ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website خذ وقتك. في القراءة، لا داعي للسرعة المصطفى فرحات يرحب بكم

coinautoslide

30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 Mar 2025 0 تعليقات

  ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شما...

 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان29 Mar 2025 0 تعليقات

لم يُفرض صيام رمضان مرّةً واحدة ، بل  شُرع على مراحل في المدينة المنورة. وتفسر ابت القيم الجوزي...

28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28 Mar 2025 0 تعليقات

لا يوجد في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف أي نص يشير إلى العقوبة أو العقوبات الواجب اتخاذها في...

27.  السحر والشعوذة عند المغاربة  في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27. السحر والشعوذة عند المغاربة في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27 Mar 2025 0 تعليقات

 تعتبر العشر الأواخر من رمضان بالنسبة للمغاربة مناسبة لملازمة المسجد والإكثار من التعبد تقربا إ...

  26. رمضان والجن 26. رمضان والجن26 Mar 2025 0 تعليقات

 ھ قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفًّدَت الشياطين ومَرَدَة الجًن ،...

25        فتاوي فقهاء الإسلام   في رمضان25 فتاوي فقهاء الإسلام في رمضان25 Mar 2025 0 تعليقات

1.   محمد عبد الرحمان المغراوي يجوز للصغيرة الزواج باعتبار أن “بنات التاسعة لهن من القدرة ...

 24     الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب 24 الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب25 Mar 2025 0 تعليقات

ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شمال إفري...

        23     تاريخ المعتقدات والطقوس الدينية بالمغرب      23 تاريخ المعتقدات والطقوس الدينية بالمغرب 25 Mar 2025 0 تعليقات

أولا:  الوضع الديني في المغرب قبل المسيح لكن مع ذلك يجب الاعتراف بأن المغاربة القدامى لم يتر...

30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 Mar 2025 0 تعليقات

  ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شما...

أحدث المواضيع 30 .

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

وظيفة التراجيديا (مسرح)

وظيفة التراجيديا

الإحساس التراجيدي

رغم كون التراجيديا هي أكثر الأجناس المسرحية  تصويرا للأحاسيس المأساوية لبني البشر فإنها ليست الوحيدة في مجال الفنون جميعها التي تحتكره، فالشعور بالمواقف والصور المأساوية (التراجيدية) يمكن أن يتجلى في لوحة أو قصيدة أو رواية أو مقطوعة موسيقية أو غير ذلك من أنواع الفنون. ولهذا وجب التفريق ما بين التراجيدي والتراجيديا.

Le tragique-Tragedie. أي نوع من أنواع الجمال الفني بصفة بصفة عامة كالجميل والمضحك والسامي أو غير ذلك من من الصور التي تثير لدى المتلقي أحاسيس مختلفة وتتطلب من المبدع أن يكون قادرا على إثارتها باستعمال تقنيات وأساليب خاصة، أما التراجيديا فهي جنس أدبي مسرحي متخصص في إثارة هذه الأحاسيس، فما المقصود بالإحساس التراجيدي؟

الإحساس التراجيدي يتمثل في شعور الإنسان أمام سقوط الأبطال الذين لا يستحقون مصائرهم، بتيهه ما بين الجبر والإختيار، ما بين الحرية والقيود، ما بين القوة والضعف، ولذلك فهو إحساس مربك ثير للعواطف، ومثير للذة التأمل في غاية وجود الكائن البشري وجدواه، ولكي يتحقق هذا الإحساس لا بد من مرور شخصية نبيلة وعظيمة على خشبة المسرح من السعادة إلى الشقاوة، نبيلة لأنه أكثر إثارة للعواطف والتأمل الفكري، أن نعاين مرور شخصية تتمتع بكل مقومات الكمال من العزة إلى السقوط، من أن نعاين نفس المصير بالنسبة لشخصية بسيطة، لذلك كان الأبطال التراجيديون كلهم من أنصاف الآلهة أو الملوك أو الأبطال أو النبلاء الذين يواجهون الموت أو التشرد أو النفي بشجاعة إلى أن يسقطوا لخطأ ارتكبوه أو لسبب يفوق إرادة بني البشر بعد أن عاشوا السؤدد والجاه والمجد.

الخطأ التراجيدي

للقدر دور كبير في الإحساس التراجيدي، فمن أجل أن يتحقق ذلك، يتطلب الأمر تدخلا ما بين إرادة البشر والأقدار، فالأبطال التراجيديون يقومون بكل ما في وسعهم من أعمال تتسم بالبطولة، رغم ذلك يسقطون في نهاية المطاف، ولذلك يكون الإحساس التراجيدي عند الجمهور مقرونا بانتقال البطل من الجهل إلى المعرفة، من النعيم إلى الشقاوة، أما البطل فيفهم في وقت متأخر أنه كان يواجه قدرا محتوما وأنه لم يستطع في أية لحظة الانتباه لذلك، وأنه فقط يفهم القدر ومحدودية قوة البشر، فهل يعني هذا أن التراجيديا دعوة إلى السكون والقبول بواقع الأمر، وأن الإحساس التراجيدي إحساس بالضعف والاستسلام والاستكانة؟

في حقيقة الأمر نهاية البطل التراجيدي لا تعني أبدا خضوعه الكلي للمعطيات التي يفرضها القدر، بل إنه يسعى في البحث عن تنظيم آخر للكون، ومن هنا كانت كل أفعاله في عمقها ثورة، يكون هو نفسه ضحيتها الأولى، ليصبح موته بطوليا، وإقراره بالذنب، إن ارتكبه اعترافا وموعظة للآخرين.

غير أنه في خضم صراعه ضد القدر يرتكب البطل التراجيدي خطأ نتيجة جهله وغطرسته بفعل غياب حس الكياسة (ما يسميه اليونانيون القدامى بالهبرس)* وهذا يدفعه إلى ارتكاب خطأ يسمى بالخطأ التراجيدي* La faute tragique. غير أنه في كثير من التراجيديات اليونانية يكون الخطأ متوارثا نتيجة لعنة حلت بأحد أجداد العائلة التي ينتمي إليها البطل.

هذا التداخل ما بين مسؤولية البطل عن أفعاله واللعنة التي تلاحقه تجعله بريئا ومذنبا في نفس الوقت. فينتج عن ذلك إحساس بالحزن المقرون بالتأمل.
...................................................................................................
* الهبرس Hybris. حيوان أسطوري يلتهم كل شيء، ويستعمل اليونانيون القدماء اسمه للدلالة على عدم التزام الحدود وغياب حس الكياسة.
* الخطأ التراجيدي أو الهارمتيا Harmatia. تعني الزلة أو الخلل الذي يرتكبه البطل ويؤدي به إلى الهلاك.
بلدة ابزو: 2014.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

We Are Still Here Don't Worry be happy