ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (13): لا شيء يسعدني أكثر من إقبالك على الحياة بتفاؤل، ولا شيء يحزنني أكثر من إقبالك على الحياة بتشاؤم... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Everybody dies

INFO

معلومات
  • 1. * أنت أقوى مما تعتقد
  • 2. * إذا لم تستطع شيئا فتجاوزه إلى ...
  • 3. * السماء كئيبة، إذا ابتسم
  • 4. * لا تحزن على ما فاتك
  ركز على ما تفعله...

الأحد، 3 أغسطس 2014

جورج دبليو بوش والحرب على ما يسميه الإرهاب - 03 - الصدام بين الخير والشر ـ بين المسيحية والإسلام



جورج دبليو بوش والحرب على ما يسميه الإرهاب
- 03 -

الصدام بين الخير والشر ـ بين المسيحية والإسلام

الصدام بين الخير والشر ـ المسيحية والإسلام ـ كان هذا المنظور سائدا في جميع أنحاء منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا..على سبيل المثال منح "جيري فالويل" تبريرا إنجليزيا لغزو العراق بحجة أن الحرب كانت تعني "الدفاع عن الأبرياء...وإذا لم تنجح في وقف انتشار الشر، فسوف تُفقد العديد من الأرواح البريئة وسيتأثر ملكوت الله". أدلى بعض القساوسة البروتستانت في جميع أنحاء الدولة بتصريحات مماثلة من أعلى منابر الكنائس في أثناء الفترة التي سبقت الغزو. وعلى الرغم من ذلك، صدرت أكثر التعليقات إثارة للجدل من الفريق "وليم بويكن" مدلولها أن الحرب ضد الجهاد الإسلامي (وبالتالي العمل الوشيك في العراق) مثلت "معركة مقدسة" ضد قوى الشر. إن حقيقة إلقاء "بويكن" خطبه من داخل الكنائس المسيحية ذات التوجهات المختلفة ـ مرتديا الزي العسكري ـ قد عزز رؤية من القومية الدينية الجهادية التي تذكرنا بندوات مناهضة الشيوعية التي كانت خلال خمسينات القرن الماضي، وكانت المادة مشابهة أيضا. وكان فحوى رسالة "بويكن" أن هذه الحرب دينية وأننا بصفتنا أمة مسيحية "يسود فيها حكم الله، فإن النصر يعتمد على اتحاد الأمة بأسرها "تحت اسم المسيح عيسى""...
هناك خاصية محورية للحملة "بوش دبليو" الانتخابية وهي محاولة ربط عقيدة الرئيس الشخصية بمصير الأمة، حيث اشتمل ذلك محاولة متعمدة لغرس معتقد شائع في أذهان المسيحيين المحافظين أن الله قد اختار "بوش" للوصول إلى البيت الأبيض. كانت فحوى الرسالة ت المُفعّلة ـ أن الله انحاز إلى جانبنا في المعركة ضد الإرهاب، وضمنيا إلى جانب الحزب الجمهوري في حملة الانتخابات الرئاسية. كان الاستخدام الواسع للكنائس كآلية للحشد السياسي ـ بالإضافة إلى استخدام برامج صلوات القساوسة عبر شبكة الإنترنت مثل "فريق صلوات الرئاسة ـ ضروريا للترويج لهذا الرأي ولتعزيز التأييد البروتستانتي. كذلك أيضا كان نوع الشعبية المحافظة التي ميزت الحملات الانتخابية السابقة للحزب الجمهوري. على سبيل المثال، استحضر "بوش" العديد من الموضوعات والأفكار نفسها المرتبطة بالانتقاد الذي وجهه "كويل" في العام 1992 إلى "النخب الليبرالية" بهدف الهجوم على "كيري" ووصفه بعدم الأصالة من الناحية الثقافية. وبالمثل، انتقصت بعض الجماعات المتصلة بحملة "بوش" الانتخابية من قيمة خدمة "كيري" العسكرية في فيتنام، حتى عقيدته لم تسلم من الهجوم. على سبيل المثال، أرسلن اللجنة القومية للحزب الجمهوري إعلانا بريديا إلى المصوتين في ولايتي "أركنساس" و "فرجينيا الغربية" يتهم فيه الديمقراطيين "كيري" بالاستعداد لحضر استخدام الإنجيل. كما هدد أيضا الأساقفة الكاثوليك المحافظين بمنع شعائر المناولة عن الزعماء المنتخبين الذين لا يتفقون مع مناهضة الإجهاض، وهو خلاف كان له تأثير مباشر في "كيري" والكاثوليكيين الآخرين داخل قيادة الحزب الديمقراطي، نجح الحزب الجمهوري أيضا في وضع مبادرات اقتراع محلي بشأن زواج المثليين في إحدى عشرة ولاية ـ بما فيها الولايات المتأرجحة مثل ولاية "أوهايو". وكانت هذه المبادرات عاملا جوهريا أسهم في قلب عدد كبير من الأصوات المسيحية المحافظة وإرساء مفهوم انقسام الجمهور الانتخابي ما بين "مؤمنين" و "كافرين".(يتبع..)
..................................................................................
* * عالم المعرفة. السياسة الدينية والدول العلمانية. سكوت هيبارد. عدد413. يونيو 2014. ص 317/320.  (بتصرف) يتبع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.