وليس الجمال شيئا نخترعه أو نتصوره بأنفسنا، إنه شيء نحسه ونجده، إنه بالاختصار يحل في الموضوع الجميل.

على أن هذا لم يكن الرأي المقبول بين النقاد والفلاسفة السابقين الذين كتبوا في الجمال، فإلى عهد قريب كان الرأي الحديث يميل إلى الجهة المعارضة، إلى اعتبار أن الجمال ليس صفة في الأشياء الخارجية، أشجارا كانت أم أزهارا، وقصائد أم صورا، وإنما هو أثر وقتي لحالة من حالات العقل. فكلمة (جميل Beautiful) مثل كلمة (جدير بالحب Lovable) تستعمل التصور صفة أو كيفية نطلقها نحن في بساطة على الموضوع، وهي في الواقع إنما نقرر أن الموضوع في أنفسنا. فالسكين ليست مؤلمة حتى توجع، وكذلك غروب الشمس لا يكون جميلا حتى يشعر شخص ما نشوة ذوقية عند النظر إليه. ويضيف أصحاب هذا الرأي إلى ما تقدم أن هذا هو السبب في اختلاف الأذواق، فحيث أرى جمالا قد ترى أنت سوء تكوين، والسبب في ذلك أنني أحس انجذابا نحو الشيء على حين تحس أنت نفورا وابتعادا.
.............................................................................
* علم النفس الديني. سيريل بيرت. ص 64/97 بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

We Are Still Here Don't Worry be happy