ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

فن الحياة: تعزيز الصحة النفسية

كيف نحافظ على صحتنا النفسية والعقلية؟ 

الصحة النفسية هي حالة من الرفاه والرخاء  النفسي تمنح الإنسان الإمكانية والقدرة على التعامل مع متطلبات الحياة وضغوطاتها...

لا تقل الصحة النفسية أهمية من الصحة الجسدية، فالاهتمام والعناية بهما يسهمان في بناء حياة صحية وجيدة، نفسيا واجتماعيا واقتصاديا وعاطفيا... لذا يجب العمل على تعزيزهما بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.

سنخصص هذه الحلقة للصحة النفسية على أمل أن نخصص الحلقة المقبلة للصحة العقلية والحلقة الثالثة للصحة الجسدية...

أولا: محددات الصحة النفسية

تلعب العوامل النفسية والبيولوجية الفردية مثل المهارات العاطفية وتعاطي المخدرات والعوامل الوراثية دورا حاسما ومؤثرا في تعرض الشخص لمشاكل الصحة النفسية..

كما أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية غير المواتية والملائمة دورا في تدمير الصحة النفسية كالفقر والعنف وعدم المساواة والتنشئة القاسية والعقاب البدني... زويمكن لمخاطر الصحة النفسية أن تظهر في أي مرحلة من مراحل العمر...

ثانيا: نصائح لتعزيز الحالة النفسية

1.                 الوعي بأهمية الصحة النفسية وإعطائها الأهمية اللازمة وعدم تجاهلها. فالشعور بالوحدة وغياب الثقة بالنفس، والشعور بالاكتئاب، بسبب الضغوط الاجتماعية والعائلية... هي أعراض تؤشر على مشاكل نفسية بدأت تتسرب لحياتنا. ولكن يجب التنبيه إلى أن هذه المشاكل لا نخصك وحدك فأنت تتقاسمها مع الكثيرين مما سيخفف من ضغوطاتها.

2.                 تجنب جلد الذات واعتبارها مسؤولة عما آلت إليها حالتكم النفسية، فالجلوس مع الذات والتحدث إليها برفق وعطف يجعلها تتفاعل مع الأوضاع بشكل أكثر كفاءة. "أحسنوا لأنفسكم يحسن الله إليكم".

3.                 دعم الصحة النفسية بمختلف الوسائل الممكنة كالاسترخاء، والتركيز، والتأمل والقراءة... وبناء مهارات جديدة وممارسة هواياتكم المفضلة..

4.                 الابتعاد ما أمكن عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي فما يقدم فيها قد يكون بعيدا كل البعد عن الواقع، كما يستحب الابتعاد عن مشاهدة كل المواد الإعلامية التي من شأنها أن تسهم في المزيد من التوتر والازعاج، وتثير مشاعر الغضب والقلق...

5.                 تجنبوا المقارنة بينكم وبين الآخرين فيما يخص حاجياتكم اليومية في الحياة  عليك أن تتفاعل وتتعامل مع ذاتك على ما هي عليه وليس على مقاس الآخر..

6.                 التركيز على حياة الآن وليس الأمس والغد... فالماضي لا يسترجع وإن كان يبنى عليه، والمستقبل في حكم المجهول وإن لزم التفكير فيه.

7.                 تمارين للاسترخاء والتخلّص من التوتر: إذا كنتم تشعرون بالغضب أو القلق أو الحزن إليكم هذا التمرين لتهدئتكم ولمساعدتكم على تجنّب الإفراط في التفكير:

 وضع إحدى اليدين على الصدر والأخرى على الجبهة.

 أخذ عدة أنفاس عميقة وبطيئة للداخل والخارج.

 التركيز على التنفس خلا القيام بهذه الخطوات.

8.                 طلب المساعدة

لا تترددوا في طلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية أو مقدّمي الرعاية الصحية النفسية.

 

 

د 

الخميس، 14 نوفمبر 2024

تأملات وخواطر عن الكتابة الجزء الثاني: الكتابة "المدادية" أو "الحبرية" 2. متطلبات الكتابة "المدادية". 2/5. المعلم

يوجد جدار بين المعلم والتلميذ، التلميذ يرى المعلم ويهرب حتى لا يلتقي به. يوجد بساط بين الفقيه والطالب، الطالب يرى الفقيه فيسرع لتقبيل يده...

أجيال الستينات والسبعينات يتذكرون جيدا هيبة المعلم وسلطته ومكانته المميزة داخل وسطه الاجتماعي.. كان حلم الفتاة أن تتزوج معلما. كنا نخشى المعلم ونخاف أن نلتقي به في الطريق، وعندما يراه أحدنا يعبر أو  يمر يسرع لإخبار الآخرين للاختباء كي لا يراهم يلعبون أو يتسكعون... فهم يعرفون ما ينظرهم في اليوم التالي من العقاب العسير خصوصا إذا تم إهمال حفظ الدروس أو إنجاز التمارين... على عكس الفقيه، فعندما نراه ـ وقد لا يرانا ـ نهرع نحوه ونتسابق لتقبيل يده والإمساك بكم جلبابه أو طرف سلهامه. كانت علاقة المعلم بالمتعلم في الماضي مبنية على الاحترام التام إلى حد الخوف تماما كعلاقة الأب بالابن في السابق أيضا...

إلى جانب هذه الصورة القاسية التي تعبر عن صرامة المعلم توجد صورة أخرى وهي العطف والاهتمام بتلاميذه، يراقب صحبتهم، ونظافتهم، ويحل المشاكل التي تعرقل دراستهم خصوصا عندما يكون التلميذ متفوقا وفقيرا... (فالمعلمون كانوا يشترون الدفاتر والأقلام والطباشير والألواح والأحذية لتلاميذهم المعوزين..) إنها الموافق المشرفة للمعلم إبان زمن "الكتابة المدادية" أو "الحبر السائل".

اكان الفقيه  زمن "الكتابة السمخية" هو المهيمن بشكل فردي على تعليم الصبيان فإن زمن "الكتابة المدادية" اخذ المعلم مكانة الفقيه لكن بوجود جهاز إداري وتربوي يقوم بوظائف مختلفة إلى جانب المعلم.. ويمثل الفقيه  الأصالة التي تجدرت عبر قرون، أما المعلم فيرمز للحداثة القادمة مع الاحتلال الفرنسي.

فشتان ما بين صورة الفقيه بلحيته الكثة، وعمامته الملتفة، وجلبابه الأبيض الخشن، وسلهامه الأسود، وبلغته الصفراء ... وهو اللباس الذي  لا يفارق جسده لأيام وشهور، وبين المعلم ببدلته العصرية، وقميصه الناصع البياض، وربطة عنقه التي تتدلى بشكل جميل ومتناسق،  وحذائه الأسود الملمع، ووجهه الحليق، وحركاته المتناغمة، ورائحته الطيبة... هذا المعلم الذي يمثل أيضا المهابة والوقار والذي يحمل المعرفة والعلم والهداية... حتى أنه كاد أن يكون رسولا.

المعلم هو أب وولي أمر  التلميذ في نفس الوقت، يحظى باحترام وتقديس من قبل تلاميذه، ولا أحد يملك الشجاعة لتجاوز أوامره ونواهيه أو التطاول عليه... ورغم أن أسلوب العنف هو السائد والمسيطر والذي ينهجه المعلم مما جعله أكثر هيبة، فكان التلاميذ يخشون أن يراهم وهو يلعبون، أو يصادفهم في الطريق ..

كانت المسطرة الحديدية والعصي من أهم الأدوات التي تدعم سلطته. عندما يستعملها فإن أولياء أمر التلميذ لا يجدون حرجا في ذلك، بل يدعمون المعلم ويساندونه ويشجعونه على استعمالها ما دامت تسهم في تسوية اعوجاج التلميذ كما يعتقد.

يتبع

2/6. التلميذ والمنهاج الدراسي زمن الكتابة المدادية...

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

صدور كتابي الجديد المعنون ب: "مقالات ومقاربات" في النقد والشعر والسرد. (الجزء الأول). في انتظار صدور الجزء الثاني


أقدم للقراء والمتابعين الكرام كتابي الجديد المعنون ب "مقالات ومفاربات" في النقد والشعر والسرد. (الجزء الأول) في انتظار صدور الجزء الثاني والثالث إذا تيسر الأمر...

 من هذه الأجزاء مقالات ودراسات ومداخلات وشهادات... نشرت في جرائد وكتب جماعية ومجلات أدبية، وألقيت في ندوات وملتقيات أدبية، أو عبر أمواج الإذاعات الوطنية ومنابر إعلامية مختلفة (مدونات، مجلات إلكترونية...) وساهمت هذه الدراسات في التعريف بالعديد من الأدباء المغاربة ومواكبة إنتاجاتهم الأدبية، وإلقاء الضوء على تجاربهم الإبداعية، ومواكبة مسارهم الإبداعي، وكنت أتتبع هذه الإنتاجات بشغف وحب ورغبة صادقة في المساهمة في بناء تجربة المبتدئين خصوصا والدفع بها إلى مزيد من التألق، رغم الانتقادات التي كان بعض الزملاء يوجهونها إلي بدعوى أني أساهم في إشاعة الرداءة، والبعض الآخر يتهموني بأخذ مقابل مادي عن كتاباتي النقدية ...إلخ. وكان رد فعلي دائما إيجابيا اتجاه التجارب الجديدة، وكنت دائما أدفع بالتي هي أحسن، وأومن بأن إجهاض تجربة جنينية في مجال الإبداع هي جريمة في حق المبدع والإبداع... فالوقت يتكفل بالتجربة، قد تنضج وتتطور وتستمر، وقد تفشل وتنهار وتموت من تلقاء تفسها. أما فيما يخص الاتهام بأخذ مقابل مادي فالجواب عند عشرات الأسماء الذي واكبتها وستظهر أسمائها في الجزء الأول والثاني ... أما فيما يخص الجزء الثالث فقد ضاعت مني الكثير من الدراسات وأتمنى أن ترسل إلي من قبل الأدباء إن احتفظوا بها  لتنشر في الجزء الثالث إن شاء الله. 

·        العنوان: farhatmustapha82@gmail.com

·        أو على المسنجر في صفحتي على الفايس.

محتويات الجزء الأول:

يتضمن 306 صفحة من الحجم المتوسط

1. تاريخ الحركة النقدية بالمغرب واتجاهاتها

مقال نشر في جريدة الاتحاد الاشتراكي. 1988

2.أيهما العبد؟ أيهما السيد؟: صراع الراوي والناقد في رواية "لعبة النسيان" لمحمد برادة.

* ملحوظة: مداخلة ألقيت بنادي الداخلية ثانوية الوحدة ابزو بمناسبة اللقاء المفتوح للكاتب مع تلاميذ الثانوية.

3.  العبور إلى الجحيم: مغامرة مهاجر مغربي بهولندا من خلال رواية "أخطاء لا تقتل" لمحمد عطاف.

* نشر في الملحق الثقافي لجريدة الميثاق: الأحد 11 دجنبر 2000.

4. مواجد شاعرة: قراءة في ديوان رغم أنف أبي لإلهام زويريق

نشر في جريدة : *بيان اليوم: (الجزء الأول). الاثنين 30 يناير 2006. *بيان اليوم: (الجزء الثاني). الأربعاء 1 فبراير 2006. *طنجة الأدبية. العدد 16. فبراير 2006.

5.  مقاربة الحقول الدلالية من خلال الحقول المعجمية لديوان: شاعر في بطن الحوت لبوزيان حجوط*

* مداخلة ألقيت بنادي الأسرة بمسرح محمد الخامس بالرباط. 2000.

6.  حين يبوح المناضل هل يستريح؟: قراءة في رواية "ذاكرة الجراح" لتوفيقي بلعيد.

* مداخلة ألقيت بمقر جمعية الشراع الثقافي بمناسبة حفل توقيع رواية "ذاكرة الجراح" للشاعر والكاتب توفيقي بلعيد.

*  نشرت في جريدة بيان اليوم. 2001.

7. المرأة في شعر عبد السلام مصباح: من خلال ديوان "حاءات متمردة".

نشرت في مجلة طنجة الأدبية العدد: 12 يوليوز 2005. مجلة المنارة التي تصدرها جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع نراكش – المنارة العدد 5. 2004.

في العديد من المواقع الإلكترونية.

8. صراع الذات والآخر في ديوان: الحربائي  لمحمد رحو*.

 نشرت في مجلة  طنجة الأدبية، العدد 14 نونبر ـ دجنبر 2000

9. البطلة بين القهر الاجتماعي والقهر القومي: من خلال رواية "أغنية لذاكرة متعبة" لحليمة الإسماعيلي.

ملحوظة لم توثق...

10. التشكيــــل الموسيـــــــقي في شعر رشيد العلوي في ديوان عرائس.

مداخلة ألقيت في حل توقيع الديوان بإحدى الثانويات  بمدينة الشماعية سنة 2000

11.  ملامح التصوف في شعر محمد علي الرباوي

مداخلة ألقيت بمسرح محمد الخامس بمراكش. سنة 2002

نشرت في كتاب جماعي بعنوان: "مرايا" الجزء الثاني. إعداد: د محمد دخيسي أبو أسامة. ط/1. 2015

12. شـــــــــــــهادة في حق الشاعر إسماعيل زويريق

مداخلة ألقيت بدار الشباب أبي الجعد 2009.

13. "فاطمة أحيوض" بين تمزقات الذات والواقع: قراءة في ديوان الشهداء والغوغاء

نشرالمقال  في مجلة "صدانا" الثقافية العدد: 1. السنة 2010.

14.  حين ترتهن الشاعر بالشعر: قراءة في ديوان دمعة” لمالكة عسال

تم نشر المقال في:

 * جريدة بيان اليوم، السبت 25 يونيو 2005.

* 18/08/2005: حوار مع الإعلامية بديعة الأزهري، إذاعة عين الشق بمدينة  الدار لبيضاء حول الديوان.

15. الكتابة الفاضحة أو كتابة العري: قراءة في نصوص القاصة المرحومة ملكة مستظرف السردية.

ملحوظة: ألقيت هذه المداخلة بمدينة الصويرة بدعوة من جمعية التوصل الثقافي دورة مالكة مستظرف في الملتقى العربي للقصة 17/12/2015.

ألقيت بمدينة مكناس بدعوة من جمعية الأفق بمدينة مكناس بتنسيق مع أكاديمية جهة مكناس – تافيلالت في اليوم الثاني من الملتقى الوطني للقصة القصيرة جدا مارس 2011.

16. شهادة في حق القصاصة نجاة السرار.

كان من المنتظر أن حفل توقيع روابنها الأخيرة بخزانة ابن يوسف بمدينة مراكش في 14 مارس 2010

17.  أشكال المعاناة وآليات الصمود. قراء في ديوان: بوح المرايا لفاطمة بوهراكة

نشر في مجلة صدانا الإلكترونية.

18.  الإشكاليات العامة للقصة القصيرة جدا

* مداخلة ألقيت بدار الشباب بوشنتوف بالدار البيضاء يوم السبت 26 مايو 2010. بمناسبة اللقاء الذي نظمته الجمعية المغربية للغويين والمبدعين حول القصة القصيرة جدا.

19.  شعر الهامش: أية إضافة؟

* مداخلة ألقيت بمناسبة المهرجان الثقافي لحد السولم: غشت 2010

20. بوح الذات:  قراءة في ديوان "هسيس الدهشة" لأحمد بهيشاوي.

2010. القراءة لم توثق.. 

21.  قراءة في المجموعة القصصية "مساحات الضوء". مجموعة من القصاصين

جزء من القراءة القيت في برنامج حبر وقلم الذي تشرفه عليه الإعلامية اسمهان عمور في الإداعة الوطنية بالرباط.

22. جانب من ظواهر فنية في شعر محمد المختار زادني*

* مداخلة ألقيت بالمركب الثقافي سيدي بليوط يوم: 25/09/2010. بمناسبة خلوة الشاعر الذي نظمها منتدى العشرة.

23. صورة الشاعرة المغربية .من خلال أشعارها

* ملحوظة: ألقيت هذه الورقة بمقر المديرية الجهوية لوزارة الثقافة في إطار ملتقى ربيع تيمغارين الذي نظم أيام 11-12-13 مارس 2010.

24. قراءة في ديوان "كأس واحدة  تكفي للشاعرة ليلى ناسيمي

أبريل 2011. لم توثق.

25. الشاعرة مليكة كباب في أبعادها المتعددة مقاربة لتجربتها الشعرية

* جزء من هذه المداخلة ألقيت بمدينة الجديدة بمناسبة حفل تكريم الشاعرة.

·                 جزء من المداخلة ألقي بالمركز المصري بمدينة الرباط.

·                 للأسف لم أحتفظ بالمداخلة كاملة فضاعت الدراسات التي واكبت بها تجربة الشاعرة مالكة كباب أتمنى أن أتوصل بها لتنشر في الجزء الثالث إنشاء الله.

26. قراءة في ديوان "شذرات مجنحة" للشاعرة مليكة الجباري

2019. لم توثق.

27. الأيروتيكية في تجربة الشاعر محمد بشكار. في ديوان " عبثا كم أريد.."الأبعاد والدلالات..

نشرت في الملحق الثقافي لجريدة العلم بتاريخ الخميس 28 مارس 2019.

28.  رباعية القصيدة والمرأة والشاعر والمبنى قراءة في ديوان: طفل مكفن بالقصيد للشاعر أحمد الدمناتي..

مداخلة ألقيت في حفل تقديم الديوان الذي نظمته جمعية نرجس للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية بمدينة الرباط.. 2018

29. الشعر المغربي الحديث والقضية الفلسطينية: الرؤيا والأسلوب

مداخلة ألقيت في ملتقى أبي الجعد السادس الذي تنظمه جمعية البلسم...

30. لغة الشعر الحديث في النقد العربي والغربي.

مقال نشر في جريدة الأحداث المغربية الأربعاء 26/07/2023

****

الاثنين، 11 نوفمبر 2024

فن الحياة: بناء الثقة


 الثقة عنصر أساسي في أي علاقة، سواء كانت زوجية أو مهنية أو اجتماعية. واكتساب ثقة الآخرين واحترامهم مهم لنجاح أي مشروع في الحياة.

أولا: من يستحق الثقة؟

يجد المرء صعوبة في اختيار الشخص أو الأشخاص الذين يسنحقون تقتنا، فنبوح لعهم بأسرارنا، ونتقاسم معهم تجاربنا. ويرى الكثيرون بأن "أفضل طريقة لاختيار الشخص الذي يتحق ثقتنا هو الوثوق به."

واشخص الذي يستح ثقتنا هو الشخص الذي يمكننا الاعتماد عليه في الوقوف إلى جانبنا، وتقديم المساعدات التي نحتاجها... تؤكد عالمة النفس أندريا بونيور أن ذلك يتطلب الكشف عن أنفسنا أمام الآخر الذي نثق به، مثل اطلاعه على الأشياء التي تخيفنا والجوانب السلبية في حياتنا، هنا يتم تطوير الثقة، حيث تكون لدى هؤلاء الفرصة لإحباطنا أو إيذائنا، لكنهم لا يفعلون ذلك.

ثانيا:  صفات يمكن أن نستشف منها مدى الوثوق بشخص ما من عدمه

-         الاعتماد عليه والتفكير فيه تلقائيا عندما نكون في موقف صعب.

-         الصدق والتواضع صفتان شائعتان جدا للأشخاص الجديرين بالثقة.

-         يستمعون إليك باهتمام كلما تحدثت ويهتمون بما تقول.

-         الصدق وتنفيذ الوعود والالتزامات. 

ثالثا: صفات غير الجديرين بالثقة

-         الكذب باستمرار حتى في أمور بسيطة وغير مهمة والتافهة.

-         اكتشاف علاقاتهم السابقة ومدى ثقة الآخرين بهم . وفقا لألبرت أينشتاين، فإن من لا يهتم بالأمور الصغيرة لا يمكن الوثوق به في الأمور المهمة.

-         إذا تحدث عن شخص آخر أمامك بشكل غير جيد، فمن المحتمل أنه سيفعل ذلك معك.

-         عدم الاحترام يدمر الثقة.

-         القدرة على التواصل الفعال والإيجابي.

       رابعا: خطوات بناء الثقة

-         تقديم المساعدة.

-         عدم ادعاء ما لا تعرف.

-         الاعتراف بالخطأ.

      خامسا: ما قيل في الثقة

-         عليك أن تثق بالآخرين، وإلّا ستصبح الحياة مستحيلة.

-         لا تكمن روعة الصداقة في وجود شخص يساعدك، أو يحاول التخفيف عنك وقت الشدة، بل شخص يلهمك بثقته فيك وإيمانه بك.

-         من أراد أن يخطو بثقة، فعليه أن يخطو ببطء.

-         الثقة كالمزهرية، حال ما تنكسر، لن تعود أبدًا كما كانت، حتى وإن أصلحتها.

-         أمر طبيعيّ أن يطعنك أحدهم في ظهرك إن كنت في المقدّمة، لكن الصدمة أن تلتفت فتجده أقرب الناس.

الخميس، 7 نوفمبر 2024

تأملات وخواطر عن الكتابة: الجزء الثاني: الكتابة "المدادية" أو "الحبرية" 2. متطلبات الكتابة "المدادية": 2/4. "الريشة العربية" و"الريشة الفرنسية"


 هل فكرت يوما لماذا تم التمييز بين الريشة التي تكتب بها اللغة العربية، والريشة التي تكتب بها اللغة الفرنسية؟ لماذا الأولى بدينة، والثانية رشيقة؟ تابع القراءة لتعرف أصول التمييز...

"الريشة" نسبة إلى الريش، والريش ما علا جسم الطائر من شعر ناعم، وهو بمثابة رداء له. و"الريشة" أداة للكتابة مصنعة في القديم من ريش الطيور. تستعمل في  الكتابة باستخدام الحبر السائل. تؤخذ من أجنحة الطيور الحية، خلال فصل الربيع.

أما"الريشة" الحديثة التي استعملها التلاميذ في زمن "الكتابة المدادية" فهي مصنوعة من الحديد.. ولتُستعمل بكفاءة يجب التدرب على تقنية خاصة أهمها: أن تغطس رأس الريشة في المحبرة مع تجنب تحميل الرأس كمية زائدة من المداد مما سيسبب بعض المشاكل التي يجب معالجتها باستعمال المنشفة أو الطباشير لامتصاص فائض الحبر المتدفق فوق الورقة تفاديا لتمزيق الورقة والكتابة على ورقة جديدة...

و"الريشة" في المغرب إبان عهد الحجر والحماية نوعان: ريشة تكتب بها حروف اللغة العربية، وريشة تكتب بها حروف اللغة بالفرنسية.

هذا التمييز يرجع إلى نظرة المستعمر إلى الثقافة والحضارة العربية عموما، في هذا السياق يقول محمد عابد الجابري: " إن سياسة فَرنسا تجاهَ اللُّغة العربية الفصحى كانت واضحةً لا لبس فيها، وهي محاربةُ هذه اللغة بكل وسيلة ممكنة، وقطعُ الصلة بكل ما يؤدي إلى نشرها وتعلُّمها؛ لأن الهدف المرسوم هو تطويرُ المغاربة – والبربر منهم بصفة خاصة – خارجَ إطار هذه اللغة، والانتماء للحضارة العربية الإسلامية."

أما فيما يخص اللغة الفرنسية، يقول هاردي: اللُّغة الفَرنسية، التي بواسطتها سنتمكَّن من ربط تلاميذنا – المغاربة – بفرنسا، والتاريخ الذي يجب أن يعطيهم فكرة عن عظمة فرنسا."

"الريشة" هذه الأداة الساحرة التي كانت تحفز التلاميذ لكتابة الخط بشكل جميل وأنيق نوعان:

"الريشة الفرنسية": دقيقة الرأس. كلنا نتذكر هذه الجملة التي لا يمل المعلم من ترديدها: "اصعد دون ضغط، وانزل بالضغط"   (Appliquer vous)لتحفيز التلاميذ على  تحسين وتجويد الخط خصوصا أثناء كتابة الحروف باللغة الفرنسية...

وقتها كنت أسأل نفسي لماذا تم التمييز بين النوعين.. ولكن تأخر الجواب لسنوات قبل أن أفهم أن فرنسا ملزَمة بالفصل بين تعليم خاص بالنخبة الاجتماعية، وتعليم لعموم الشعب.

الريشة الرقيقة والرشيقة (الفرنسية) تفتح الباب في وجه أرستقراطية مثقفة في الجملة.. والتعليم الذي سيقدَّم لبناء هذه النخبة الاجتماعية تعليمٌ طبقي يهدف إلى تكوينها في ميادين الإدارة والتجارة، وهي الميادين التي اختص بها الأعيان المغاربة.

الريشة الغليظة والبدينة "العربية" تلائم التعليم الشعبي الخاص بالجماهير الفقيرة والجاهلة جهلًا عميقًا، فيتنوع بتنوع الوسط الاقتصادي: في المدن يوجَّه التعليم نحو المِهَن اليدوية، خاصة مهن البناء، وإلى الحرف الخاصة بالفن الأهلي، أما في البادية، فيُوجَّه التعليم نحو الفلاحة… وأما المدن الشاطئية، فسيوجَّه نحو الصيد البحري والملاحي.

فحسب رؤية "هاردي" المغاربة المسلمون ثلاث طبقاتٍ: طبقة الأعيان وطبقة سكان المدن الجهال، ثم القرويون المنعزلون الأكثر فقرًا وجهلًا! على هذا الأساس تستعمل الطبقة الأولى "الريشة الفرنسية"، والثانية تزاوج بينهما، والثالثة تستعمل "الريشة العربية".

إجمالا عندما نقارن بين الأداتين ـ من وجهة نظر المحتل الفرنسي ـ يمكن أن نخلص إلى ما يلي:

·        "الريشة العربية" غليظة وبدينة الرأس، ربما لأنها تلائم الحرف العربي، والإنسان العربي.. إنها لغة البداوة والتخلف الحضاري وما ينتج عن ذلك من خشونة في الأفعال والأقوال.

·        "الريشة الفرنسية" رقيقة ورشيقة الرأس لتعلن عن نفسها لغة الحضارة والرقي والتمدن التي يبشر بها المستعمر، وما ينتج عن ذلك من رقة في الأفعال والأقوال..

·        كان على العربية أن تنحصر في دور اللغة الدالة على الماضي التليد (زمن الكتابة السمخية)  بينما رقيت اللغة الفرنسية إلى دور الانفتاح على الحضارة الصناعية، فكانت لغة المختبر والعقلانية العلمية تتعارض ولغة المتحف).  (لغو زمن الكتابة المدادية.. 

يتبع

2/5. المعلم

 

الخميس، 31 أكتوبر 2024

تأملات وخواطر عن الكتابة: الجزء الثاني: الكتابة "المدادية" أو "الحبرية" 2. متطلبات الكتابة "المدادية" 3/2. الحبر والمحبرة

جيل الستينات والسبعينات يتذكر لحظة دخول الحارس يحمل المداد في قنينة وعلى فوهتها أنبوب طويل دقيق ليملأ المحبرات بالمداد السائل.

قيل في تعريف الحبر: "المداد يكتب به، والجمع أحبار. يقال: حبَّرَ الشيء، أي زينه ونمقه. وهو سائل يتخذ للكتابة أو الطباعة،." في مقابل "التحناش" الذي لا يتطلب التنميق والتزيين.

ظهرت كلمة "التحبير" في زمن الكتابة "السّمخية". وعرف التحبير بـأنه الاجتهاد في تجويد الخط وتجميله وتزيينه.

وترتبط بمفردة "الحبر" معان عديدة منها: كثرة النبات، والبرء أو الشفاء مع بقاء الأثر، واللون الأصفر، والنعومة، البري، والسرور والنعمة، والتطريز والتوشية، والسحاب الملون

يقال بأن "الحبر" ظهر في الصين واستخلص من خشب الصنوبر والزيوت المستخدمة في إضاءة المصابيح. وفي الهند تم استخدام العظام المحروقة مع مادة القطران. وتصنع من مختلف المواد الطبيعية مثل ثمر التوت ولحاء الشجر وزيت بذر الكتان والسخام أما "الأحبار" (جمع حبر) التي عرفت قبل ذلك فكانت تُصنع من العفصة التي تنمو في أشجار البلوط.

ويفضل الكُتاب استعمال الحبر الأسود نظر للمزايا التي يتمتع بها، فقد انعكس على جودة عملية القراءة،  فالتباين الشديد بين اللون الأسود للحبر واللون الأبيض للورق هو ما جعل عملية القراءة واضحةً جداً، كما يعتبر اللون الأسود لون الأناقة.

وتطورت صناعة الأحبار تطوراً كبيراً بعد التوصل لابتكار أول صباغ صنعي سنة 1856، وتنتج مصانع الحبر اليوم آلاف الأنواع من الأحبار المختلفة...

قالوا في الحبر

يقول طاهر الجزائري الدمشقي في كتابه: توجيه النظر إلى أصول الأثر: «روي عن إبراهيم النخعي قوله: "من المروءة أن يُرى في ثوب الرجل وشفتيه مداد".

وكان التلاميذ الذين لم يتمرسوا بعد على استخدام الحير يلطخون ملابسهم وأصابعهم ووجوههم به مما يجعلهم عرضة للاستهزاء من قبل أصدقائهم، وقد يعاقبون لكي ينتبهوا أكثر للنظافة..

قال إسحاق بن إبراهيم: "ومما يزيد الخط حسناً، ويمكن له في القلب موضعاً، شدة سواد المداد."

وقال ابن شهيد: "إنما مدادكم ماء ديباجتكم وصبغة أمانتكم، فاستنظفوه استظافتكم لملابسكم، وأستجملوه استجمالكم لمصابغكم، وإنما خطوطكم خلفاء ألسنتكم وخطباء عقولكم."

وقال آخر: ربع الكتابة في سواد مدادها / والربع حسن صناعة الكتاب / والربع في قلم مليح بريه / وعلى الأوراق رابع الأسباب.

وقبل أن ننهي هذه التأملات عن الحبر يليق بالمحبرة أن تذكر في هذا المقام. وتسمى أيضا الدواة (الدواية) ولكن كانت تسمى أيضا "المحبرة" وهي الأكثر استعمالا، ربما هذا التمييز في التسمية يجد تفسيره في ارتباط الدواة بالكتاب، وارتباط المحبرة بالمدرسة..

حجم الدواة متوسط، لها فتحة دائرية طالما استعملها التلاميذ لتخليص الريشة من الحمولة الزائدة للمداد. وموقعها وسط الطاولة ليسهل الوصول إليها من قبل التلميذين اللذان يتشاركان الطاولة.

التي تعتبر خزان المداد الذي لا ينضب.

يتبع

2/4. "الريشة العربية" و"الريشة الفرنسية"