التراث الديني البوذي
- 01 –
" أنا أعتقد أن واجب كل مثقف رجلا كان أو امرأة، أن يقرأ كتب العالم
المقدسة بود وتعاطف. وإذا نحن احترمنا أديان الآخرين كما نريد منهم أن يحترموا
ديننا، فإن دراسة ودودة لديانات العالم واجب مقدس".
الماهتما غاندي
إن من خبر الخير
والصلاح ورغب في بلوغ حالة الصفاء(نيبّانا) (NIPPANA)عليه أن يتصرف كالتالي:
* ينبغي عليه أن يكون مقتدرا، مستقيما كامل الاستقامة،
شريف ونبيل الحديث، لطيفا ومتواضعا.
* قانعا، سهل الإعالة، قليل الواجبات، سبل معاشه بسيطة،
هادئ الفكر، كتوما، غير طائش، ولا يتعلق بالعائلات عن جشع.
* عليه أن لا يسعى في طلب أدنى شيء يعيّره الناس
ويلومونه. ليت كل الكائنات تكون سعيدة آمنة، وليت طويّتهم وقلوبهم صحيحة سليمة.
* مهما كان الكائن الحي: ضعيفا أو قويا، طويلا، بدينا، أو
متوسطا، قصيرا صغير الحجم أو كبيره، دون استثناء، منظورا أو غير منظور، وسواء
الساكن في القريب أو البعيد وأولئك الذين ولدوا أو سيولدون، ليت كل الكائنات تكون
سعيدة.
* لا يخدعنّ أحد الآخر، ولا يزدرينّ أي شخص مهما وأينما
كان، ولا يرغبنّ أحد في الأذى للغير عن غضب أو سوء نية.
* حتى ولو كما تحمي أم طفلها مُخاطرة بحياتها، فليفتح
قلبه واسعا بلا حدود ليتسع لكل الكائنات.
* لتكن أفكاره محبة متناهية تسود العالم كله، من فوقه ومن
تحته وعلى امتداده دون عائق أو عقبة ودون حقد أو ضغينة.
* سواء وقف أو مشى أو جلس أو استلقى، فما دام مستيقظا،
عليه أن ينمّي هذا الوعي الحريص. فهذا الذي يذكرونه بالقول إنه أكرم من يعيش هنا.
* ذلك الذي لا يقع في شرك الأفكار الخاطئة، ويكون متحليا
بالفضائل موهوبا بالبصيرة، تاركا التعلق بالرغبات الحسية، لا يولد أبدا من جديد.
...............................................................................................................................
* تراثنا
الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص 241-242. (يتبع)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.