ـ 32 ـ
سَأكْتُبُ فِي دِفْتَرِي هَذا المَسَاء
وتَفَتّحَت أزْهارُ الرّبِيعِ
أشْرَقَ الكَوْنُ يَخْتَالُ
في ثَوْبِ البَدِيعِ
أبان، أفصَح، غنّى
فَحَنّ الحَبيب للحبيبِ
اهْتَزّ الشوْقُ مِن العَواطفِ
خَفْقَ أجْنِحَة الوَرْقاءِ
بَيْنَ العَواصفِ
فتهافت النّحْل على الرّحيقْ
وترنَّمتْ بألوانها الفراشاتُ
والأمْوَاه ترقرقتْ
في الوِديان العَطْشى
وعلى الضّفافِ
تنادى النّماءْ
فإذا الصمت والصوت بهاءْ
وعلى كتفي حَطّ الهَزارُ
أذكَى منابعِي
ثمّ عانق التحليقْ
جُنّتِ القَصِيدةُ وَرَقّتْ
وسِرْنَا وحْدَنا الطريقْ
مشينا نُرَدّدُ لَحْنا حَزيناً
نَمُدّ أصَابِعنا
كما مَدّهَا غريقْ.
*****
وتفتحت أزْهَار الربيعِ
انْتَفضَتْ رائِحة العشق وفاحتْ
تعانقَ العُشاقٌ
وعانقتُ وَحْدِي الطريقْ
حين سَقط مِني القصيدُ
وخان الحرفَ البريقْ
أهكذا يَنْكُرُني
وأنا مَنْ مَنَحْتُه
البَسْمَةَ والشّهيقْ
أبات سَاهِرا
يَقْظانَ لاَ أفيقْ.
*****
وتَفَتّحَتْ أزْهَارُ الرّبِيعِ
ودَعاني الجَمالُ
لمَواكبِ النّورِ
أخضرُّ في حضْرةِ الألقِ
فأكونُ عُشبا
أكُون نغَما
وأكونُ أنا
شَفافا أكونُ
تَخْترِقُني الأشياءُ الآن
إذْ أشْرِعَتِي تَتَمدّدُ فِي البَعيدِ
كفَسَاتينٍ سَرَابِيّةٍ
كأضْواءِ قُطبية
كأَلوَانٍ قُزَحِيّة..
*****
وتفتّحت أزْهَار الرّبيعِ
فَتَهَافتَ النَّحْلُ علَى الرحيقْ
ومَشَيْتُ وَحْدِيَ الطّريقْ.
سَأكْتُبُ فِي دِفْتَرِي هَذا المَسَاء
وتَفَتّحَت أزْهارُ الرّبِيعِ
أشْرَقَ الكَوْنُ يَخْتَالُ
في ثَوْبِ البَدِيعِ
أبان، أفصَح، غنّى
فَحَنّ الحَبيب للحبيبِ
اهْتَزّ الشوْقُ مِن العَواطفِ
خَفْقَ أجْنِحَة الوَرْقاءِ
بَيْنَ العَواصفِ
فتهافت النّحْل على الرّحيقْ
وترنَّمتْ بألوانها الفراشاتُ
والأمْوَاه ترقرقتْ
في الوِديان العَطْشى
وعلى الضّفافِ
تنادى النّماءْ
فإذا الصمت والصوت بهاءْ
وعلى كتفي حَطّ الهَزارُ
أذكَى منابعِي
ثمّ عانق التحليقْ
جُنّتِ القَصِيدةُ وَرَقّتْ
وسِرْنَا وحْدَنا الطريقْ
مشينا نُرَدّدُ لَحْنا حَزيناً
نَمُدّ أصَابِعنا
كما مَدّهَا غريقْ.
*****
وتفتحت أزْهَار الربيعِ
انْتَفضَتْ رائِحة العشق وفاحتْ
تعانقَ العُشاقٌ
وعانقتُ وَحْدِي الطريقْ
حين سَقط مِني القصيدُ
وخان الحرفَ البريقْ
أهكذا يَنْكُرُني
وأنا مَنْ مَنَحْتُه
البَسْمَةَ والشّهيقْ
أبات سَاهِرا
يَقْظانَ لاَ أفيقْ.
*****
وتَفَتّحَتْ أزْهَارُ الرّبِيعِ
ودَعاني الجَمالُ
لمَواكبِ النّورِ
أخضرُّ في حضْرةِ الألقِ
فأكونُ عُشبا
أكُون نغَما
وأكونُ أنا
شَفافا أكونُ
تَخْترِقُني الأشياءُ الآن
إذْ أشْرِعَتِي تَتَمدّدُ فِي البَعيدِ
كفَسَاتينٍ سَرَابِيّةٍ
كأضْواءِ قُطبية
كأَلوَانٍ قُزَحِيّة..
*****
وتفتّحت أزْهَار الرّبيعِ
فَتَهَافتَ النَّحْلُ علَى الرحيقْ
ومَشَيْتُ وَحْدِيَ الطّريقْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.