ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الأحد، 21 يوليو 2013

أزمة اللغة العربي (01)

- 03 –
أزمة اللغة العربية.
ربما كان من الأصوب في هذا المقام، أن نتحدث عن أزمات اللغة العربية التي تكاثرت في هذا الزمان، وامتدت إلى كل المجالات، و"الأزمة" في اللغة هي الشدة والضيق. وكثيرة هي أوجه الخطر التي تتهدد اللغة العربية من كل اتجاه، لذلك كثرت الشكوى من تدهورها على ألسنة الناطقين بها، سواء في المحافل العامة أو المنتديات النوعية. لا فرق في ذلك بين التجمعات السياسية أو الثقافية أو الملتقيات الإبداعية. .فالخطابة السياسية غدت نموذجا للركاكة وخلل الأداء اللغوي، خصوصا حين يترك الخطيب النص الذي لا يحسن قراءته إلى اللهجة العامية وما يشوبها من رواسب لا علاقة لها باللغة العربية الفصحى في نقائها وصفائها، ويوازي ذلك تدهور الأداء اللغوي حتى في الحياة الجامعية التي غلبت العامية على محاضراتها، وفشت الأخطاء النحوية والإملائية والأسلوبية في الرسائل العلمية والكتب الجامعية، وشاع اللحن في خطاب الأساتذة والأستاذات، حتى أولئك الذين ينتسبون إلى أقسام اللغة العربية ومعاهدها وكلياتها..ومن عوامل انحدار اللغة العربية:


1. التعليم اللغوي الذي لا يشك أحد في عدم ارتفاعه إلى آفاق التحديات المعاصرة الواقعة على اللغة العربية، فأنظمة تعليمنا لا تزال على ما كانت عليه من تقاليد بالية في مجالات كثيرة، على رأسها مجالات التعليم اللغوي التي لم تتطور إلى اليوم بما يتناسب واحتياجات العصر..


2. الإعلام الذي لا يزال عاملا من عوامل تهديد اللغة الفصحى وذلك بتشجيعه العاميات المحلية واستخدامها الجاذب في المسلسلات والأغاني، وغيرها من أنواع التطرف في الاستخدام الدرامي التي تتجول إلى نماذج للتقليد، وخصوصا بين الناشئة..


3. ويتصل بذلك الخطر الأخير الذي تواجهه اللغة العربية على نحو غير مباشر، ويتصل بالعولمة وما اقترن بها من تغيير جذري، غير مسبوق ، في وسائل الاتصالات، ومنه شبكات الإنترنت التي أدت إلى شيوع اللغة الإنجليزية، وجعلها لغة مهيمنة، بسبب تركز أسباب القوة في البلاد الناطقة بها..وذلك بالقياس إلى اللغة العربية، التي يتقلص نفوذها ومدى انتشارها الدولي على حد السواء.


4. عقدة النقص التي يعانيها الكثيرون من المثقفين شعوريا، أو لا شعوريا، إزاء الثقافات الأجنبية، كما تتصل بلوازم هذه العقدة التي تفضي إلى عدم الثقة في القدرات الأدائية للغة القومية، ويترتب على ذلك الميل إلى استخدام التراكيب الأجنبية بدل العربية، وإقحام الكلمات والعبارات الجنبية بمناسبة أو غير مناسبة.


5. فقر الأداء اللغوي عند بعض الشباب المبدعين الذين لم يقوموا بواجبهم في إتقان أدواتهم اللغوية، ومعرفة أسرارها التي تعينهم على التميز في الأداء، وبدل معالجة هذا الفقر، ومحاولة تحسين المعرفة باللغة التي هي الشرط الأول للإبداع يلجأ بعض هؤلاء الشباب ـ على سبيل الآلية الدفاعية ـ إلى التعليل بأهمية التمرد الإبداعي، ويبدو أن خلل الأداء اللغوي الشائع بين الكتاب الشباب، بل بين بعض الكبار للأسف، إنما هو نتيجة مباشرة من نتائج خلل العملية التعليمية وعجزها عن تطوير نفسها بما يرتفع إلى مستوى المشكلة العامة لضعف الأداء اللغوي في المجتمع.


يتبع...


ابزو 2013.


.............................................................................................................


* كتاب العربي. العدد: 72. أبريل 2008. ص 10 وما بعد. (بتصرف).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.