قال لي صاحبي: " راقبتك هذا المساء وأنت منغمس في الحديث مع زهرة وسمعتك تتساءل عن اسم هذه الزهرة التي تملأ حقول بلدتك". قلت: "نعم". قال: " أعرف أن صبايا بلدتك كانوا يستعملون رحيقها للزينة كوشوم". قلت: "نعم". قال: "وبحث عن اسم لها ولم تهتدِ إليه". أجبت: "نعم". قال: "ولاحظت أن هذه الزهور تنمو منفردة أو أزواجا". قلت: "نعم". قال: "فلتسميها زهرة الحب. ألا ترى أنها ترسم قلوبا فوق وريقاتها؟". وافقت: "فعلا إنها زهرة الحب. ولكن يبقى الله أعلم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.