الدين هو السبيل إلى الحياة الروحية*
" أنا أعتقد أن واجب كل مثقف رجلا كان أو امرأة، أن يقرأ كتب العالم المقدسة بود وتعاطف. وإذا نحن احترمنا أديان الآخرين كما نريد منهم أن يحترموا ديننا، فإن دراسة ودودة لديانات العالم واجب مقدس".
الماهتما غاندي
يقول العالم الاسكتلندي نينيان سمارت (Ninian Smart) إن للأديان سبعة أبعاد وهي:
1- البعد الخرافي الأسطوري: (القصص المقدس لسيَر مؤسسي الأديان والأدب المقدس الذي يروي كيف كانت بداية الكون أصلا).
2- البعد العقائدي الفلسفي: العقيدة والتعاليم الدينية التي تحدد طبيعة الحقيقة ونوع الإنسانية وغرضها وهدفها النهائي).
3- البعد الطقسي أو العملي: (الطقوس المقدسة والصلوات والعبادات والحج والممارسات التأملية وغيرها).
4- البعد الخلقي أو القانوني: (القوانين المعنوية والواجبات الأخلاقية وقواعد السلوك الشخصي التي تشكل مسيرة الحياة اليومية).
5- الحركة المنظمة أو الاجتماعية: (الهياكل أو البنى الأساسية التي تديم الدين على مر الزمن كالمجتمعات الدينية والجماعات والجمعيات التي تقيم الاحتفالات الدينية وتعقد الاجتماعات وتؤدي العبادات الجماعية).
6- البعد المادي والفني: (المباني والمعابد ذات الصلة بالعبادة والمصلين، وبغير ذلك من جوانب الوحي الفني والمعماري الديني).
7- البعد التجريبي: (التجارب التحولية المرتبطة بالحضور القدسي).
وتمثل الأبعاد السبعة التي حددها سمارت مختلفة جوانب انظام واحد متكاملن وبناء على ذلك، فإن الدين أسلوب شامل للحياة يضم (الشخص الكلي واستخدام العقل والعاطفة والإرادة). وبناء على ذلك يوفر كل دين من الأديان، يؤخذ برمته ككلّ "سبيلا" "طريقا" يؤدي إلى بلوغ أسمى درجات الصلاح. والصلاح يؤدي إلى الخلاص كالتنور والانعتاق والتحرر والإدراك.
..............................................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/ 32.
" أنا أعتقد أن واجب كل مثقف رجلا كان أو امرأة، أن يقرأ كتب العالم المقدسة بود وتعاطف. وإذا نحن احترمنا أديان الآخرين كما نريد منهم أن يحترموا ديننا، فإن دراسة ودودة لديانات العالم واجب مقدس".
الماهتما غاندي
يقول العالم الاسكتلندي نينيان سمارت (Ninian Smart) إن للأديان سبعة أبعاد وهي:
1- البعد الخرافي الأسطوري: (القصص المقدس لسيَر مؤسسي الأديان والأدب المقدس الذي يروي كيف كانت بداية الكون أصلا).
2- البعد العقائدي الفلسفي: العقيدة والتعاليم الدينية التي تحدد طبيعة الحقيقة ونوع الإنسانية وغرضها وهدفها النهائي).
3- البعد الطقسي أو العملي: (الطقوس المقدسة والصلوات والعبادات والحج والممارسات التأملية وغيرها).
4- البعد الخلقي أو القانوني: (القوانين المعنوية والواجبات الأخلاقية وقواعد السلوك الشخصي التي تشكل مسيرة الحياة اليومية).
5- الحركة المنظمة أو الاجتماعية: (الهياكل أو البنى الأساسية التي تديم الدين على مر الزمن كالمجتمعات الدينية والجماعات والجمعيات التي تقيم الاحتفالات الدينية وتعقد الاجتماعات وتؤدي العبادات الجماعية).
6- البعد المادي والفني: (المباني والمعابد ذات الصلة بالعبادة والمصلين، وبغير ذلك من جوانب الوحي الفني والمعماري الديني).
7- البعد التجريبي: (التجارب التحولية المرتبطة بالحضور القدسي).
وتمثل الأبعاد السبعة التي حددها سمارت مختلفة جوانب انظام واحد متكاملن وبناء على ذلك، فإن الدين أسلوب شامل للحياة يضم (الشخص الكلي واستخدام العقل والعاطفة والإرادة). وبناء على ذلك يوفر كل دين من الأديان، يؤخذ برمته ككلّ "سبيلا" "طريقا" يؤدي إلى بلوغ أسمى درجات الصلاح. والصلاح يؤدي إلى الخلاص كالتنور والانعتاق والتحرر والإدراك.
..............................................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/ 32.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.