ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website خذ وقتك. في القراءة، لا داعي للسرعة المصطفى فرحات يرحب بكم

coinautoslide

يوميات: أوراق مبعثرة لرجل عابر. الحلقة (01)يوميات: أوراق مبعثرة لرجل عابر. الحلقة (01)17 Apr 2025 0 تعليقات

09/09/1999 لماذا تعشق الكتابةُ الألم؟ وكأني بالحرف لا يمكنه أن يولد إلا من الوجع، ومن الحزن، وكأن...

30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 Mar 2025 0 تعليقات

  ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شما...

 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان29 Mar 2025 0 تعليقات

لم يُفرض صيام رمضان مرّةً واحدة ، بل  شُرع على مراحل في المدينة المنورة. وتفسر ابت القيم الجوزي...

28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28 Mar 2025 0 تعليقات

لا يوجد في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف أي نص يشير إلى العقوبة أو العقوبات الواجب اتخاذها في...

27.  السحر والشعوذة عند المغاربة  في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27. السحر والشعوذة عند المغاربة في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27 Mar 2025 0 تعليقات

 تعتبر العشر الأواخر من رمضان بالنسبة للمغاربة مناسبة لملازمة المسجد والإكثار من التعبد تقربا إ...

  26. رمضان والجن 26. رمضان والجن26 Mar 2025 0 تعليقات

 ھ قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفًّدَت الشياطين ومَرَدَة الجًن ،...

25        فتاوي فقهاء الإسلام   في رمضان25 فتاوي فقهاء الإسلام في رمضان25 Mar 2025 0 تعليقات

1.   محمد عبد الرحمان المغراوي يجوز للصغيرة الزواج باعتبار أن “بنات التاسعة لهن من القدرة ...

 24     الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب 24 الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب25 Mar 2025 0 تعليقات

ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شمال إفري...

يوميات: أوراق مبعثرة لرجل عابر. الحلقة (01)17 Apr 2025 0 تعليقات

09/09/1999 لماذا تعشق الكتابةُ الألم؟ وكأني بالحرف لا يمكنه أن يولد إلا من الوجع، ومن الحزن، وكأن...

أحدث المواضيع يوميات: أ

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023

تأملات وخواطر عن الكتابة 2/3 صوف الكبش و"السَّمخ"


يعتبر صوف الكبش ـ كما هو الحال بالنسبة لقرون الكبش ـ مادة أولية للحصول على "السّمخ" الذي لا تحتاجه الكتابة السمخية، بشرط أن لا يكون الصوف نظيفا ونقيا وشديد البياض.. الشوائب العالقة به تسهل إحراق الصوف وتعطي سَمخا بلون بُنّي غامق مائل للسواد.
إذا كانت لقرون الكبش التي يصنع منها "السّمخ" كل تلك الرمزية العجيبة والغنية التي تحدثنا عنها سابقا، فإن صوف الكبش لا يقل عنها أهمية في بعده الرمزي والطقوسي..
يظهر الصوف في العقيدة الإسلامية كأحد العناصر الرمزية الكبيرة في علاقة الإنسان بالله.. ولهذه العلاقة درجات ومراتب تتدرج بحسب قوة ومثانة هذه العلاقة، نجد المؤمن، والمستعين والمصلي، والعابد، والزاهد، والمتصوف... وفي التصوف تتجسد أرقى درجات التوحد بالذات الإلهية، وللصوف ينسب المتصوفة، رجال الله الذين تميزوا بلبْسهم للصوف الخشن الذي يشكل علامة تميز العارف والزاهد.
يعتمد المتصوفة في تحصيلهم للحقيقة على القلب والوجدان والحدس. المعرفة لديهم تتجه نحو الباطن، وارتضوا حياة التقشف والكفاف... ودوَّن المتصوفة أدبهم شعرا ونثرا ب "السّمخ" المصنوع من الصوف الذي ارتضوه لباسا لهم.
كثيرة هي العادات والتقاليد التي ارتبطت بمادة صوف الكبش. يقول هيرودت: في شمال إفريقيا، عندما يبلغ الأطفال سن الرابعة، يحرقون أوردة في مقدمة رؤوسهم بصوف الأغنام. البعض يقوم بهذا الطقس حول المعابد.
عند الأمازيغ، وفي موسم "تالوسة" (جز صوف الغنم) تنصب الخيام، تقام الأفراح ويستقبل الضيوف، وتذبح الذبائح، وتردد الأهازيج الأمازيغية طيلة اليوم...
ويستعمل صوف كبش العيد في الشعودة والسحر لترويض الزوج، وأشياء أخرى، فينصح الفقيه المشعوذ بتبخير المنزل بالصوف...
ويبقى أهم ما يقدمه لنا صوف الخروف هو "السّمخ" الذي لولاه لضاعت المعرفة التي دونها الكتاب السمخيون بدم صوف الكبش.
أما الخطوات التي يتبعها الحرفيون في صناعة "السّمخ" من صوف الكبش فتبدأ بزج كمية معتبرة من الصوف الوسخ، بعدها يوضع في إناء به ماء، يغلق الإناء بإحكام، ويتم وضع حجر على الغطاء لإغلاق جميع المنافذ تفاديا لتسرب النار داخل الإناء الذي وضع فيه صوف الكيش... فإذا تمكنت النار من اختراق الإناء فإنها تحرق الصوف ويصبح رمادا، ولا ينفع في صناعة "السّمخ".
الحرق هو السر في استخلاص السمخ، لا حرق إذا لا "سمخ". الكناب السمخيون الذي نجحوا في الكتابة وتفوقوا على أقرانهم هم على دراية بهذا السر المخفي في "السّمخ"، فمن يحرق دماغه ينجح، ومن يكتفي بحرق أعصابه يفشل.
وسواء صنع "السّمخ" من قرن الكبش، أو من صوف الكَبش فلا مشكلة في استعمال الكتاب السمخيين له في الكتابة مهما كان جنس ونوع المكتوب، أما إذا صُنع "السّمخ" من صوف النعجة أو الشاة فتضاربت الآراء حول جواز أو منع بل تحريم استعماله، وجادل الكتاب السّمخيون في أهليته ومشروعيته في الكتابة السّمخية.. وهذا هو جوهر موضوعنا القادم..
ملحوظة: لا ينفع صوف الماعز أو وبر الجمل أو ريش الطيور.. في صناعة "السّمخ".
يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

We Are Still Here Don't Worry be happy