أولا: من يستحق الثقة؟
يجد المرء صعوبة في اختيار الشخص أو الأشخاص الذين يسنحقون تقتنا، فنبوح لعهم بأسرارنا، ونتقاسم معهم تجاربنا. ويرى الكثيرون بأن "أفضل طريقة لاختيار الشخص الذي يتحق ثقتنا هو الوثوق به."
واشخص الذي يستح ثقتنا هو الشخص الذي يمكننا الاعتماد عليه في الوقوف إلى جانبنا، وتقديم المساعدات التي نحتاجها... تؤكد عالمة النفس أندريا بونيور أن ذلك يتطلب الكشف عن أنفسنا أمام الآخر الذي نثق به، مثل اطلاعه على الأشياء التي تخيفنا والجوانب السلبية في حياتنا، هنا يتم تطوير الثقة، حيث تكون لدى هؤلاء الفرصة لإحباطنا أو إيذائنا، لكنهم لا يفعلون ذلك.
ثانيا: صفات يمكن أن نستشف منها مدى الوثوق بشخص ما من عدمه
-
الاعتماد عليه والتفكير فيه تلقائيا عندما نكون في موقف صعب.
-
الصدق والتواضع صفتان شائعتان جدا للأشخاص الجديرين بالثقة.
-
يستمعون إليك باهتمام كلما تحدثت ويهتمون بما تقول.
- الصدق وتنفيذ الوعود والالتزامات.
ثالثا: صفات غير الجديرين بالثقة
-
الكذب باستمرار حتى في أمور بسيطة وغير مهمة والتافهة.
-
اكتشاف علاقاتهم السابقة ومدى ثقة الآخرين بهم . وفقا لألبرت أينشتاين، فإن
من لا يهتم بالأمور الصغيرة لا يمكن الوثوق به في الأمور المهمة.
-
إذا تحدث عن شخص آخر أمامك بشكل غير جيد، فمن المحتمل أنه سيفعل ذلك معك.
-
عدم الاحترام يدمر الثقة.
- القدرة على التواصل الفعال والإيجابي.
رابعا: خطوات بناء الثقة
-
تقديم المساعدة.
-
عدم ادعاء ما لا تعرف.
- الاعتراف بالخطأ.
خامسا: ما قيل في الثقة
-
عليك أن تثق بالآخرين، وإلّا ستصبح الحياة مستحيلة.
-
لا تكمن روعة الصداقة في وجود شخص يساعدك، أو يحاول التخفيف عنك وقت الشدة،
بل شخص يلهمك بثقته فيك وإيمانه بك.
-
من أراد أن يخطو بثقة، فعليه أن يخطو ببطء.
-
الثقة كالمزهرية، حال ما تنكسر، لن تعود أبدًا كما كانت، حتى وإن أصلحتها.
-
أمر طبيعيّ أن يطعنك أحدهم في ظهرك إن كنت في المقدّمة، لكن الصدمة أن
تلتفت فتجده أقرب الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.