ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الأربعاء، 8 فبراير 2023

حياة ودمار

قال لي صاحبي: " الدرس المستفاد والمستخلص بعد الكوارث الطبيعية التي تصيب الإنسان في كل زمان ومكان هو أن الحياة هشة وضعيفة وقابلة للانكسار في أية لحظة. ولأنها تعرف نقط ضعفها، فإنها تتحايل وتبدل جهدا لإخفاء هذا الضعف بوسائلها الخاصة كالابتسامة والحب والفرح والاحتفال... وأن الدمار هو الأقوى والأبقى ويستطيع تدمير الحياة ومحوها من على وجه البسيطة وإلى الأبد في هزة واحدة أو في أقل من ثانية... الدمار لا يحضر فقط في الكوارث الطبيعية، بل يتسلل خلسة إلى أجسادنا، في صورة مرض مزمن فتاك فيدمرها، يتسلل إلى تفكيرنا فنتبنى وندافع عن أفكار مرضية وتخريبية تصيبنا في المقتل قبل أن تنتقل عدواها إلى غيرنا. يتسلل إلى العلاقات الإنسانية الجميلة فيقتلع طيبوبتها وحلاوتها ورونقها وبدلها يزرع في تربتها الكراهية والحقد والبغضاء. لينتصر الدمار على الحياة ويخربها لا يحتاج لحليف، فهو جاهز لإنجاز المهمة بمفرده وبسرعة، ثم ينسحب ليترك الحياة تنزف بهدوء، تعاني، وتتألم وتصارع من أجل البقاء. لتنتصر الحياة على الدمار وتعيد بناء نفسها فهي تحتاج إلى أكثر من حليف لتنجز المهمة، حليف مخلص تدفعه نوازعه الإنسانية الرفيعة ليحب، ويساعد، ويتضامن... وبالنتيجة، فالحياة تتعافى وتعيد بناء نفسها، وتضمن بقاءها واستمراها. والله أعلم."


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.