ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website خذ وقتك. في القراءة، لا داعي للسرعة المصطفى فرحات يرحب بكم

coinautoslide

30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 Mar 2025 0 تعليقات

  ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شما...

 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان 29. المراحل التي مر منها صيام رمضان29 Mar 2025 0 تعليقات

لم يُفرض صيام رمضان مرّةً واحدة ، بل  شُرع على مراحل في المدينة المنورة. وتفسر ابت القيم الجوزي...

28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28. عقاب من أفطر في رمضان عمدا وجهرا28 Mar 2025 0 تعليقات

لا يوجد في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف أي نص يشير إلى العقوبة أو العقوبات الواجب اتخاذها في...

27.  السحر والشعوذة عند المغاربة  في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27. السحر والشعوذة عند المغاربة في ليلة 27 رمضان ليلة القدر27 Mar 2025 0 تعليقات

 تعتبر العشر الأواخر من رمضان بالنسبة للمغاربة مناسبة لملازمة المسجد والإكثار من التعبد تقربا إ...

  26. رمضان والجن 26. رمضان والجن26 Mar 2025 0 تعليقات

 ھ قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفًّدَت الشياطين ومَرَدَة الجًن ،...

25        فتاوي فقهاء الإسلام   في رمضان25 فتاوي فقهاء الإسلام في رمضان25 Mar 2025 0 تعليقات

1.   محمد عبد الرحمان المغراوي يجوز للصغيرة الزواج باعتبار أن “بنات التاسعة لهن من القدرة ...

 24     الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب 24 الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب25 Mar 2025 0 تعليقات

ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شمال إفري...

        23     تاريخ المعتقدات والطقوس الدينية بالمغرب      23 تاريخ المعتقدات والطقوس الدينية بالمغرب 25 Mar 2025 0 تعليقات

أولا:  الوضع الديني في المغرب قبل المسيح لكن مع ذلك يجب الاعتراف بأن المغاربة القدامى لم يتر...

30 . الدين الشعبي وبقايا الوثنية بالمغرب30 Mar 2025 0 تعليقات

  ما يمكن ملاحظته في منظومة التدين الشعبي هو بقايا رواسب الوثنية في بعض الطقوس التعبدية في شما...

أحدث المواضيع 30 . الد

الأحد، 27 يوليو 2014

إعادة النظر في السياسة الدينية: 01. صعود العلمانية وسقوطها

إعادة النظر في السياسة الدينية: 01. صعود العلمانية وسقوطها

 لقد كانت إحدى الخصائص المحددة للفترة الزمنية التي أعقبت الحرب الباردة انبعاث السياسة الدينية داخل بعض الدول والمناطق حول العالم. وهناك بعض الأمثلة على هذه الظاهرة الأكثر اتساعا مثل الإبادة الجماعية في البوسنة، وظهور اليمين المسيحي داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وهيمنة القومية الهندوسية داخل الهند، وكذلك انتشار الأصولية الإسلامية في جميع أنحاء منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وظل شرح هذه الظاهرة، على الرغم من ذلك بمنزلة تحدّ حيث يتعارض ارتباط الدين الوثيق بالسياسة المعاصرة مع الافتراضات الأساسية لنظرية الحداثة ونتيجتها الطبيعية، ألا وهي أطروحة العلمانية. لقد افترضت هذه النظريات جدلا تقليص تأثير أنظمة العقيدة التقليدية مع بداية التنمية الاقتصادية والسياسية. فبينما أخذت المؤسسات العلمانية للدول والأسواق في السيطرة على الحياة الحديثة افترض الكثيرون أن أوجه التأثير التقليدية، مثل الكنيسة على سبيل المثال، سوف تكون ببساطة أقلّ ارتباطا. وعلى نحو مشابه، أن تتراجع أهمية الدين بالنسبة إلى الأفراد في الوقت الذي سادت فيه هيمنة العلم والمنطق من الناحية الفكرية، وأن تساهم الأعراف والأفكار العلمانية في تشكيل المستقبل، وليس الدين. ويبقى السؤال: لماذا ظل الدين  ـ وعلى وجه التحديد: التفسير المحافظ وفي أغلب الأحيان الرجعي للتقاليد الدينية ـ مؤثرا للغاية في سياسة هذه المجتمعات العلمانية الثلاث: (مصر الهند أمريكا)؟

يمكن العثور على الإجابة عن تلك التساؤلات داخل أربعة أمور مترابطة. بداية: يظل الدين مرتبطا بالسياسة الحديثة، وذلك نتيجة لعلاقته المتسقة مع الهويات الطائفية والشرعية والأخلاقية. حتى إذا كانت المؤسسات الدينية أقل مركزية بالنسبة إلى الحياة الاجتماعية الحديثة، يظل الدين مؤثرا على نحو هائل في بناء وحشد الهويات الجماعية. ثانيا: اللغة الأدبية المتأصلة في التقليد الديني تجعله وسيلة فعالة على نحو فريد لإجازة السياسات والآراء السياسية الحديثة. ومن خلال ربط الوجود البشري بعالم فائق الروعة، يوفر الدين إطار عمل لتفسير الأحداث السياسية وللتعبير عن الغاية الأخلاقية، وبالتالي يمنح الدين لغة معيارية للحياة العامة ويساعد على إجازة ـ وتقديس ـ السلطة السياسية أو المتطلبات بتولي السلطة. ثالثا: يتلاعب عادة المسؤولون السياسيون من جميع الأطياف بالدين (والهويات الدينية) من اجل غايات وأهداف سياسية، ويشمل ذلك النخب بالدولة الحديثة.

وعلى الرغم من استخدام الدين عموما لتوجيه النقد للوضع الراهن (فيما يُعرف بالوظيفة "النبوئية" للدين)، لم يتعارض المسؤولون في الدولة مطلقا مع عملية مواءمة الدين لأغراضهم الشخصية. بل على النقيض، استخدم المسؤولون بالدولة الدين منذ زمن بعيد لتقديس السلطة السياسية ولإشباع علاقات السطو والهيمنة داخل إطار من السلطة الشرعية. ويعتبر الغرض من هذه الوظيفة "الكهنوتية" للدين هو تهيئة مجموعة وقتية من علاقات السلطة داخل إطار عمل معنوي أكثر اتساعا وبقاء. وفي كلا المثالين ـ سواء كان نبوئيا أو كهنوتيا ـ الهدف الأساسي هو ربط الاهتمامات السياسية الضيقة لإحدى الجماعات المعنية مع رؤية أكثر اتساعا تتعلق بالغرض الأخلاقي والوطني والديني.

وعلى الرغم من قيام الأمور الثلاثة الأولى بتقديم المساعدة في شرح الارتباط المستمر المحافظ أو الرجعي للتقليد الديني، وليس التفسير الأكثر شمولية أو ليبرالية.

..................................................................................
* عالم المعرفة. السياسة الدينية والدول العلمانية. سكوت هيبارد. عدد413. يونيو 2014. ص 22/24. (بتصرف). يتبع..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

We Are Still Here Don't Worry be happy