ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website خذ وقتك. في القراءة، لا داعي للسرعة المصطفى فرحات يرحب بكم

coinautoslide

30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 Mar 2025 0 تعليقات

  ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شما...

 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان29 Mar 2025 0 تعليقات

لم يُفرض صيام رمضان مرّةً واحدة ، بل  شُرع على مراحل في المدينة المنورة. وتفسر ابت القيم الجوزي...

28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28 Mar 2025 0 تعليقات

لا يوجد في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف أي نص يشير إلى العقوبة أو العقوبات الواجب اتخاذها في...

27.  السحر والشعوذة عند المغاربة  في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27. السحر والشعوذة عند المغاربة في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27 Mar 2025 0 تعليقات

 تعتبر العشر الأواخر من رمضان بالنسبة للمغاربة مناسبة لملازمة المسجد والإكثار من التعبد تقربا إ...

  26. رمضان والجن 26. رمضان والجن26 Mar 2025 0 تعليقات

 ھ قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفًّدَت الشياطين ومَرَدَة الجًن ،...

25        فتاوي فقهاء الإسلام   في رمضان25 فتاوي فقهاء الإسلام في رمضان25 Mar 2025 0 تعليقات

1.   محمد عبد الرحمان المغراوي يجوز للصغيرة الزواج باعتبار أن “بنات التاسعة لهن من القدرة ...

 24     الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب 24 الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب25 Mar 2025 0 تعليقات

ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شمال إفري...

        23     تاريخ المعتقدات والطقوس الدينية بالمغرب      23 تاريخ المعتقدات والطقوس الدينية بالمغرب 25 Mar 2025 0 تعليقات

أولا:  الوضع الديني في المغرب قبل المسيح لكن مع ذلك يجب الاعتراف بأن المغاربة القدامى لم يتر...

30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 Mar 2025 0 تعليقات

  ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شما...

أحدث المواضيع 30 . الد

السبت، 27 يوليو 2013

* الأخلاق النفعية من خلال المذهب النفعي لكان جريمي بنتام (1748 – 1832).



كان بنتام زعيما لمجموعة أطلق عليها اسم "الرادكاليون الفلسفيون"، كان أفرادها يبدون اهتماما كبيرا بالإصلاح الاجتماعي والتعليم، وكاوا معارضين بوجه عام لسلطة الكنيسة والامتيازات التي تحتكرها الطبقة الحاكمة في المجتمع. أما بنتام نفسه فكان ذا مزاج انطوائي هادئ. كان يتفق مع زملائه في إبداء ثقة مطلقة بالقدرة غير المحدودة للتعليم على مداواة عيوب المجتمع. وقد أخذ بنتام على عاتقه مهمة إتاحة فرص التعليم الجامعي لمن لم تتوفر فيهم الشروط الصارمة التي كانت تفرضها المؤسسات القائمة. وكان واحدا من أفراد المجموعة التي ساعدت على إنشاء الكلية الجامعية في لندن العام 1825. وفي هذه الكلية لم تكن تفرض على الطلاب أي اختبارات دينية، ولم يكن في الكلية أي مكان للعبادة، وعندما مات اشترط بنتام أن يبقى في الكلية هيكله العظمي، بعد أن يكسى بغطاء الشمع ويرتدي الملابس المناسبة، ومازال تمثاله الجالس هذا معروضا ليكون فيه ذكرى دائمة لأحد مؤسسي هذه الكلية. وتقوم فلسفة بنتام على فكرتين رئيسيتين: مبدأ التداعي الحر. والمبدأ الثاني هي القاعدة النفعية التي تدعو إلى أكبر قدر من السعادة. وترتبط هذه القاعدة بعلم النفس من حيث أن ما يسعى الناس إلى بلوغه هو تحصيل أكبر قدر من السعادة لأنفسهم. وكلمة السعادة مساوية في معناها هنا لكلمة اللذة. فمهمة القانون هي التأكيد من أن أي شخص ، في سعيه إلى سعادته (لذته) القصوى، لن يمس حق الاخرين في السعي إلى الهدف نفسه. وعلى هذا النحو يتحقق اكبر قدر من السعادة (اللذة) لأكبر عدد من الناس. فالقانون جهاز يضمن سعي كل فرد إلى تحقيق أهدافه من دون أن يلحق ضررا بأقرانه. وهكذا فإن وظيفة العقوبة ليست الانتقام، بل منع الجريمة.

هناك نتيجتين مهمتين تترتبان على الأخلاق النفعية. الأولى هي أن من الواضح أن لدى الناس جميعا، في نواح معينة، ميولا بالقدر نفسه من القوة إلى السعادة. وعلى ذلك فلا بد أن يتمتعوا بحقوق وفرص متساوية. هذا الرأي في وقته كان جديدا، وكان من البنود الأساسية في البرنامج الإصلاحي لمجموعة الراديكاليين. أما النتيجة الثانية فهي أن أكبر قدر من السعادة لا يمكن بلوغه إلا إذا ظلت الأوضاع ثابتة. وهكذا فإن الاعتبارين اللذين تكون لهما الأولوية بالنسبة إلى غيرهما هما المساواة والأمن. أما الحرية فقد رآها بنتام أقل أهمية، ذلك أن الحرية، شأنها شأن حقوق الإنسان، قد بدت له ميتافيزيقية ورومانتيكية على نحو ما. وهو يستبق كثيرا من الأفكار التي سيقول بها ماركس فيما بعد. فهو يرى أن أخلاق التضحية السائدة إنما هو خدعة متعمدة فرضتها الطبقة الحاكمة دفاعا عن مصالحها، فهي تتوقع التضحيات من الآخرين. ولكنها لا تقوم بنفسها بأي تضحية. وفي مقابل هذا كله وضع بنتام مبدآه النفعي.
......................................................................................................................
* حكمة الغرب. برتراند راسل. عالم المعرفة. 365/يوليو 2009. ص/183-186. (بتصرف).



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

We Are Still Here Don't Worry be happy