ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الخميس، 11 ديسمبر 2014

الكتابة والوجود السيرة الذاتية في المغرب عبد القادر الشاوي


الهدف من الكتاب: هو عدم اهتمام البحث الجامعي في المغرب بجنس السيرة الذاتية.


أقسام الكتاب: يتكون من قسمين ومقدمة.

المقدمة

شكلت مدخلا نظريا للدراسة وتتضمن أربعة محاور:
1. السيرة الذاتية: منظورات وتطورات: تتبع الباحث تطور السيرة الذاتية عبر الأزمنة من ظهورها في الثقافة اليونان، وتأثيراتها على السرد الفني خصوصا الرواية، وفي إطار التجنيس قدم مفاهيم متعددة للسيرة الذاتية.
2. المشاكل النظرية للسيرة الذاتية: تحدثت إلى المشاكل المنهجية التي يطرحها جنس السيرة الذاتية، وانتهى إلى القول بأن اختلاف النظرة إلى هذا الجنس نتج عنه اختلافات عملية في مجال التطبيق.
3. السيرة الذاتية في الأدب العربي: تتبع تطور السيرة الذاتية في الأدب العربي وأشار إلى المحاولات التي ميزت بين السيرة الذاتية والترجمة، واعتبرها في نهاية المطاف تدلان على نفس المدلول. ورغم وجود كتابات قديمة تناول تراجم وسير الأعلام إلا أن الباحث يعتبر القرن العشرين هو قرن ظهور الترجمة الذاتية الفنية.
4. السيرة الذاتية في الأدب المغربي: يرجع الباحث ظهور السيرة الذاتية في الأدب المغربي إلى نهاية القرن الثامن عشر، واشتهر هذا الجنس بين الفقهاء والعلماء والمتأدبين.

القسم الأول

في هذا القسم عنونه ب "السيرة الذاتية: الفقيه شخصية الاسم العلم" وقدم نماذج من سيرهم وهي:

أولا: سيرة "ثمرة أنسي في التعريف بنفسي" لأبي الربيع سليمان الحواث (1747-1816).

 فكك الباحث هذه السيرة مركزا على أهم الأحداث التي ركز عليها المؤلف. منها: المؤلِّف والمؤلّف وعناصر النص والطفولة والعلاقات والوسط العائلي والدراسة والنسب والرتبة، كما تناول بالتحليل منطق السيرة الذاتية وميثاق القراءة مبرزا العلاقة بين المؤلِّف والحاكي والشخصية والضمير الذي يسرد به والاسم والعلم.

ثانيا: سيرة "الزاوية" للتهامي الوزاني

حلل الكاتب أهم الأحداث التي طبعا حياة الكاتب وتتعلق بالولادة والتربية ودور الأم والجدة فيها، والعلاقة بين كاتب السيرة وأساتذته وهم: السيد محمد الكحاك  والقادري والوزاني والريسوني والشيخ غيلان وأخيرا الشيخ الحراق. هذه العلاقة تمثل تطور الحياة الفكرية والروحية لكاتب السيرة بدء من حفظ القرآن والأدب والتصوف ثم اعتناقه للطرقية.

ثالثا:سيرة  "الإليغيات" لمحمد المختار السوسي (الذات والوجود)

أهم ما أثار انتباه الباحث في سيرة المختار السوسي هي الشمولية فقد قسم الإلغيات إلى ثلاثة أجزاء تناولت مختلف جوانب حياته منها: المولد والاسم والتميز ودور والدته في تحفيظه القرآن، ثم دراسته للعلوم واستغرقت هذه المرحلة 19 عاما. فالأستاذية عند إقامته في الرباط وفاس. وفي هذه المرحلة استيقظ لدى المختار السوسي ضمير الأنا للتعبير عن وجوده الفردي وحصل رتبة ثقافية واجتماعية، فيقيها وطنيا. وفي إليغ بسجنه كتب الجزء الأكبر من الإليغيات كطريقة لرد الاعتبار إلى نفسه بحثا عن العدالة المفقودة بعد كل الانجازات التي اعتبرها وطنية.

رابعا: سيرة "ذكريات من ربيع الحياة" لمحد الجزولي.

كتب سيرته الذاتية ـ كما يقول ـ ترضية للنفس وتلذذا بذكريات الماضي. وتناول الباحث في هذه السيرة: تاريخ المؤلف والمجال والكتابة في علاقة الذات بالواقع والشعر والسياسة (الشرق والغرب والمقارنة بين الإسلام والمسيحيين) والأحداث التي أثرت فيه وصاغها شعرا كالحرب اليونانية التركية والاستعمار والتحرر وصورة فرنسا..

في الجزء الثاني من البحث تحدث عبد القادر الشاوي تحت عنوان: الذات السلفية: (النص والرمز). ويشتمل المثن الذي اشتغل عليه ثلاثة قصائد ركز فيها على القصيدة التي خص بها كاتب السيرة أبي شعيب الدكالي.

القسم الثاني
السيرة الذاتية
المثقف العصري وشخصية الأنا

في هذا القسم تناول الباحث خمسة سير لكتاب سماهم بالمثقفين العصريين. وتحت عنوانين بارزة تناول سيرهم وحللها

أولا: سيرة"حياتي" لأحمد أمين

السيرة الذاتية والهوية النصية والوعي بديمومة الأنا
تحت هذا العنوان تحدث عن الكاتب المصري أحمد أمين في كتابه "حياتي" مبرزا العوامل الذاتية التي كانت وراء كتابة سيرته مقارنا هذه السيرة بسيرة الكتاب المغاربة.

ثانيا: كتاب "في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون

تحت عنوان "في الطفولة" تحولات الأنا النصي يستعرض الباحث المنهجية التي اختارها كاتب السيرة لعرض حياته والمجال الذي استغرقتها هذه الحياة وهي:
* فترةالطفولة في إنجلترا إلى ثمان سنوات
* فترة السفر الأول إلى مراكش (المغرب)
* الرجوع إلى المغرب نهائيا.
وحلل الباحث هذه المراحل مبرزا أهم ما يميزها في إطار تكوينها لشخصية الطفل وأهميتها في تطوره.

ثالثا: سيرة "سبع أبواب" لعبد الكريم غلاب

أشار الباحث في البداية إلى الدراسات النقدية التي تناولت هذه السيرة. وقد قرأت السيرة على أساس أنها رواية مما خلق إشكالا منهجيا. واعتمادا على مؤشرات داخلية وإحالات خارجية اعتبرها الباحث ـ وفي إطار التجنيس ـ سيرة ذاتية التي تناولت حياة المؤلف في فترة معينة اتسمت بالتحدي والعنف، وهي فترة السجن التي دامت فترة تنتمي إلى أواخر الخمسينات

رابعا: سيرة "زمن الأخطاء" لمحمد شكري

يورد الباحث بعض أقوال الكاتب ليبرر تجنيسها كقوله: "أكتب بعض الفصول من هذه السيرة عام تسعين".
السيرة تستعيد بصورة خاصة تجربة الفرد في الزمن الماضي  بقصد بناء تاريخ الفرد بناء متسقا له أبعاده الرمزية والدلالية.
قسم الباحث النص إلى بنيتين متجاورتين متداخلتين هما: بنية البناء والهدم من خلال مفهوم واحد، هو السارد الذي رسم مجرى حيوات النص انفعالا وتفاعلا، أحداثا وتطورات، لا ينتهي به هذا الرسم إلا إلى الهدم. أما في القسم الثاني يفكك السارد مفهوم الشخوص لحساب ترميم مفهوم السارد..

خامسا: سيرة: "رجوع إلى الطفولة" لليلي أبو زيد.

تحت عنوان "رجوع إلى الطقولة" تفضية الذات تناول الباحث السيرة من خلال تحليل بعض المفاهيم: 1. مفهوم الرجوع. 2. الطفولة. 3. صورة الطفولة. 4. ذاكرة الطفولة. 5. الميثاق التلفظي. 6.

يرى الباحث أن السيرة تتضمن حكايات مسرودة عن الماضي وتندرج أيضا ضمن نسق من الأحداث التي تعرضها الساردة بضمير الأنا المتكلم للتعبير عن تفاعلها مع اجوائها المتناقضة، وحلل هذه العناصر من خلال ثلاث مستويات:
الأول: يتعلق بالحكاية المسرودة في حد ذاتها.
الثانية: علاقة الساردة بمحيطها الخاص.
ثالثا: يتعلق بالذات كوجود فردي وكهوية في نفس الآن.
ويخلص الباحث إلى القول بأن السيرة الذاتية تستعير الفضاء مجالا لإبتعاث ذكريات منسية أو موزعة، حتى حين تُروى هذه الذكريات بطريقة منقولة (الجدة، الخالة، الأم)، أو ذكريات مروية ترتبط بأحداث ومواقف شخصية.

خاتمة واستنتاجات


يخلص الباحث إلى القول بأن المتن السردي المغربي حقق شيئا من التراكم كنتاج للتطورات الثفافية الحادثة بفضل ديناميكيتها نفسها، بالإضافة إلى مختلف التأثيرات الوافدة علينا من الثقافات الأخرى.
ابزو 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.