ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

كتاب : من العود الأبدي إلى الوعي التاريخي



عنوان الكتاب: من العود الأبدي إلى الوعي التاريخي
الأسطورة. الدين. الايديولوجيا. العلم
الكاتب: شمس الدين الكيلاني
منشورات: دار الكنوز الأدبية. بيروت. لبنان. ط/1.

المحتوى: يتضمن الكتاب أربعة محاور وهي:
المحور الأول: العلم والمخيال الاجتماعي
المحور الثاني: الأسطورة والأبحاث الحديثة
    1- الاهتمامات الأولى في الأسطورة
    2 – الأسطورة والأبحاث الانثربولوجية
    3 – الانثرولوجيا البنيوية والأسطورة
    4 – التحليل النفسي والأسطورة
المحور الثالث: الأسطورة والفلسفة
    1 – الماركسية والأسطورة: العمل الاجتماعي والخيال
    2 – أزنست كاسيرر والأسطورة: الإنسان والرمز والحضارة
    3 – مارسيا الياد والأسطورة: العود الأبدي
المحور الرابع: سيكولوجية الإنسان المقهور
    البحث في البنية النفسية العربية.

استعراض مضامين الكتاب

المحور الأول: العلم والمخيال الاجتماعي.

قسم الكاتب المحور إلى أحد عشر فقرة، مرقما كل واحدة منها ابتداء من رقم 01 إلى الرقم 13. وفيما يلي أهم الأفكار التي استعرضها:

01- بداية صحوة روحية إنسانية في عصرنا الحالي والبحث من جديد عن معنى لوجود الإنسان خارج معايير الإنتاج والاستهلاك بعدما تراجعت مكانة الطقوس السحرية ـ الأسطورية وترميزات المخيال الاجتماعي تحت وطأة التطبيقات العلمية ـ التكنولوجية، وثقل الفلسفة العلمية في حياتنا الحديثة.
02- الوضعية الجديدة تتطلب إعادة التفكير في قيمة أشكال الوعي الاجتماعي المختلفة، والأنماط المتعاقبة لتجارب الوعي الشمولي التي أعطت المغزى والهدف للحياة، ويطرح السؤال عن الكيفية التي يمكن أن نحكم بها على قيمة المخيال الاجتماعي أمام تقدم العلم ومعاييره.
03- تعاقب أشكال الوعي الاجتماعي: الأسطورة ـ الدين ـ الايديولوجيا كوعي حاكم للسلوك الاجتماعي لا يخفي التداخل القائم بينهما. فالعلم لا يحل محل هذه الأشكال، وإنما يأخذ جزء من وظائفها، أم ما يعطي المغزى والمعنى للسلوك الاجتماعي فتضل الأسطورة والدين والايديولوجيا تجيب عليها.
04- اللحظات الثلاث الذي مر منها الوعي البشري: 1. الوعي الأسطوري. (المرحلة الإحيائية: مرحلة حيوية الطبيعة). 2. الوعي الديني. (المرحلة الدينية). 3. المنظور العقدي الاقتصادي.
05- على امتداد التاريخ يوجد الانقسام والاستقطاب الذي يتنازع البشر بين الانحياز لنظام حاجاتهم المباشرة الفردية، وبين النزوع للارتفاع بنظام الحاجات الإنسانية إلى مستوى التوافق مع القيم الكبرى التي حملتها البشرية في تاريخها. فالمنظور المادي الميكانيكي المتطرف يركز على واقع الحاجات، أما التيار المقابل المثالي فيركز فقط على النوازع الأخلاقية، والإنسان تركيب لهاتين النزعتين، ومن عملية التوليف بينهما ينبسط التاريخ البشري الواقعي.
06- لكل زمان وعصر مخياله الاجتماعي الخاص، ومنابع قيمه الخاصة، حافزه الأخلاقي، ورموز دلالالته، التي يتحدد بها عالمه الاجتماعي.
07- بتفحص الأسطورة ـ الدين  ـ الايديولوجيا لفهم المخيال الاجتماعي ودوره ووظيفته ومغزاه الاجتماعي والإنساني يمكن استنتاج ما يلي:
أ ـ الأسطورة: تتحكم بمجمل السلوك الاجتماعي وتنظمه وتفسره أصل العالم والجماعة والقبيلة، فغذت النسق الاجتماعي والممارسات الاجتماعية بالصور والرموز والطقوس والحكايات الأسطورية.
ب ـ الدين التوحيدي: حرر فكرة الإله من تجسداتها الطبيعية، وعناصر التشبيه، وفتح المجال ليقظة الذات والشعور بالمسؤولية الفردية، وأيقظ الوعي التاريخي. وقام أيضا بالوظائف التي قامت بها الأسطورة على أسس ومضامين جديدة، ويفسر نظام العالم والحياة الإنسانية، ويضبط السلوك الفردي والجماعي، ويمجد السمو الأخلاقي والنفسي.
ج ـ الايديولوجيا: الاتجاه إلى علمنة وعي افنسان، وتقوية نزعته ومشاعره الدهرية، والتصاق علاقته بالأرضي وبالعالم، وتشكل في فكر القرن 14، وصعود الحداثة الثقافية، وتطور قوى الإنتاج أدى إلى استقلال البعد الاقتصادي والثقافي عن دائرة المقدس، فظهر نمط جديد للعقل والمخيال الاجتماعي ليحتل المساحات التي احتلتها الأسطورة والدين. كما اضطلعت الايديولوجيا المعاصرة بتعيين المعنى الحقيقي لأعمال الفرد والجماعات، ورسخت نموذجا جديدا للشرعية الاجتماعية. لقد أكدت على الفردانية والكفاءة والجودة، وعززت المواطنة والمساواة، وأحلت فكرة القانون العام الدهري محل فكرة التقوى والقاعدة القانونية الشرعية.
08- العقلانية: كانت تمارس في القديم بشكل عفوي، غير واعية لمبادئها ولمتطلبات تلك المبادئ، أما العقلانية المعاصرة، فواعية لمبادئها وتشجع على إعادة والدين والايديولوجيا، ومعرفة العالم بنحو أكثر واقعية. لم تقد إلى إزالة الطابع السيمائي السحري والرمزي التخييلي ولا زوال القداسة والقيم المقدسة.
09- الايديولوجيا ليست بنظرية المعرفة جهد للقبض عن الحقيقة، وإنما هي فكرة شمولية تحيط بالجملة الاجتماعية، وتعكس موقف الإنسان من علاقته بالمجتمع، والايديولوجيا ليست وهما ولا ضلال لأشياء زائدة، بل هي بنية ضرورية للحياة التاريخية للمجتمعات، والايديولوجيا أساسية، ليس مجالها (الحقيقة) إنما مجالها المنفعة، والمصلحة والإرادة الاجتماعية، وهي تنبع من الواقع وتتطلع إلى المستقبل.
10- هناك تداخل بين العلم والأسطورة، ومجال التدخل يتعلق بالمجال المعرفي حيث سيحتل العلم الوظائف المعرفية من هذه الأشكال للوعي، فعندما يترك العلم فجوة معرفية أمامه يأتي الخيال الأسطوري والدين والايديولوجيا ليملأه. وخارج الوظيفة المعرفية فالعلم يظل على حافة المخيال الاجتماعي، وإن كان هذا الأخير يستفيد من العلم لتحقيق أهدافه. العلم موضوعه ما هو كائن، الايديولوجيا موضوعها ما يجب أن يكون.
11- بشر البعض بأفول الايديولوجيا، وبأن العلم سيحل محلها، وهذا ا
   منطق خاطئ لأنه يعبر الايديولوجيا ذات وظيفة معرفية فحسب، والحقيقة أن وظيفة الايديولوجيا كشكل من أشكال المخيال الاجتماعي متعددة الأبعاد، وأحد هذه الأبعاد فعاليتها الاجتماعية، إن تبرير وجودها وفعاليتها التاريخية تكمن في خلقها التوازن الذاتي والاجتماعي المقبول وزيادتها لفرص السعادة والحرية والعدالة.
12- ضرورة الاعتراف بشرعية المخيال الاجتماعي، وبشرعية تداول منطقه الخاص، وضرورته الدائمة للاجتماع البشري وسيظل يؤكد نفسه بصرف النظر عن اعترافنا أو عدمه. وتأكيد العلمانية لشرعيتها كنزعة دنيوية مهتمة بالأرضي والكوني وبرغائب الإنسان في السعادة في هذا العالم، وإزالة القداسة عن الدولة ورجالاتها، ورفعت القيود أما البحث الإنساني، وأكدت على الثقة بالعقل والإعلاء من شأن العلم.
13- ما الكيفية التي نستطيع أن نرتب بها التخوم، والأحقية في مجال المخيال الاجتماعي بجميع أشكاله ومجال العلم؟ السؤال تجيب عنه الممارسة الاجتماعية، وإذا أردنا أن نجعل هذه الممارسة واعية، فعلينا أن نعطي الفرصة لجميع الآراء في التعبير عن نفسها انطلاقا من فكرة تعدد مستويات الحقيقة.

المحور الثاني: الأسطورة والأبحاث  الحديثة

يتضمن هذا المحور أربعة أجزاء فرعية وهي:
1- الاهتمامات الأولى في الأسطورة
تختلف نظرة المجتمعات القديمة البدائية للأسطورة ، إنها في نظرها معرفة جادة في حين أنها بالنسبة لنا أحداث متخيلة أو ملفقة. منذ العصر اليوناني وضعت السطورة (استوريا) مقابل العقل (اللوغوس). في العصر الحديث أعيد النظر في الأسطورة، وبدأت محاولة عقلنة الأسطورة باعتبارها نظاما فكريا قائما على مرتكزات لا عقلية، فهي تعبر عن نظرة الشعوب التي اعتنقتها إلى الحياة والطبيعة والعالم، وتقدم تفسيرا يتلاءم مع مستوى هذه الشعوب التي اعتنقتها.
*- حركة التنوير والأسطورة
فلسفة التنوير وضعت الأسطورة والفكر الميثولوجي ضمن مخلفات اللاعقلية التي يجب تصفيتها بلا هوادة بدل عقلنتها، فخلقوا أسطورة العقل.
*- الرومانسية القومية
بدأت في نهاية القرن 18م. جاءت كرد فعل ضد العقلانية/الكلاسيكي التي أكدت على الكلي والشمولي، وصورت الإنسان خارج محطاته التاريخية إنسانا مجردا، وكبحت المخيال ومالت إلى التجريد. أما الرومانسية فاختارت الأسطورة ضد الواقع، والخيال ضد العقل والطبيعة ضد الحضارة. شكلت الرومانسية الوعاء الذي ولدت فيه المدارس المنظمة الممنهجة لأصول الفنون الشعبية ومنها أساطيره.
*-  المدرسة الميثولوجية ـ اللغوية
بداية من القرن 19م ولدت الأبحاث المنهجية حول الميثولوجيا والفنون الشعبية بشكل عام تحت تأثير الرومانسية.
*- المدرسة الانتشارية (التاريخوجغرافية)
لاحظت هذه المدرسة تشابه الأساطير بين الشعوب، والهندوسية هي المستودع الرئيسي للعوالم الفلكلورية والأسطورية، ومنها رحلت إلى بقية الثقافات.
2. الأسطورة والأبحاث الأنثروبولوجية
انطلقت النظرية التطورية للاجتماع الإنساني منطلقة من فكرة المركزية الأوروبية، فركزوا اهتمامهم حول الثقافة البدائية بقصد معرفة أصول النظم الأوروبية في هذا السياق أتت دراستهم لأساطير الشعوب البدائية لحياة الإنسان. ومن أهم الباحثين في هذا الإطار "أغوست كونت" و "إدوار بيرنت تايلور" و "أندريه لانج" و "جيمس فرايزر".
* الانثروبولوجيا التطبيقية
بدأت في نهاية القرن 19م، فنقلت هذه المدرسة الاهتمام من معرفة النظم إلى تحديد كيفية عملها، وتأثيرها الوظيفية المتقابلة، وبالتالي تناولت الأساطير لمعرفة وظائفها في المجتمعات القديمة البدائية، ومن ممثلي هذه المدرسة: "إميل دوركايم" و "ليفي برول" و "مالينوفسكي"
3. الانثروبولوجيا البنيوية والأسطورة
* البنيوية والأسطورة: ليفي شتراوس
كانت الفلسفة القديمة حتى مجيء "كونت" فلسفة وجود تطمح إلى معرفة الأصول الأولى والنهاية، لكن منذ "كانت" مرورا ب "فخته" نشأ ميل مقابل أعطى للممارسة الاجتماعية دورا خاصا أوصله "ماركس" إلى حده النهائي الواقعي وجاءت الوظيفية والبنيوية لتأكد على العلاقة في الظاهرة الإنسانية والظواهر الاجتماعية لجملة معطاة خارج التاريخ.
* البنيوية اللغوية
- اعتبر "فردينارد دي سوسير" الأسطورة دلائل لابد لها من مدلول.
- كلود ليفي شتراوس: الأسطورة عند شتراوس ككل كائن لغوي مكونة من وحدات مؤلفة شبيهة بالوحدات الصوتية في اللغة، ولكنها تقع على مستوى أرفع، إذ يجب البحث عنها على مستوى الجملة. وما يهمه هو الكشف عن السياق الذي تتحرك فيه الأحداث الأسطورية ضمن نظام عقلاني خارج الزمن.
4. التحليل النفسي والأسطورة
* ميلاد التحليل النفسي في العقد 2 من ق 20م.
سيجموند فرويد (1856-1939): قتل الأب والأثر النفسي العميق الذي تركه في مشاعر الأبناء جعل الحضارة بكل نواتجها صورة مصعدة للضمير المذنب ولا يستطيعون التكفير عنه إلا برضوخهم مجددا ، وبمحض اختيارهم إلى قانون الأب القديم ذاته مغلفا بثوب مقدس (الديانة الطوطمية).
والأسطورة هي أشبه بخيال المريض العصابي، وهي كالحلم تحقيق لرغبات الإنسان الدفينة وتعبير رمزي عنها.
* كارل غوستاف يونغ (1875-1961)
اللاشعور الجمعي لا يحتوي أفكارا بل طرائق وأساليب في التفكير ، ونزعات وميول تبتدئ آثارها في الأحلام والعصاب وتحليلات المجانين كما في الأساطير التي كلها طرائق في التفكير تثير العجب كأنها رسومات بدائية، والأسطورة قائمة في عالم اللاوعي الجمعي السابق على الحياة الفردية.

المحور الثالث: الأسطورة والفلسفة

1 تاريخ الأسطورة
يرجع الماركسيون الأسطورة إلى مسرح الوضع التاريخي الذي نشأت في كنفه، وهي فاعلية نظرية شمولية لإنسان العهد القديم، وهي اتصال دائم ومباشر بمستوى تقدم العمل وأدواته، ومستوى تنظيم العمل الإنتاجي الجماعي، وبحدود السيطرة النظرية والعملية على العالم والمعاش.
2. الوظيفة النفسية الاجتماعية
يتساءل "فيشر" لماذا ننفعل بهذا الواقع البديل "اللاواقع" الذي يخلقه الخيال في الفن والأسطورة؟ ويجيب: "من الواضح أن الإنسان بحاجة إلى أن يكون أكثر مما هو، فهو في حاجة إلى أن يكو ثر وضوحا وعدلا، إلى عالم يكون له معنى، إنسانا كليا، ويسعى إلى عالم أك ثر وضوحا وعدلا، إلى عالم يكون له معنى، ويثور  على فكرة فنائه داخل وجوده المحدود..إنه يطمح بأن يحتوي العالم الذي يحيط به.
3. الأسطورة والدين
يرى "كاسيرر" أن الدين لا يحطم التفسيرات الكونية والانثربولوجية التي أتت بها الأسطورة، بل ينميها ويمنحها سيلا جديدا وعمقا جديدا، فإذا كان شعور الإنسان بالاتكال يهيمن على الوعي الأسطوري، فإن الدين يفتح المجال للذات ونمو الشعور بالأنا.
4. الأسطورة وعالمنا (منطق الأسطورة ومنطق العقل والتجربة العلمية
هناك ـ يقول كاسيرر ـ مناطق من الحياة الإنسانية لا تغطيها التفسيرا الأسطورية، وإن كانت الأسطورة تشكل القبة التي ترسم عليها الرؤية الشمولية والأخلاقية والجمالية والقانونية لمجمل الوعي السائد في المجتمع البدائي فإن المعرفة العلمية والعملية والخبرة الاجتماعية تتقدم تدريجيا على حساب تلك التفسيرات الأسطورية أن تعود أوقات الشدة والأزمة .
4. "مارسيا الياد" والأسطورة
* جدلية المقدس والمدنس
أقدم صورة يتخيلها "الياد" لعلاقة الإنسان بعالمه هي تلك العلاقة المشبعة بالتعلق بالمقدسن والعلاقة المليئة بالنفور من المدنس، لذا فإن كل سلوك وكل طقس وكل أسطورة وكل معتقد أو صورة إلهية تعكس تجربة المقدس، لذا لا يمكن تصور حياة إنسانية مهما أغرقت في القدم تخلو من الشعور الديني، لقد بقي الإنسان غارقا في خضم عالم مرسوم بالمقدس والمدنس، وكل ما يصبو إليه هو المشارك الفعلية في القداسة.

ابزو 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.