/احتفاء بالشاعر مصطفى فرحات بقلعة السراغنة : " لن أتسول بكتبي أمام أي مؤسسة عمومية "
احتفاء بالشاعر مصطفى فرحات بقلعة السراغنة : " لن أتسول بكتبي أمام أي مؤسسة عمومية "
الجمعة 30 مايو 2014, 13:00
تغطية : عبدالرحمان اوعلشان
نظم مركز الأندلس الإعلام والتواصل وجمعية السلام للسينما والإبداع و جمعية منتدى العشرة فرع قلعة السراغنة أمس الخميس 29 ماي 2014 حوالي الساعة السادسة والنصف مساء برواق الفنون الكائن بالساحة المركزية بمدينة قلعة السراغنة أمسية فنية وثقافية تحت عنوان "الأدب والذاكرة" ودلك احتفاء بالشاعر والأديب المغربي الكبير الأستاذ مصطفى فرحات.في بداية هدا الحفل الثقافي ألقى الأستاذ عبد الله ساورة كلمة رحب فيها بالشاعر والأديب المغرب مصطفى فرحات شاكرا له تنقله إلى مدينة قلعة السراغنة وتلبية دعوة الجمعيات المنظمة لهده الأمسية الفنية والثقافية كم نوه بالحضور الذي لبى الدعوة للمشاركة في تكريم هدا الأديب المغرب الكبير .
بعد كلمة السيد عبد الله ساورة اخذ الكلمة الشاعر والأديب مصطفى فرحات الذي عبر عن شكره وامتنانه لجميع الفعاليات التي ساهمت في تنظيم هدا اللقاء مع الجمهور السرغيني الذي يحتل مكانة خاصة في قلب ووجدان الشاعر والأديب مصطفى فرحات مؤكدا أن له صداقات قديمة وقوية بقلعة السراغنة من أدباء وشعراء يعتز بصداقتهم ويفخر بما يقدمون للفضاء الأدبي والثقافي من أعمال مرموقة
بعد مداخلة الشاعر والأديب مصطفى فرحات تناول الكلمة الأستاذ القاص عبد اللطيف الهدار ليقدم للجمهور نبذة مقتضبة عن الخصوصيات الشعرية والأدبية لمصطفى فرحات ودلك بحكم علاقة الصداقة الوثيقة التي تجمع بينهما وبحكم تتبعه عن كتب للمسار الأدبي والثقافي لمصطفى فرحات.واعتبر الأستاذ عبد اللطيف الهدار أن الإحاطة الشاملة بجميع الجوانب والخصوصيات الأدبية والثقافية لمصطفى فرحات تعتبر مهمة صعبة جدا نظرا للتجربة الكبيرة لهدا الأخير في مجالات الشعر والأدب والنقد وحتى التأريخ،لذا من الصعب جدا الإحاطة في وقت وجيز بجميع الخصائص المتعددة للرجل واكتفى نظرا لضيق الوقت بالخاصيتين البارزتين في شخصية الشاعر والأديب مصطفى فرحات ألا وهما الشعر والكتابة الأدبية، فمن حيت الكتابة الشعرية أكد القاص عبد اللطيف الهدار بان الشعر موهبة حقيقية ومتأصلة في شخصية مصطفى فرحات،فهو رجل عاشق للشعر بل ويحيا بالشعر ،كما أن قريحته الشعرية تمتاز بالصدق في جميع أبعادها حيت تكسبه نعومة ورقة تعكس ارتباطه الوثيق ببلدته "بزو " وما تختزله في نفسية الشاعر من مشاعر وأحاسيس صادقة،كم أن لشعره أبعادا أخرى سياسية وتاريخية تعكس فلسفته الشعرية المتميزة دون إغفال البعد الذاتي للشاعر الإنسان،ومن هنا يمكن القول بان الشعر هو من يبدع الإنسان وليس الإنسان من يبدع الشعر.
أما عن الكتابة الأدبية للشاعر والأديب مصطفى فرحات ،فقد أشار الأستاذ عبد اللطيف الهدار إلى جوانب متعددة من شخصية الكاتب والأديب بدءا من المسرح والرواية والنص النثري،وهده المواهب المتعددة والملكات الكبيرة تجد ترجمتها الواقعية في نصوصه الأدبية التي تجمع بين التصور الجمالي للمعاني والشكل الفني للنص في إطار خطاب لغوي يولي أهمية بالغة للجانب الفني في اختيار الفظ المناسب في المكان المناسب ،وهده الخصائص الأدبية تعتبر من مميزات كتابات مصطفى فرحات والتي تعطي لمنتوجه الأدبي شكلا إبداعيا فريدا من نوعه.
بعد تدخل الأستاذ عبد اللطيف الهدار اخذ الكلمة الشاعر والأديب مصفى فرحات معبرا عن حيرته في التعبير عما جاء في تدخل زميله الأستاذ عبد اللطيف الهضار واكتفى بقول بن أجمل ما لديه يكتبه ويترجم حقيقة مشاعره ،كما أعطى في الأخير نبذة عن تاريخه وبداياته في مجال القصة والشعر و معاناته الأولى في مجال النشر بمختلف الجرائد الوطنية وكيف كانت أجواء التضييق والمحسوبية حتى في المجال الفني والثقافي، إلا أن الكلمة الأخيرة تبقى دائما للكلمة الصادقة والإبداع الحقيقي.
وأضاف في قولة مؤثرة نالت تصفيقات الحاضرين " لن اتسول أمام أي مؤسسة مغربية بكتبي " في اشارة إلى كونه ضحى بماله وبوقت عائلته لينطلق من منطقة مهمشة وليجد له مكانا في الساحة الثقافية المغربية بالعديد من الإصدارات.
في ختام هده الأمسية الفنية والثقافية القي مجموعة من الشعراء قصائد شعرية على شرف المحتفى به الشاعر والأديب مصطفى فرحات وقد تميزت المشاركات بالمساهمة المتميزة لشاعرتينا شادية صفري ونعيمة جاد والعديد من الوجوه الشابة التي تؤثت المشهد الثقافي بمدينة قلعة السراغنة
احتفاء بالشاعر مصطفى فرحات بقلعة السراغنة : " لن أتسول بكتبي أمام أي مؤسسة عمومية "
الجمعة 30 مايو 2014, 13:00
تغطية : عبدالرحمان اوعلشان
نظم مركز الأندلس الإعلام والتواصل وجمعية السلام للسينما والإبداع و جمعية منتدى العشرة فرع قلعة السراغنة أمس الخميس 29 ماي 2014 حوالي الساعة السادسة والنصف مساء برواق الفنون الكائن بالساحة المركزية بمدينة قلعة السراغنة أمسية فنية وثقافية تحت عنوان "الأدب والذاكرة" ودلك احتفاء بالشاعر والأديب المغربي الكبير الأستاذ مصطفى فرحات.في بداية هدا الحفل الثقافي ألقى الأستاذ عبد الله ساورة كلمة رحب فيها بالشاعر والأديب المغرب مصطفى فرحات شاكرا له تنقله إلى مدينة قلعة السراغنة وتلبية دعوة الجمعيات المنظمة لهده الأمسية الفنية والثقافية كم نوه بالحضور الذي لبى الدعوة للمشاركة في تكريم هدا الأديب المغرب الكبير .
بعد كلمة السيد عبد الله ساورة اخذ الكلمة الشاعر والأديب مصطفى فرحات الذي عبر عن شكره وامتنانه لجميع الفعاليات التي ساهمت في تنظيم هدا اللقاء مع الجمهور السرغيني الذي يحتل مكانة خاصة في قلب ووجدان الشاعر والأديب مصطفى فرحات مؤكدا أن له صداقات قديمة وقوية بقلعة السراغنة من أدباء وشعراء يعتز بصداقتهم ويفخر بما يقدمون للفضاء الأدبي والثقافي من أعمال مرموقة
بعد مداخلة الشاعر والأديب مصطفى فرحات تناول الكلمة الأستاذ القاص عبد اللطيف الهدار ليقدم للجمهور نبذة مقتضبة عن الخصوصيات الشعرية والأدبية لمصطفى فرحات ودلك بحكم علاقة الصداقة الوثيقة التي تجمع بينهما وبحكم تتبعه عن كتب للمسار الأدبي والثقافي لمصطفى فرحات.واعتبر الأستاذ عبد اللطيف الهدار أن الإحاطة الشاملة بجميع الجوانب والخصوصيات الأدبية والثقافية لمصطفى فرحات تعتبر مهمة صعبة جدا نظرا للتجربة الكبيرة لهدا الأخير في مجالات الشعر والأدب والنقد وحتى التأريخ،لذا من الصعب جدا الإحاطة في وقت وجيز بجميع الخصائص المتعددة للرجل واكتفى نظرا لضيق الوقت بالخاصيتين البارزتين في شخصية الشاعر والأديب مصطفى فرحات ألا وهما الشعر والكتابة الأدبية، فمن حيت الكتابة الشعرية أكد القاص عبد اللطيف الهدار بان الشعر موهبة حقيقية ومتأصلة في شخصية مصطفى فرحات،فهو رجل عاشق للشعر بل ويحيا بالشعر ،كما أن قريحته الشعرية تمتاز بالصدق في جميع أبعادها حيت تكسبه نعومة ورقة تعكس ارتباطه الوثيق ببلدته "بزو " وما تختزله في نفسية الشاعر من مشاعر وأحاسيس صادقة،كم أن لشعره أبعادا أخرى سياسية وتاريخية تعكس فلسفته الشعرية المتميزة دون إغفال البعد الذاتي للشاعر الإنسان،ومن هنا يمكن القول بان الشعر هو من يبدع الإنسان وليس الإنسان من يبدع الشعر.
أما عن الكتابة الأدبية للشاعر والأديب مصطفى فرحات ،فقد أشار الأستاذ عبد اللطيف الهدار إلى جوانب متعددة من شخصية الكاتب والأديب بدءا من المسرح والرواية والنص النثري،وهده المواهب المتعددة والملكات الكبيرة تجد ترجمتها الواقعية في نصوصه الأدبية التي تجمع بين التصور الجمالي للمعاني والشكل الفني للنص في إطار خطاب لغوي يولي أهمية بالغة للجانب الفني في اختيار الفظ المناسب في المكان المناسب ،وهده الخصائص الأدبية تعتبر من مميزات كتابات مصطفى فرحات والتي تعطي لمنتوجه الأدبي شكلا إبداعيا فريدا من نوعه.
بعد تدخل الأستاذ عبد اللطيف الهدار اخذ الكلمة الشاعر والأديب مصفى فرحات معبرا عن حيرته في التعبير عما جاء في تدخل زميله الأستاذ عبد اللطيف الهضار واكتفى بقول بن أجمل ما لديه يكتبه ويترجم حقيقة مشاعره ،كما أعطى في الأخير نبذة عن تاريخه وبداياته في مجال القصة والشعر و معاناته الأولى في مجال النشر بمختلف الجرائد الوطنية وكيف كانت أجواء التضييق والمحسوبية حتى في المجال الفني والثقافي، إلا أن الكلمة الأخيرة تبقى دائما للكلمة الصادقة والإبداع الحقيقي.
وأضاف في قولة مؤثرة نالت تصفيقات الحاضرين " لن اتسول أمام أي مؤسسة مغربية بكتبي " في اشارة إلى كونه ضحى بماله وبوقت عائلته لينطلق من منطقة مهمشة وليجد له مكانا في الساحة الثقافية المغربية بالعديد من الإصدارات.
في ختام هده الأمسية الفنية والثقافية القي مجموعة من الشعراء قصائد شعرية على شرف المحتفى به الشاعر والأديب مصطفى فرحات وقد تميزت المشاركات بالمساهمة المتميزة لشاعرتينا شادية صفري ونعيمة جاد والعديد من الوجوه الشابة التي تؤثت المشهد الثقافي بمدينة قلعة السراغنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.