ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الاثنين، 22 يوليو 2013

صورة ابزو في الكتابات النثرية والشعرية



بادئ ذي بدء أتقدم بشكري الجزيل إلى السيد رئيس المجلس العلمي لأزيلال الذي وجه لي الدعوة للمشاركة في هذا الملتقى العامر إلى الإخوة أيضا في اللجنة المنظمة، وكل الذين ساهموا من قريب أو من بعيد في عقد هذا الملتقى الثاني، وقد حصل لي شرف حضور الملتقى الأول الذي نظم بمسجد "تاكونت" كما يحصل اليوم خصوصا وأنا أتواجد بين خيرة علمائنا وفقهائنا وأإمتنا وكل المهتمين بالشأن الديني والثقافي بمنطقتنا، وآمل أن يكون حضوري بينكم مفيدا.

ستقتصر مداخلتي هذه على محور واحد اخترت له عنوان: "صورة ابزو في الكتابات الشعرية والنثرية".

وأهدف من وراء هذه المداخلة تقديم صورة تقريبية عن بلدة "ابزو" للحضور الكريم اعتمادا على شهادات موثقة لكتاب وباحثين وشعراء مروا من البلدة أو أقاموا فيها لبعض الوقت للدراسة أو الاطلاع على خزانتها الذائعة الصيت وقتئذ. وعلى الرغم من ندرة هذه الكتابات إلا أن ما وصل لنا منها يقربنا من الصورة، ولأن الوقت المخصص لهذه المداخلة محدد فإني سأقتصر على الاعتماد على الكتابات النثرية والشعرية القديمة نسبيا دون استعراض الكتابات الحديثة لشيوعها وسهولة الوصول إليها مع العلم أن ما سأتفضل بقراءته مثبت في كتابيّ: ابزو: محاولة لاستعادة الذاكرة المفتقدة. وعادات وطقوس أهل ابزو. قسمت هذه المداخلة إلى قسمين:

الأول: صورة ابزو في الكتابات النثرية. وشملت هذه الكتابات المجالات التالية: الجانب التاريخي والحضاري والثقافي.

الثاني: صورة ابزو في الكتابات الشعرية التقليدية، ويتضمن محورين: التغني بجمال طبيعة ابزو، والإشادة بكرم أهلها.

1. الجانب التاريخي:

لعل أول الإشارات التي وصلتنا عن مدينة ابزو، وذكرت هذه التسمية صراحة هي شهادة كل من محمد بن الحسن الوزان، ومارمول كرلباخ. هاتين الشهادتين وإن كانتا متشابهتين في كثير من المعلومات والحقائق، فإنهما من جهة ثانية متكاملتين، إنهما تقدمان معطيات تسمح لنا بوضع تصور أولي عن هذه المدينة التاريخية.

وحتى تتضح الصورة سنحاول أن نستخلص المجالات التي استأثرت باهتمام كلا المؤرخين معتمدين أسلوب المقارنة والمقابلة بينهما:

رقم معطيات شهادة محمد بن الحسن الوزان شهادة مارمول كرلباخ

01 تاريخ التأسيس مدينة قديمة

(دون الإشارة إلى تاريخ محدد). مدينة قديمة

(دون الإشارة إلى تاريخ محدد).

02 الموقع - تقع على جبل عال.

- تبعد عن فم الجمعة بنحو ثلاثة أميال. جهة الغرب.

- يجري تحتها وادي العبيد على بعد نحو ثلاثة أميال. - موقع لائق ـ ملائم ـ على جبل شاهق من جبال الأطلس الكبير.

- تحيط بها أسوار وبروج مشيدة بالحجر الموثق بالجير.

- تقع على بعد سبعة فراسخ من فم الجمعة في اتجاه الشرق.

- يمر وادي العبيد من جهة الشرق.

03 السكان - يصفهم بأنهم أمناء، حسنوا الهندام. - حوالي 1500 ساكنة.

- أغنياء ـ مهذبون ـ يحبون الغرباء.

- لباسهم أنيق يتكون من قماش ونسيج رقيق.

- برابرة من قبيلة مصمودة.

- النساء بيض جميلات أنيقات.

04 التجارة - يصدرون الزيت ـ الجلود ـ الأغطية إلى بلاد السودان (مالي حاليا) لم يذكر شيئا عن التجارة.

05 الفلاحة - ينتجون الزيت ـ الحبوب ـ الفواكه الطيبة ـ التين ـ الجوز ـ الاعتماد على الزراعة (دون تحديد نوعها). - تربة في غاية الخصب.

- ينتجون القمح ـ الزيت.

- تربية الأغنام.

- حدائق وبساتين.

06 الدين - مسجد في غاية الجمال تخترقه ساقية. - مسجد جميل يخترقه جدول ماء.

ابزو: مركز لمقاومة أهل انتيفا للاستعمار الفرنسي:

وفي هذا الإطار التاريخي أحببت أن أشير في عجالة إلى اهتمام بعض الباحثين بابزو كفضاء لمقاومة المستعمر فقد شكلت في لحظة تاريخية مهمة نقطة تجمع للهنتيفيين حين قرروا مواجهة الحملة الفرنسية التي بدأت تقترب شيئا فشيئا من منطقتهم، ولأنهم أدركوا أن الخطر يتهددهم فقد قرروا أن يواجهوا الفرنسيين بالبروج ليوقفوا تقدمهم، واختاروا ابزو أن تكون نقطة انطلاق نظرا لموقعها الاستراتيجي، هذا ما نستخلصه من شهادة عبد القادر السكاك حيث يقول: "فما كاد الفرنسيون ينزلون بالشاوية ويواصلون تقدمهم نحو المناطق الجنوبية حتى سارع الهنتيفيون شغلى تجميع قواهم من شاجل وقف زحف جيش الاستعمار. فعندما وصل الفرنسيون إلى البروج سنة 1908م واحتلوها اتفق أهل انتيفا بزعامة القائد عبد الله أشطو للتصدي للمستعمرين بأولاد حمو ببلاد البروج، وقد أخذ الحاركون يتجمعون في الكدية الحمراء بابزو لمدة شهر كامل."

2. جوانب من تحضر أهل ابزو:

كثيرة هي الكتابات التي أشارت إلى تحضر سكان ابزو وتمدنهم بالمقارنة مع جيرانهم أهل تادلة ودكالة. فقد لا حظ كثير من الزوار الروح الرهيفة والشفافة للبزيويين واستدلوا على ذلك من الأطعمة –الثريد لبزيوي) والنسيج (الجلابة البزيوية) كما أن السكان متأنقون في لباسهم، ومهذبون في كلامهم، وطيبون في معاملاتهم. وسأورد ها هنا شهادة لكاتب مشرقي زار بلدة ابزو، ومن أهم ما اثار انتباهه، هندسة البوتات والمسجد، ومن خلال وصفه الدقيق يتضح فعلا أن أهل ابزو يتمتعون بحس حضاري راق، إنهم لا يختلفون كثيرا عن إخوانهم في المشرق، ولا عجب أن يقول أحد الزجالين البزيويين:

"ابزو قطعة من الشام".

يقول هذا الزائر المشرقي: "في بلدة ابزو يقوم المسجد الجامع الكبير الذي يمتاز بقبة جميلة أمام المحراب الذي يمتاز كذلك بزخرفة وكتابات من الخط العربي لآيات قرآنية، إلا أن الصحن الجامع صغير المساحة، وعلى جانبيه يوجد بابان خشبيان وهما واسعان مرتفعان يفتحان على بيت الصلاة، وهذان البابان مزينان بنقوش هندسية ونباتية دقيقة مستوحاة من الفنون الشرقية، أما مئذنة الجامع فهي على طراز جامع بن عقبة في القيروان، وهي هرمية الشكل تتكون من ثلاثة أجزاء، يزدان الأول والثاني منها بشرفات مسننة، وبالقرب من هذا الجامع يوجد شارع متوسط من أسواق مسقوفة وأخرى مكشوفة، وعلى جانب الأزقة والشوارع ترتفع الدور وهي تختلف في هندستها كثيرا عن الدور الشرقية، وتراثنا الشرقي إذ يلعب الطقس دوره في تنظيف الغرف حول حوش المنزل، وطريقة تهويته وتشميسه، ويمتاز البيت البزيوي القديم بصغر مساحته، وحسن ترتيبه، وتناسق مختلف عناصره، بالإضافة إلى جمال مظهره، فعندما يدخل المرء إلى البيت يجد نفسه في رواق مرفوع على أعمدة وأقواس (يسمى باللهجة المحلية: النَّبْح) من الجبص يشرف على ساحة المنزل الذي تحيط به الغرف والغرف المستطيلة".

وفي إطار الجانب الحضاري والثقافي فإنه لا يمكن ان نمر عليه دون الإشارة إلى الجلابة البزيوية أو الحايك البزيوي والذي ورد ذكرها في العديد من المصادر والمراجع التاريخية إن تلميحا او تصريحا مما يدل على امتدادها التاريخي في الزمان والمكان، وشكلت جزء من ذاكرة البلدة وطقوسها.

كثيرة هي الآراء التي أرجعت أصول الجلابة البزوية إلى المشرق، ودخلت المنطقة بدخول المشارقة الشاميين إليها. فهذا محمد بن الحسن الوزان الذي زار بلدة ابزو في العقد الثاني من القرن 16 م ( حوالي 1524 م ) لاحظ أن سكان ابزو حسنوا الهندام، لم يضف على هذه المعلومة شيئا، لكن مارمول كرلباخ الذي زار المنطقة في نفس الحقبة التاريخية وصف هذا الهندام بأنه يتكون من قماش ونسيج رقيق ككتان مراكش. وحظيت الجلابة البزيوية باهتمام الطبقة الأرستقراطية المغربية منذ عهد طويل، ففي رسالة من قائد قبيلة عبدة عيسى بن عمر العبدي زوج أرملة السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان يتحدث صاحب الرسالة على لباس القائد قائلا: "كان يلبس باستمرار عباءة كثيرة الطيات من الموصلي البيض، ويتخذ سلهاما أبيضا ناصعا". هذا اللباس الأبيض الناصع يعني به صاحب الرسالة الجلابة أو الحايك البزيوي، هذا ما يمكن استنتاجه من تعليق الباحث المغربي المصطفى فنتير عندما تحدث عن لباس هذا القائد (عيسى بن العربي) يقول: "كان القائد يتخذ الجلابيب والسلاهيم وغيرها من الأثواب المحلية، وكان يختار البزيوي لدقته وجودته". وهذا ليس بمستغرب إذا علمنا ـ يقول المصطفى فنتير ـ "أنه تزوج من بنت شيخ زاوية السي صغور البزيوي من ابزو".

3. ابزو مدرسة العلم والعرفان:

لا تزال ابزو في أذهان الكثيرين مقرونة بالعلم والمعرفة الدينية والصوفية إلى درجة أن ابزو تعني لهم بلاد الشرفاء و"الفقراء" (المقصود هنا الدراويش)، وليس بمستغرب إذا علمنا أن البلدة معروفة بكثرة الزوايا وأضرحة الأولياء. فقد تحدثت كثير من الكتابات بإيجاز أحيانا، وأحيانا بإطناب عن هذه الزوايا التي اعتبرت مراكز علمية بحق. ومن هذه الزوايا: زاوية حدو وموسى الجزولي السملالي، زاوية مولاي احساين، زاوية العربي بن المعطي الشرقي، زاوية أبومحمد الصالح. إضافة إلى تنوع الطرق الصوفية مثل: الطريقة الناصرية، والطريقة الكتانية، والطريقة الشاذلية، والطريقة/التعاليم الجزولية..كما درس في مساجدها خيرة العلماء والفقهاء والدعاة أمثال: صالح البزيوي، لبزيوي أحمد الغزواني، ابراهيم بن حسين البزيوي، محمد بن إبراهيم البزيوي، عبد الرحمان المنصوري، وشرح فيها عبد الحي الكتاني صحيح البخاري، كما عبرها أبو شعيب الدكالي، رائد السلفية في المغرب..

أما أولياء البلدة الصالحين الذين بنيت لهم أضرحة ونسبت إليه كرامات فلا يعدون لكثرتهم، ولا تزال بعض الأضرحة تشكل مزارات لسكان البلدة يقصدونها لقضاء أغراض مختلفة.

وكما حظيت زواياها باهتمام الباحثين فقد اهتموا أيضا بالحديث عن خزانتها التي كانت تضم أنفس الكتب والمخطوطات والرسائل في مختلف صنوف المعرفة كالرسائل السعدية، وكتاب العميان والبصران، وكتاب القانون التأويل، وينسب إلى القاضي أبي بكر بن العربي المعافري، وكتاب مختصر الحاجبي، وهو خاص بالفقه..كما أن الخزانة كانت تضم مائة وثلاثين كتابا جلها غريب. وقبا أن أختم فلنستمع إلى المختار السوسي وهو يتحدث عن هذه الخزانة: "حييت يا خزانة المدرسة من ابزو، حييت حييت، فقد كنت درت علينا ذاك النهار الذي اعتكفنا حول دفاترك الفريدة، ونفائسك الفذة كأسا دهاقا من سعادة لا يتذوقها إلا المستهترين أمثالنا بكل كتاب غريب قد يقع في أيديهم، ثم يجول في أذهانهم أنهم ظفروا بضالة علمية، فكنا نعد السفرة إليك أيتها القربة البزيوية سفرة رابحة كل الربح بما شاهدناه من دفاترك في خزانتك الميمونة".

المحور الثاني: ابزو في الكتابات الشعرية.

أولا: التغني بجمال طبيعة البلدة:

حتى وقت قريب جدا كان أول ما يبهر زائر البلدة هو طبيعتها الجميلة والفاتنة حيث تفاعلت عناصر عدة لتشكيلها: منابع العيون الثرة، سواقيها الجاريات، بساتينها الغناء الحافلة بكل أنواع الفواكه الطيبة، الأشجار المثمرة، المناخ المعتدل والرائق، وجوهرة عقد البلدة "بحيرة تامدة"، ولا شك أن أكثر الناس إحساسا بهذا الجمال هم الشعراء لما يتمتعون به من حس مرهف وخيال واسع وقدرة على التصوير المدهش، لذا أبدعوا في حقها قصائد لا تزال تتردد على ألسنة أبناء البلدة ويحفظونها على طهر قلب. ومن الشعراء الذين أثارت مخيلتهم:

1- المختار السوسي الذي وصفها في قصيدة مطولة يقول فيها:

أهذي جنان الخلد أم هذي بــــزو****منى كل نفس لو يدوم لها الفـوز

ظلال ظليلات وماء وخضـــــــرة****فلله ما أحرزتم ساكني بــــــــزو

تخالفت الألوان فيها كأنــــــــــها****تفتح للعقيان والفضة الكنــــــــز

يبهرك النارنج في خطراتـــــــــه****كأن قد عراه من مباهجه هَـــــزّ

كما تثنى أول الرقص غـــــــــادة****برفق، فلا ريث لديها ولا قفــــز

وفي كل غصن صادح ملأ الفضا****غناء فلا همس لديه ولا ركـــــز

تميل يمينا ثم تلحظ يســــــــــــرة****فتنظر ما ينضو الوقار ويبتــــزّ.

2- شاعر مجهول أشار في قصيدته إلى شهرة ابزو التي ملأت الآفاق وقصدها الناس من كل الأنحاء لما تتمتع به من طبيعة آسرة. يقول:

يا ابزو سار بذكرك الركبـــــــــــــان****حمد السرى من أجلك الضيفان

ألفوا كما سمعوا فكان عيانهـــــــــم****حقا وصدقا في جلا البرهـــــان

فرياضها وغياضها وعيونهـــــــــا****كذبت وطاب لشربها الندمـــــان

وهواؤها يشفي الصدور من الأذى****ويغار من طيب مناخها حلــوان

لله ما أشهى التنزه في الربـــــــــى****بجمالها الفتان وهي جنــــــــان.

3- الشاعرة الصحراوية خديجة أبي بكر ماء العينين. فالبلدة من وجهة نظرها ملهمة الشعراء، لاهبة العواطف، وكل من سنحت له الفرصة لزيارتها يقع في عشقها. تقول في رسالة خاصة:

ابزو الجمال بأرضها الفتانة****لا غرو إن غنى الهوى ألحانـه

ما زارها العشاق إلا أبدعـوا****فالشعر أرخى للمشوق عنانــه.

ثانيا: الإشادة بكرم أهلها:

عندما تحدث حسن الوزان في كتابه "وصف إفريقيا" أشار إلى أن أهلها كرماء، ويحبون الغرباء. ولمس الشعراء هذه الصفة وتغنوا بها في أشعارهم، نذكر منهم كنموذج محمد سعيد المرغيثي (نسبة إلى مرغيث، تبعد عن مدينة تيزنيت بحوالي 25 كلم). يقول مشيدا بجودة وكرم أهلها وتشوقهم إليها:

حمامة لا خانت هواك قـــــــــــوادم****فطيري إلى ابزو فدتك حمائـــم

وطيري إلى جو السماء وحلقـــــي****على القلعة الغراء حيث الأكارم

وطوفي بها سبعا طواف معظـــــــم****كما طاف بالبيت المشرف قادم

نعم انزلي يا حرة الطير وسطهـــــا****وحييي كما حيى وسلم خادم

على السادة الأخيار في قلعة الهوى****وفيها حواليها قعود وقائــم

سلاما بها تحيي النفوس وتغتــــدي****عليهم طوال الدهر النواسم.

المصطفى فرحات

ابزو: 23/06/2012

..........................................................................................................................

مداخلة ألقيت بمسجد البلدة بمناسبة الملتقى الثاني الذي نظمه المجلس العلمي الإقليمي. يوم 23/06/2012.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.