ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (13): لا شيء يسعدني أكثر من إقبالك على الحياة بتفاؤل، ولا شيء يحزنني أكثر من إقبالك على الحياة بتشاؤم... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Everybody dies

INFO

معلومات
  • 1. * أنت أقوى مما تعتقد
  • 2. * إذا لم تستطع شيئا فتجاوزه إلى ...
  • 3. * السماء كئيبة، إذا ابتسم
  • 4. * لا تحزن على ما فاتك
  ركز على ما تفعله...

الخميس، 24 يوليو 2014

الدين المسيحي: 01. يسوع في الإنجيل ـ المعتقدات ـ طبيعة المسيح.

الدين المسيحي
 يسوع في الإنجيل ـ المعتقدات ـ طبيعة المسيح
- 01 -

أبانا الذي في السموات، ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض. خبزَنا كَفافَنا أعطنا اليوم. واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشِّرّير. لأن لك الملكَ، والقوّةَ، والمجد، إلى الأبد. آمين."
إنجيل متّى: الإصحاح 5: 6 ـ 13



تقديم
الدين المسيحي، أو المسيحية، نسبة إلى اسم يسوع (عيسى) الناصري الذي سماه أتباعه المسيح. كانت الأراضي المقدسة عند مولد المسيح بلادا مضطربة تغلي بشعور من الغضب وعدم الرضى، إذ كانت جيوش الإمبراطورية الرومانية الآخذة في التوسع قد استولت على القدس في سنة 63 ق.م. أي قبل 60 سنة من مولد المسيح. وقد ضمت الأراضي اليهودية التي تم فتحها والاستيلاء عليها إلى الإمبراطورية الرومانية وصارت جزء من مقاطعة سوريا. لم يتقبل كثير من اليهود السلطة الرومانية، وانظم كثير من اليهود لصفوف الوطنيين المتحمسين (الزّيلوت) وهم طائفة من المتعصبين الذين قاوموا الرومان وحاربوهم بعنف. وعبر آخرون عن رفضهم الرومان بالتمسك بإيمانهم الديني والصلاة داعين ابتهالا لقدوم المسيح. وكان المسيح المتنبأ به معلما روحيا عظيما يبعث النشاط والحيوية في حياة الديانة اليهودية ويجدّدها.
يسوع في الإنجيل
ورد في روايات الإنجيل أن كبير الملائكة "جبريل" زار مريم "أم يسوع" وبشرها بأن ابنها سيكون المسيح. تزوجت مريم بعد مولده بوقت قصير بيوسف النجار الجليلي. وعاش يسوع وأمه التي حملت به بمعجزة (إذ كانت مريم عذراء) ويوسف في الجليل. تلقى يسوع تعليمه الديني الرسمي كما يتلقاه صغار اليهود. وما كاد يبلغ الثانية عشرة من عمره حتى زار يسوع الهيكل في القدس حيث حضر المناقشات الدينية وشارك فيها.
وانظم يسوع إلى حركة كان يتزعمها يوحنا المعمدان  الذي كان نبيا يعظ الناس في وادي الأردن وعلى ضفتي نهر الأردن أعلن يوحنا لأتباعه وحواريه أن المسيح آت قريبا. وذات يوم حضر يسوع نفسه قاصدا يوحنا المعمدان كي يتعمد. ويؤمن المسيحيون بأن الروح القدُس قد حلت على يسوع في لحظة التعمد. وبدأ بعد ذلك، وهو في الثلاثين من عمره التبشير برسالته التي غيرت وجه العالم.
وتروي الكتب المقدسة كيف توجه يسوع إلى الصحراء بعد بدئه التبشير برسالته وأمضى فيها أربعين يوما بلياليها حيث تعرض للآلام الجسدية من قسوة حياة الصحراء والصوم، ومرّ باختبار عظيم تحمل من خلاله المشاق وتغلب على سلسلة من الغوايات والإغراءات التي أوحى بها الشيطان.
نظر بعض السلطات الكهنوتية الرسمية القائمة في المنطقة إلى الحركة التي أحاطت يسوع باهتمام وقلق، وكان أكثر ما أزعج بعض الكهنة وقادة المجتمع الأسلوب الجريء الذي رفض به يسوع العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة. وتم اعتقال المسيح ومحاكمته وصلبه. ويؤمن المسيحيون بأن الله أحيا المسيح ورفعه بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته ودفنه، بعمل بات يعرف بالقيامة.
استطاع أتباع المسيح بعد صلبه التنقل والتجمع دون مضايقة نسبية من السلطات الرومانية. غير أن تلك الحرية لم تدم طويلا فقد اضطهد الإمبراطور الروماني نيرون اليهود. واستمرت الحرب اليهودية الرومانية (66 ـ 73 م)  بنهب القدس وتخريبها بما في ذلك الهيكل اليهودي. وهذه الفترة تمثل بداية مهمة في التاريخ اليهودي والمسيحي على السواء، إذ يبدو أن الطائفة المسيحية في القدس اتخذت قرارا بالانفصال عن القومية اليهودية، والبقاء على الحياد في الحرب اليهودية الرومانية.
المعتقدات
كثير من العارفين يرون أن رسالة الله التي تدعو إلى الشفقة والعطف والمحبة اللامتناهية والحاجة إلى تقاسم تلك المحبة ومشاركة الجميع فيها، هي جوهر رسالة المسيح.
المحبة تتأنى وتترفُق. المحبة لا تَحسد. المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخُ
ولا تقبِّح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحْتَدُّ ولا تظُنُّ السوء
ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شيء وتصدق كلّ شيء
وترجو كلّ شيء وتصبر على كل شيء.
(رسالة بولس الأولى إلى أهالي كورينشوس 13: 4-7)
طبيعة المسيح
تمثل العقيدة النيقية (نسبة إلى المجمع المسكوني الذي عقد في نيقيا بآسيا الصغرى عام 325 م) أول ملخص موثوق للمعتقدات الأساسية للكنيسة المسيحية بما فيها مكانة المسيح. وينص الجزء الخاص بطبيعة المسيح في تلك العقيدة على ما يلي:
" نؤمن بإله واحد أب قادر على كل شيء، خالق السماوات والأرض، وكل ما يرى وما لا يُرى، وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، ذو جوهر واحد مع الأب، هو الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ، ومن أجل خلاصنا نزل من السماء، وتجسد بالروح القُدس من مريم العذراء، وصار إنسانا".
.................................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/ 453-487. (بتصرف..) يتبع..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.