ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الخميس، 4 يوليو 2024

تأملات وخواطر عن الكتابة ثانيا: العجائبية في الكتابة السّمخية: أولا: "الكتابة السّمخية" 2. في مسألة الخلق. الجزء الثالث: في خلق الجنة والنار

من المواضيع المثيرة التي خاضت فيها الكتابة السمخية فيما يتعلق بمسألة خلق الكون هو موضوع خلق الجنة والنار، وسردية الكتاب السمخيين تستحق فعلا أن تروى بدورها، لهذا سأشارك قرائي هذه السرديات التي تعكس جانبا من الخيال المبدع لدى الكاتب السمخي.. من هذه السرديات:

 1. يكاد يتفق الكتاب السمخيون أن الله خلق الجنة والنار قبل خلق آدم. وعندما خلق الجنة أمر جبريل بأن ينظر إليها، فلما رآها علق بقوله: "أي وربّ عزتك، لا يسمع بها أحد إلا دخلها. ثم أحاطها الله بالمكاره (في رواية أخرى بالشهوات) فأمر جبريل بالنظر إليها. فذهب ونظر إليها وعلق: "أي ورب عزتك لقد خشيت أن يدخلها أحد." انتهت السردية التي لن أعلق عليها لأنها تعلق على نفسها. وهي نفس الحكاية التي يسردها صاحب القطة أبو هيريرة مع نسبها كما يفعل دائما للرسول (ص)

2. وذهب مصلح سمخي اسمه ابن تيمية إلى القول: «إن الجنة التي سكنها آدم وزوجه عند سلف الأمة وأهل السنة والجماعة هى جنة الخلد." ومن قال: إنها جنةٌ فى الأرض بأرض الهند أو بأرض جدة أو غير ذلك فهو من المتفلسفة والملحدين أو من إخوانهم المتكلمين المبتدعين فإن هذا يقوله من يقوله من المتفلسفة والمعتزلة. والكتاب والسنة يردان هذا القول وسلف الأمة وأئمتها متفقون على بطلان هذا القول."

3. وسئل كاتب سمخي اسمه ابن عثمين عن مكان الجنة فأجاب: " الجنة فى أعلى عليين، والنار فى سِجين، وسجين فى الأرض السفلى... ـ ثم كعادة الكاتب السمخي يستغيث بالرسول ليثبت ادعاءه ـ  كما جاء فى الحديث: (الميت إذا احتضر يقول الله تعالى: اكتبوا كتاب عبدى فى سِجين فى الأرض السفلى)، وأما الجنة فإنها فوق فى أعلى عليين، وقد ثبت عن النبى عليه الصلاة والسلام (أن عرش الرب جل وعلا هو سقف جنة الفردوس ". بهذا الأسلوب المفرط في العجائبية يحاول الكاتب السمخي الخوض في مسألة خلق الجنة والنار...

4. عن أبى هريرة قال: قال الرسول: "إن فى الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين فى سبيل الله ما بين الدرجتين، كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة . ويضيف قائلا ناسبا قوله للرسول على عادته: قالت النار: ربّ أكل بعضي بعضا، فأذن لي أن أتنفس، فأذن لها بنفسين، نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فما وجدتم من برد، أوزمهرير فمن نفس جهنم، وما وجدتم من حرّ أو حرور، فمن نفس جهنم."

5. كاتب سمخي اسمه أبو داوود ـ وهو من الرواة للحديث ـ يحذرنا من السفر في البحر ويقدم المبررات: "لا يركب البحر إلا حاجاً، أو معتمراً، أو غازياً فى سبيل الله فإن تحت البحر ناراً، وتحت النار بحرا"، وروى عن ابن عمر أيضا "إن جهنم محيطة بالدنيا، وإن الجنة من ورائها فلذلك كان الصراط على جهنم طريقا إلى الجنة".

6. سردية أخرى أكثر تفصيلا وإحاطة ـ رواية عن الرسول ـ تقدم لنا معلومات مثيرة للجدل والخيال عن العناصر التي خلقت منها الجنة. تقول السردية: " خلق الله جنة عدن بيده لبنة من درة بيضاء ولبنة من ياقوتة حمراء ولبنة من زبرجد خضراء ملاطها المسك وحصبائها اللؤلؤ وحشيشها الزعفران ثم قال لها انطقي فقالت قد افلح المؤمنون." فسبحان الذي علم هذا الكاتب السخي ما يعلم وما يعلمه للناس.

7. أما في مسألة خلق الجنة والنار فقد اخلف الكتاب السمخيون في الرأي: اختلفت أقوال المتكلمين والمفسرين في أنّ الجنة والنار هما مخلوقان بالفعل ، أو ستخلقان في المستقبل؟ واختار كلاً منهما طائفة. فأكثر المتكلّمين والمحدثين على الرأي الأوّل. قال أحدهم : اعتقادنا في الجنة والنار انّهما مخلوقتان وانّ النبي قد دخل الجنة ورأى النار حين عرج به. قال آخر: إنّ الجنة والنار في هذا الوقت مخلوقتان، وبذلك جاءت الأخبار وعليه إجماع أهل الشرع والآثار، وقد خالف في هذا القول المعتزلة والخوارج وطائفة من الزيدية، فاعتبر أكثرهم خلقهما من قسم الجائز دون الواجب...

يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.