ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
في موت أحدهم خبز للآخر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


رسائل: الرسالة (10): لا جدوى من مقاومة التغييرات التي تعترض سبيلك، بل دع الحياة تعيش فيك ولا تقلق إذا قلبت حياتك رأسًا على عقب. ..

جديد الأخبار

6. قالوا عن الموت: * من عرف الموت هانت عليه مصائب * يطفئُ الموتُ ما تضيءُ الحياةُ * رب موت كالحياة * احرص على الموت توهب لك الحياة * فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها * الحب يتحمل الموت والبعد أكثر مما يتحمل الشك والخيانة * إضاعة الوقت أشد من الموت * أسوأ ما قد يحدث ألا نعرف قيمة من نحب إلا بعد الفراق
أحدث المواضيع

coinautoslide

Learning is a treasure that will follow its owner everywhere

INFO

معلومات
  • 1. * الانتقاد أسهل من الاقتداء
  • 2.* لا عبقرية دون ذرة من الجنون
  • 3. * تقيق الدجاجة في مكان وتبيض في آخر
  • 4. * الابتداء هو نصف كل عمل
  لا يأس مع الحياة

الخميس، 1 أغسطس 2024

الثقافة السّمخية والكائن السمخي. تأملات وخواطر عن الكتابة. أولا: "الكتابة السمخية" 15. العجائبية في الكتابة السمخية: كائنات الظلام السرمدي 4. العُزى

 


1. احدى اهم اصنام العرب قبل الاسلام. جاء في القرآن الكريم: "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان . 

2. والعزى : فعلى من العز : اسم صنم حجر أبيض عليه بناء وقال الفخر : كان على صورة نبات ولعله يعني : أن الصخرة فيها صورة شجر ، وكان ببطن نخلة فوق ذات عرق وكان جمهور العرب يعبدونها وخاصة قريشا وقد قال أبو سفيان يوم أحد يخاطب المسلمين لنا العزى ولا عزى لكم .

3. اختلف الكتاب السمخيون في شكلها:

 قال بعضهم : كانت شجرات يعبدونها.

وقال آخر : كانت العُزَّى حَجَرا أبيض.

وقال ثالث : كان بيتا بالطائف تعبده ثقيف ، وهو قول ابن زيد.

وقال رابع: بل كانت ببطن نَخْلة ".

4. من السرديات العجيبة التي تناقلها الكتاب السمخيون والتي تدخل ضمن الأحداث الخارقة لقوانين الطبيعة والمجتمع والتاريخ والهادفة إلى بلبلة العقول لصالح جهات معينة ....

5. ففي قصة عجيبة جدا أمر الرسول عام ثمانية للهجرة، عقب فتح مكة بقليل، سرية على رأسها "خالد بن الوليد"  بالتوجه لهدم أحد أنصاب ومعابد العرب الوثنية الكبرى، وهي العزي التي ذكرها القرآن الكريم، التي كان لها أهمية كبري في العبادة لدي العرب قبل الإسلام، كان موقعها في نخلة شرقي مكة، وكان لها سادن أي خادم يقوم على خدمة الصنم وعابديه، وصلت سرية  "خالد" المؤلفة من ثلاثين جنديا ووجدت بيتا صغيرا للعبادة (معبد) وعليه ثلاث نخلات، فهدموا البيت وقطعوا النخيل ورجعوا، فلما علم النبي بالأمر قال لخالد أنه لم يفعل شيئا، أي لم ينهي المهمة بعد، فعاد خالد مندهشا من ذلك، ليجد حجاب أو سدنة العزي يصلون لها ويدعونها، وبمجرد أن اقترب  "خالد" من الموقع حتى خرجت إليه امرأة سوداء ثائرة الشعر تصيح وتولول ، فراح الكاهن يحرضها ويستحثها ، فتقدم إليها القائد وضربها بسيفه ضربة قتلتها، وعاد "خالد" إلي النبي مرة أخري بالخبر، وهنا قال النبي له شيئا شديد الغرابة والإثارة، فأعلمه أن تلك هي "العزي" نفسها، وقال لها نصا كما نقل إلينا ابن جر العسقلاني ( تلك العُزّى، ولا عُزّى بعدها للعرب، أما إنها لن تُعبد بعد اليوم)، فما معني أن تلك المرأة هي العزي بنفسها، هل هي مجرد امرأة مدعية كان السدنة يستعملونها لاستغفال المتعبدين الجهلاء، وهو أمر عُرف عن كهان الوثنية في كل مكان، واقناعهم أن هذه هي ربتهم التي يعبدونها، أم أن الحقيقة أكثر ادهاشا من ذلك التفسير البسيط، وربما كانت تلك المرأة السمراء شيطانا أو جنية متلبسة بالصورة البشرية، وكانت تسكن البيت وتتلقي القرابين والعبادة من السدنة والمتعبدين ؟!

6. نفس السردية تقريبا حصلت مع صنم مناة وسواع.

في القادم

في تفسير الظواهر الطبيعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.