ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (13): لا شيء يسعدني أكثر من إقبالك على الحياة بتفاؤل، ولا شيء يحزنني أكثر من إقبالك على الحياة بتشاؤم... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Everybody dies

INFO

معلومات
  • 1. * أنت أقوى مما تعتقد
  • 2. * إذا لم تستطع شيئا فتجاوزه إلى ...
  • 3. * السماء كئيبة، إذا ابتسم
  • 4. * لا تحزن على ما فاتك
  ركز على ما تفعله...

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

شعراء اختاروا أن يموتوا بمحض إرادتهم الشاعر والمناضل فلادمير يوفيتش ماياكوفسكي Vladimirovitch Maïakovski (1893 – 1930)

شعراء اختاروا أن يموتوا بمحض إرادتهم

الشاعر والمناضل فلادمير يوفيتش ماياكوفسكي
Vladimirovitch Maïakovski
(1893 – 1930)

من مواليد 1893. كاتب وشاعر روسي، ولد في بلدة "بغدادي" في جورجيا، وفي سنة 1960 انتقل مع أخته إلى العاصمة "موسكو". توفي والده، وفصل على الدراسة لصعوبة توفير مصاريف الدراسة. التحق فيما بعد بكلية الفنون الجميلة عام 1911. في "موسكو" تعرف على الفكر الماركسي. في سنة الخامسة عشرة من عمره كتب العديد من القصائد والمسرحيات.
لقد ولد في مرحلة تاريخية حيث هيمنة الإمبراطورية الروسية على الشعوب، وفي نفس الوقت كانت الثوريون من مثقفين وعمال وفلاحين  وتنظيمات ثورية سرية وعلنية تقوده المقاومة ضد النظام القيصري. كان والده يعمل حارسا للغابات، وكانت أمه، ابنة عسكري تهوى الشعر والرسم.
عندما بلغ سن الثامنة أخذته أمه إلى بلدة "كويتايسي" إذ لم يكن في قريته "بغدادي" مدرسة، وأحس بالاغتراب والفوارق الطبقية بينه وبين زملائه. في عام 1906 توفي والده بشكل مفاجئ. فانقلبت حياته رأسا على عقب، فقد عاشت الأسرة في فقر مدقع، يكتب في مذكراته: "عشنا في فقر، عشرة روبلات لا تكفي. أنا وأختاي في المدرسة، كانت روسيا هي حلم حياتي.."
اعتقل ثلاث مرات: سنة 1989 لانضمامه لحزب العمل الاشتركي الديمقراطي الروسي جناح "البلاشفة" مشاركته المكثفة في الدعاية السياسية بين عمال موسكو. وسنة 1909  لمدة أربعين يوما وأطلق سراحه لصغر سنه. وسنة 1909 حين شارك في تهريب ثلاث عشرة سجينة سياسية من سجن "نوفنسكايا" لم يكن قد بلغ بعد الثامنة عشرة من عمره. وفي السجن كتب قصائده الأولى، وهناك قرأ "بايرون" و "شكسبير" و "بوشكين" و "دوستوفسكي"..
بعد خروجه من السجن فجر "ماياكوفسكي" كل طاقاته ومواهبه من أجل ترسيخ مبادئ الثورة الاشتراكية الفتية. فشارك في كل نشاطات الحزب، وألقى قصائده الحماسية في منظمات الشباب والعمال والفلاحين..وتضيق به حلبات موسكو فينطلق إلى أرجاء روسيا ومدنها الكبيرة إلى المعامل والمزارع..كما سافر إلى ألمانيا وفرنسا عام 1922، والمكسيك والولايات المتحدة، وهناك أعلن "جئت لأدهش لا لأندهش". وفي بارسي تعرف على حبيبته "تانيا ياكوفلوكا" وأحبته وأحبها، لكنه غادرها ولم يستطع العودة ولم تنتظره فتزوجت من غيره مما ترك ألما بليغا في نفسيته. آمن "مايكوفسكي" بقيم العدالة والحب والخير، كافح وضحى من اجل الثورة، وبع انتصارها اصطدم الشاعر بالمتسللين إلى الحزب والمتسلقين والانتهازيين، واستغل بعض المقربين لقائد الثورة "لينين" رأي "مايكوفسكي" في جماعة المستقبليين فهاجموه ، وحاربوه علنا، وآلمه أن يرى نفسه محاصرا من الجهات المسؤولة عن الحزب والدولة.
من أعماله، ديوان "صفعة هلى وجه الرأي العام". نشرت قصيدته الأشهر "غيمة في سروال" عام 1915. من خصائص اللغة الشعرية  عند ماياكوفسكي أنها تشبه لغة الشوارع أراد من خلالها التهكم على المفاهيم الرومانطقية والمثالية للشعر التي كانت منتشرة آنذاك.
هكذا حوصر الشاعر من كل الجهات، حاول الرحيل إلى باريس فمنعوه من الخروج بكل الطرق‘ وفقد حبيبته "تانيا" فسرّع ذلك في يأسه وإحباطه، أحكموا الطوق حوله وشددوا الرقابة فلم يبق له من مخرج كما قال في رسالته الأخيرة التي كانت بمثابة وصية، وأنهى حياته بيده في 14 نيسان 1930، بإطلاق النار على نفسه. يقول في رسالته:
"إلى الجميع
لا تتهموا أحدا في موتي، وأرجوا لا تنمّوا، فالراحل لك يكن يطيق ذلك، لا تماما. إخوتي ورفاقي، سامحوني ـ هذه ليست الطريقة الصحيحة (ولا أنصح غيري بها)، ولكن لم يبق باليد حيلة.
أحبتيـ أيها الرفاق هي "ليلا ابريك"، ماما، إخواتي و "فيرونيكا فيلتودوفنا بولونسكايا" إذا دبرت لهم حياة مقبولة فشكرا، أعطوا هذه القصيدة التي ابتدأتها إلى "آل بريك" وهم سيفهمون:
كما يقال ـ "trop poivre
وقارب الحب تحطم على صخرة الحياة
لقد تحاسبت مع الدنيا
ولا فائدة من تعداد
الآلام المبتذلة
المصائب
والإهانات.
أتمنى لكم السعادة في البقاء.

فلادمير ماياكوفسكي 12 نيسان 1930.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.