ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الاثنين، 7 يوليو 2014

عصر الحوار

عصر الحوار*

" أنا أعتقد أن واجب كل مثقف رجلا كان أو امرأة، أن يقرأ كتب العالم المقدسة بود وتعاطف. وإذا نحن احترمنا أديان الآخرين كما نريد منهم أن يحترموا ديننا، فإن دراسة ودودة لديانات العالم واجب مقدس".
الماهتما غاندي

حدد سويدلر عشر قواعد للحوار تمكن كم التواصل والسلوك في ظروف اللقاء بين الأديان:
الوصية الأولى: نحن ندخل الحوار كي نتعلم ونتغير ونتطور، لا لكي نفرض التغير على الطرف الآخر كما يأمل أن يفعل المشارك في مناظرة.
الوصية الثانية: حوار الأديان والعقائد يجب أن يكون مشروعا ذا وجهين: أي في داخل كل جماعة دينية أو عقائدية بذاتها، وبين الفئات الدينية والعقائدية الأخرى.
الوصية الثالثة: على كل طرف في الحوار أن يأتي إلى الحوار بكل صدق وإخلاص. فلا مكان للواجهات الزائفة في الحوار. حيث لا ثقة، لا حوار.
الوصية الرابعة: علينا في حوار الأديان والمعتقدات أن لا نقارن مثلنا بممارسات شريكنا، بل أن نقارن بدلا من ذلك مثلنا بمثل شريكنا وممارستنا بممارسات شريكنا.
الوصية الخامسة: على كل مشارك أن يحدد نفسه بنفسه ويعرفها، فاليهودي، على سبيل المثال، هو الوحيد الذي يستطيع أن يحدد ما الذي يعنيه أن يكون المرء يهوديا. أما البقية فلا تقدر أن تصف إلا المظهر الخارجي.
الوصية السادسة: يجب على كل مشارك أن يأتي إلى الحوار بدون افتراضات وأحكام صارمة ملزمة بالنسبة لمواقع ونقاط الاختلاف.
الوصية السابعة: لا يجري الحوار إلا بين أنداد متساوين، ويجب على الطرفين أن يتعلم أحدهما من الآخر. ولذا فإنه، على سبيل المثال، إذا نظر المسلم إلى الهندوسية على أنها دين دون المستوى ، أو إذا نظر الهندوسي إلى الإسلام بانتقاص، فلن يكون هناك حوار.
الوصية الثامنة: الحوار يمكن أن يكون على قاعدة الثقة المتبادلة فقط. ينبغي على المشاركين أن يكونوا أعضاء معنيين من الفئة الدينية أو العقائدية.
الوصية التاسعة: يجب أن يكون الأشخاص المعنيون بالحوار الديني أو العقائدي من النوع الناقد للذات، لأنفسهم ولمعتقدهم الديني أو العقائدي، إلى الحد الأدنى على الأقل.
الوصية العاشرة: يتحتم على كل مشارك أن يحاول في نهاية المطاف أن يختبر تجربة دين شريكه أو عقيدته "من الباطن" لأن الدين أو العقيدة ليس مجرد شيء خاطر في الذهن، بل هو شيء نابع من الروح والقلب ومن "الكيان كله". سواء أكان فرديا أو جماعيا.
والميل نحو الحوار الديني في المجتمعات التعددية يوفر مثالا إيجابيا للكيفية التي تتمكن بها المجتمعات أو الطوائف المختلفة من العمل في سبيل أهداف جماعية كالعدل والسلام والوحدة.
..............................................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/68-70. (بتصرف).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.