استطلاع معهد «غالوب» الأمريكي استمر ثلاث سنوات (2006، 2007، 2008) وشمل عينات من 143 بلدا وإقليما حول العالم. أكد المغاربة المستجوبون أنهم على ارتباط دائم بدينهم، وأن حياتهم اليومية ومعاملاتهم يحكمها وازع ديني يبصم حضوره بقوة. ومن خصائص الإسلام المغربي:
أولا: الاعتدال والوسطية
لا أحد يستطيع إنكار المكانة المتميزة التي يحظى بها الدين في حياة المغاربة رغم أن الكثير منهم لا يلتزمون بالصلاة....
صلاة الجمعة في المغرب |
ثاني: تناقضات المسلمين المغاربة
يتجلى هذا التناقض في:
1. الاعتناء بالصيام وترك الصلاة.
2. علاقتهم بالصلاة والحج والزكاة والشهادة باردة نوعا ما، وهذه مفارقة أخرى، ونمط العلاقة على تراتبية الفرائض المؤسسة للدين ليست متساوية عند المغاربة.
ثالثا: إسلام طُقوسي
أن كل ما يتخذ طابعا طقوسيا جماعيا احتفاليا، يجد صدى عند المغاربة، يوضح الزاهي، قبل أن يضيف: «ولأن الصلاة طقس جماعي، ومسموح بها كطقس فردي، فإنها لا تشغل نفس الموقع لدى المسلمين المغاربة».
1. موقع رمضان داخل ذاكرة المغاربة لا يستقيه من طبيعته كفريضة إسلامية
ولكن كطقس ديني واجتماعي.
صلاة العيد في المغرب |
2. الأعياد الدينية وأيضا.
3. يوم الجمعة داخل باقي أيام الأسبوع.
معيار صوم شهر رمضان فسيكون المغاربة على رأس الشعوب الأكثر تدينا، لأن هذا
الشهر الفضيل بالنسبة إلى المغاربة مقدس، على خلاف معظم الدول العربية، في حين لا
تجد فريضة الصلاة اهتماما كبيرا لدى المسلمين المغاربة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.