براءة

قال لي صاحبي: "نولد على الفطرة، أبرياء، أخيارا، فيكون منا النبي والواعض والفيلسوف والشاعر والحقوقي....ولكن وراء هذه الفطرة الخيرة يكمن الشر، فيكون منا القاتل، واللص، والمنافق، والخبيث، والمجنون..كيف يحدث هذا؟ الله أعلم."

سنبلة

قال لي صاحبي: "عندما تكون كسنبلة القمح فأنت لا تنمو إلا تحت أشعة الشمس، ويستحيل أن يجعلوك تنمو تحت ظِلهم..ونكاية بك، فإنهم يجزُّونك كلما أوشكت على الإثمار. والله أعلم."

المغرب مهد البشرية

قال لي صاحبي: " على المغاربة أن يفتخروا، فأرضهم هي مهد البشرية، وسيعيدون كتابة تاريخ البشرية برمته..ففي بلادهم عاش أجداد أرسطو وأخناتون، وإنشتاين، وجاجارين، وأرمسترانج،، وهولاكو، وبوذا...والله أعلم."

أحلام

قال لي صاحبي: " اللغة الأكثر تعبيرا عما تخفيه عن الآخرين وعن نفسك هي لغة الحلم. إذا تمكنت من فك رموزها تستطيع أن تتعرف على حقيقتك الجوهرية أو شخصيتك الأساس. والله أعلم."

حرية

قال لي صاحبي: 

" إن أكل آدم وحواء من الشجرة المحرمة هي الخطوة الأولى التي خطاها الإنسان من أجل حريته. والله أعلم."

جواهر وأعراض

قال لي صاحبي: تأمل جوهر كينونك ولا تقف عند أعراضها، أنظر إلى الكليات وليس الجزئيات، أحب الحياة لتحب ذاتك، ابتعد عن الأفعال الميكانيكية حتى لا تتحول إلى آلة، عانق المغامرة لتكتشف المزيد من الحياة، عش كائنا متفاعلا ولا تعش كشيء أو عضوية حية تسيرها غرائزها، فكر بنفسك ولا تدع الآخرين يفكرون بدلا عنك، ابحث عن طريقك في الحياة ولا تسر على طريق الآخرين الذي عبدوه باجتهادهم، صاحب إحساسك وثق في قلبك وعقلك ودرب حواسك على رؤية الحياة في أبهى جمالها، فالجمال موجود في كل مكان، داخلك وخارجك، حتى في القبح هناك جمال..والله أعلم."

أعداء الحياة

قال لي صاحبي: "القتل هو القتل، لا فرق بين القتل العمد والقتل الرحيم والقتل بالقانون، والحرب هي الحرب، لا توجد حرب أخلاقية وحرب غير أخلاثبة، ولا توجد حرب عادلة وحرب ظالمة، ولا توجد حرب عدوانية وحرب وقائية. والله أعلم"

الولاءات والكفاءات

قال لي صاحبي: " من أبشع أنواع الفساد، والذي يضيع على كثير من البلدان الاستفادة من طاقاتها البشرية المبدعة والمؤهلة بل وتعمد تهميشها وإقصائها هوإسناد مناصب حساسة لأشخاص مفلسين فكريا وإبداعيا اعتمادا على معيار الولاءات وليس معيار الكفاءات. والله أعلم."

القديم والجديد

قال لي صاحبي: " لم تعد المقاربات التقليدية تفيد في الحفاظ على الأمن القومي في كثير من البلدان لأن الزمن تجاوزها، وهذا يقتضي البحث عن مقاربات جديدة وأفكار مبتكرة تتماشى ومتطلبات الحداثة والعولمة. والله أعلم."

القانون الوضعي والقانون الأخلاقي

قال لي صاحبي: "لا يمكن للقانون الوضعي أن يحضى بالإحترام والتقدير إذا لم يتم إخضاعه للقانون الأخلاقي الأسمى. والله أعلم."