ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الجمعة، 22 يوليو 2016

ورقات من تاريخ الخلافة العثمانية حريم السلطان ـ 2 ـ السلطان مراد الثالث وهوسه بالحسناوات..


  كان مراد الثالث رجلا صغير الجثة وبدينا ومتغطرسا، وهو أول من استنّ عادة السلطان الذي لا يبرح قصره. فمراذ النهم إلى إشباعاته وليس إلى الانتصارات العسكرية، لم يغادر القسطنطينية إلا ناذرا..ومع أن السلطان وقع في حب محضيته صفية، بيد أنه استسلم أخيرا إلى الإغراءات التي وضعتها في طريقه أخته أسماهان زوجة الصدر الأعظم محمد باشا صوكلو وأمه نوربانو، فمن خلال توفير الحسناوات للسلطان، كانت السلطانة الوالدة والأميرات يؤدين واجبهن العائلي بزيادة عدد الأمراء.."كانت تبحث دوما عن البنات الجميلات لتقديمهن إليه".

كانت الوجوه الجديدة من الحسناوات يصبن القهوة للسلطان عندما يأتي لزيارة والدته. وإذا وقعت عينه على إحداهن، فإنها كان تسمى غوزده التي تعني في العين، فإذا أراد أحداهن في مخدعه فإنه كان يخبر رئيس الخصيان الأسود (قصة اختيار السلطان للمحضية بإيقاع المنديل أمامها أسطورة لا أساس لها) وكانت بقية النساء يهنئن المحضية المفضلة الجديدة، وكن يرافقنها إلى الحمام ويلبسنها ويعطرنها ويزينها ويسرن بها على أصوات الموسيقى والأغاني إلى غرفة نوم السلطان.

 وبعد أن ينام السلطان معها، كانت تدعى "إقبال" التي تعني مفضلة. ومع نهاية عهده، كان مراد الثالث قد فقد كل أشكال ضبط النفس، وقيل إنه كان "ينام" مع امرأتين أو ثلاث في الليلة الواحدة، وأنه أنجب مائة طفل واثنين، وفي النهاية، بدأ السلطان يصاب بنوبات الصرع.
                                                                                          
فوق المدخل الأساسي إلى الحريم إلى جانب الديوان، يعلن نقش من عهد مراد الثالث أنه المدخل إلى حوريات الجنة اللاثي تسحرن مفاتنهن الجنة نفسها..وقد ارتفعت أعداد النساء سريعا في قصره من 167 في العام 1552 إلى 230 في العام 1574...

توفي مراد الثالث سنة 1595
...............................................................................................................
*القسطنطينية، الجزء الأول، عالم المعرفة، يوليو 2015. العدد 426. ص 151/156 بتصرف.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.