ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website خذ وقتك. في القراءة، لا داعي للسرعة المصطفى فرحات يرحب بكم

coinautoslide

30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 Mar 2025 0 تعليقات

  ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شما...

 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان29 Mar 2025 0 تعليقات

لم يُفرض صيام رمضان مرّةً واحدة ، بل  شُرع على مراحل في المدينة المنورة. وتفسر ابت القيم الجوزي...

28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28 Mar 2025 0 تعليقات

لا يوجد في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف أي نص يشير إلى العقوبة أو العقوبات الواجب اتخاذها في...

27.  السحر والشعوذة عند المغاربة  في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27. السحر والشعوذة عند المغاربة في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27 Mar 2025 0 تعليقات

 تعتبر العشر الأواخر من رمضان بالنسبة للمغاربة مناسبة لملازمة المسجد والإكثار من التعبد تقربا إ...

  26. رمضان والجن 26. رمضان والجن26 Mar 2025 0 تعليقات

 ھ قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفًّدَت الشياطين ومَرَدَة الجًن ،...

25        فتاوي فقهاء الإسلام   في رمضان25 فتاوي فقهاء الإسلام في رمضان25 Mar 2025 0 تعليقات

1.   محمد عبد الرحمان المغراوي يجوز للصغيرة الزواج باعتبار أن “بنات التاسعة لهن من القدرة ...

 24     الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب 24 الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب25 Mar 2025 0 تعليقات

ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شمال إفري...

        23     تاريخ المعتقدات والطقوس الدينية بالمغرب      23 تاريخ المعتقدات والطقوس الدينية بالمغرب 25 Mar 2025 0 تعليقات

أولا:  الوضع الديني في المغرب قبل المسيح لكن مع ذلك يجب الاعتراف بأن المغاربة القدامى لم يتر...

30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 Mar 2025 0 تعليقات

  ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شما...

أحدث المواضيع 30 . ا

السبت، 27 يونيو 2015

استقرار الشخصية


تحدث أضخم تغيرات في الشخصية خلال العقدين الأولين من الحياة. فهذان العقدان هما الفترة التي يتم فيها نضج الشخص، إذ يتعلم التغلب على الاحباطات الخارجية والباطنية وألوان القصور الشخصي ويتكيف بها، ويكتسب عادات ومهارات ومعرفة، ويتجنب الألم ويدفع القلق، ويحصل على الموضوعات التي يهدف إليها، ويضمن الإشباع، ويعوض ما يفقده وما يحرمه وما يسلب منه، كما يحسم الصراعات. وفي نهاية هذه الفترة تحقق الشخصية ـ عادة ـ درجة ما من الاستقرار والتوازن.

وحين نتحدث عن الشخصية المستقرة فلسنا نعني ضمنا أن جميع الناس تنمو شخصياتهم على نفس النمط أو حتى على أنماط متماثلة. فهنالك عدد كبير من الأنواع المختلفة للشخصيات المستقرة. فالتوازن قد يقوم حول ميكانيزم دفاعي خاص مثل الكبت والاسقاط أو تكوين رد الفعل، أو قد يبنى على تقمص قوى خاصة مقلما يحدث حين يشكل شخص نفسه على نمط أحد والديه أو أحد إخوته أو أي بطل آخر يؤثره. وينجم الاستقرار أيضا عن نمو الانتقالات والتساميات والتراضيات المعتادة.

والأنماط والانتقالات والتراضيات المختلفة تبلغ في الواقع عددا لا حصر له كما يتضح ذلك حين تتأمل مبلغ تنوع وجوه النشاط عند الراشد. فثمة آلاف من الطرائق التي تشغل وقت المرء ..وليس ثمة فردان لهما من على الدقة نفس أنماط الاهتمامات والأذواق والتعلقات، ومع ذلك فكل منهما قد وصل إلى طريقة في الحياة تكفل له شيئا من الاستقرار.

كما أننا لا نعني بالشخصية المستقرة ما يطلق عليه الآخرون الشخصية الناضجة أو الصحيحة أو المتكيفة تكيفا طيبا أو المثالية. فكل هذه عبارات قد تصف أنماطا خاصة من الشخصيات المستقرة، ولكن أناسا كثيرين ينَمُّون الاستقرار دون أن يصبحوا ناضجين أو متكيفين. فقد يعتمد استقرارهم على تثبيتات وأعراض عصابية أو تهرُّبات ذُهانِيَة من عالم الواقع. فالمدمن على الخمور قد يكون مستقرا في طرائق، ومع ذلك فيصعب أن نقول إنه مُتَكيّف تكيفا طيبا.

فالشخصية التي يتميز صاحبها بالارتكاز إلى الغير أو بالامساك والتقتير قد تواصل نموها بدرجة عالية من الاطراد، لكنها لا يمكن أن تعتبر شخصية ناضجة. وكثير من الشخصيات المستقرة عَوَّقَ نموها مثل ذلك المراهق الذائم الذي لا ينمو البتة.

ومع أن تعبير "الشخصية المستقرة" قد يتضمن أن الراشد قد استقر به المطاف عند نظام رتيب لحياته، فإنه لا ينبغي أن يحمل هذا التعبير ذلك المعنى إلى القارئ..فالاستقرار لا يعني بالضرورة الافتقار إلى التنوع في حياة الإنسان،

ولا نعني بالشخصية المستقرة شخصية خالية من الاحباطات، وألوان القلق، أو أنواع التوترات الأخرى، فإن الحياة لا تخلو أبدا من التوتر، بل إن الشخصية المستقرة وهي شخصية  تجري فيها تعديلات وتشكلات لمواجهة تزايد التوتر. هذه التعديلات هي موضوع النص القادم......يتبع

...................................................................................................................................................................* أصول علم النفس الفرويدي. كلفن هال. 197. ص137-139 (بتصرف)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

We Are Still Here Don't Worry be happy