* الخوف من
الموت يزيد بنسبة مساوية لزيادة الثروة.
* الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة.
2. معنى الخوف
للمخاوف مترادفات منها: الأوجاع، الأخطار والمحاذر. والخوف، هو خشية وقوع أمر مكروه... وهو أيضا رد فعل عاطفي اتجاه كل ما يشعر الإنسان بالخطر. وعندما يكون الخوف غير معروف، ومجهول السبب يسمى قلقا.
3. أنواع الخوف
3/1. طبيعي: نشعر بالخوف الطبيعي أو الفطري الذي يشكل جزء من التركيبة البيولوجية والنفسية للإنسان، وظيفته الحفاظ على البقاء، نشعر بهذا النوع من الخوف عندما نجد أنفسنا أمام محفزات الخوف مثل المرور بجانب الأماكن التي تثير الخوف كالمقابر، أو حيوان مفترس، أو مواجهة عدو...
3/2. غير الطبيعي: ويسمى أحيانا ما فوق الطبيعي أو الفوبيا أو الرهاب. وهو خوف مفرط، وذعر رهيب عندما مواجهة المخاوف التي قد تكون أماكن مغلقة، أو المظلمة، أحداث حدثت في الطفولة.. وأغلب الأشخاص الذين يتعرضون لهذا النوع من الخوف لا يتذكرون المواقف التي كانت وراء هذا النوع من الخوف مما يسهم في دوامه
4. أعراض الخوف
4/1. أعراض جسدية: مثل القشعريرة،
الارتجاف، التعرق، جفاف الفم، الغثيان، زيادة سرعة نبض القلب، الشعور بألم الصدر..
4/2. أعراض نفسية: مثل الشعور بالإرهاق، والانزعاج، والشعور بالخروج عن السيطرة، والشعور بالموت الوشيك.
5.
مواجهة المخاوف/ العلاج
طريقتان لمواجهة المخاوف:
5/1. تفادي المواجهة المباشرة: عندما نكون في موقف عجز لمواجهته استجابة
لغريزة حب البقاء... الزلازل، الحرائق...
5/2. المواجهة والتحدي: عندما يكون الخطر مهددا للحياة الجسدية
والنفسية والروحية ولكنه لا يشكل خطرا وجوديا مباشرا.
وعموما هناك مجموعة من النصائح انتقيتها اعتمادا على ما قدمه الخبراء وعلماء النفس، والاجتماع، والفلسفة والدين في هذا الموضوع. منها:
- الشجاعة وعدم الخجل من إظهار المخاوف...
فمعرفتنا واعترافنا بمخاوفنا خطوة صحيحة لكي نستطيع مواجهتها والتغلب عليها. يقال:
معرفة الشيء خير من جهله أو تجاهله.)
- عدم التردد في طلب المساعدة من الأشخاص
الذين يفترض فيهم تقديمها كالطبيب والصديق والعائلة...
- الحوار الذاتي، التحدث مع النفس لدقيقتين،
وطمـأنتها بأن هذه المخاوف مجرد وهم.
- ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق
- استخدام الفكاهة والسخرية..
- التعرض للموقف الذي يخيف بشكل تدريجي لخلق
الألفة..
- الاسترخاء والتنفس العميق وتنظيم أوقات
النوم.
- استعمال بعض الأدوية تحت مراقبة الطبيب
المختص..
- تخصيص وقت للاستماع إلى الموسيقى الهادئة...
- تجنب كل ما من شأنه أن يعكر صفو المزاج،
كمشاهدة أفلام الرعب، أو مشاهد الخراب والدمار...
- قراءة الكتب التي ترتاح إليها، وتجعل ذهنك
صافيا...
- التفكير في المستقبل بإيجابية، فمخاوف
اليوم ستزول ولن تستمر إلى الأبد.
- التأمل يساعد على إعادة التوازن للجهاز
العصبي.
- الاجتهاد وتطوير الذات وإخراج أحسن ما
لديك.
- النظر إلى الذات بإيجابية وعدم تضخيم ما
لدى الأخر..
- الاستعانة بالله..
الخلاصة
إنّ الخوف
إحساس فطري وطبيعيّ يتعرض له الإنسان بين الحين والآخر طوال حياته، عندما يجد نفسه
في موقف غير معتاد فيصاب بالإزعاج والتوتر والقلق والفزع فيجاهد ليستعيد توازنه
النفسي والعاطفي والجسدي، قد ينجح إذا كان الموقف بسيطا، وقد يفشل عندما يكون
الموقف معقدا يحتاج فيها الشخص إلى مراجعة طبيب نفسي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.