ترحيب

Welcome to the farhat mustapha Website المصطفى فرحات يرحب بكم
أنت إنسان حر الإرادة والفكر والفعل؟ إذا أنت غير موجود..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة

رسائل


،رسائل: الرسالة (12): كنت وستبقين حاضرة في الذاكرة، صورتك لا تبلى، بل تزيدها الأيام غضارة ونضارة، وأنتظر دائما أن ألقاك يوما وأروي عطش الفقدان والحنين... ..

جديد الأخبار

7. قالوا عن الحزن: * "لا يوجد أحد يستحق دموعك، على أي حال ذلك الشخص الذي يستحقها لن يجعلك تبكي". )غابرييل جارسيا ماركيز) * "الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين". (كيتي جيل) * "للحزن أجنحة يطير بها مع مرور الزمن". (جان فونتين) * "ليس الحزن سوى جدار بين حديقتين". (كاهيل غبرين) * "الصمت الطويل هو الطريق للحزن... لأنّه صورة للموت". (جان جاك روسو) * "الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن". (ثوماس فولر)
أحدث المواضيع

coinautoslide

Beauty is in the eyes of the beholder

INFO

معلومات
  • 1. *It's always darkest before the dawn
  • 2. *Practice makes perfect
  • 3. * Don’t count your chickens before they’re hatched
  • 4. * You can’t judge a book by it’s cover
  مع العسر ...

الجمعة، 8 أغسطس 2014

شعراء اختاروا أن يموتوا بمحض إرادتهم (الحلقة الثالثة) خليل حاوي (1919 – 1982)

شعراء اختاروا أن يموتوا بمحض إرادتهم

(الحلقة الثالثة)
خليل حاوي
(1919 – 1982)

من مواليد إحدى قرى جبل العرب "الشوير" بسوريا. درس حتى سن الثانية عشرة من عمره، اضطر إلى ترك الدراسة بعد وفاة والده، اشتغل في البناء ورصف الطرق. وكان كثير القراءة.
تعلم اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية وتمكن من ولوج مدرس مدرسة"الشويفات" الوطنية شهادة "الهاي اسكول" والتحق بالجامعة الأمريكية ببيروت ومال شهادة الماجستر في الفلسفة، وحصل على منحة فالتحق بجامعة كمبريدج بإنجلترا، ليحصل فيها على درجة الدكتوراه، وعاد إلى لبنان حيث اشتغل أستاذا بالجامعة التي تخرج منها
ابتعد في شعره عن الكتابة في الموضوعات الوصفية، مستضيئا بثقافته الفلسفية والأدبية والنقدية واتخذ من النفس والكون والحياة موضوعات لشعره. وكانت  الرموز قوام شعره. يستلهم الشاعر خليل حاوي صوره وقاموسه الشعري من خلال استدعاء الرموز الأسطورية لبناء عالمه الشعري، إضافة إلى استلهامه للتراث الإنساني الغني والمتنوع. فتتردد في أشعاره رموز مثل "الدرويش"، "السندباد"، "تموز"، "لعازر"..
إننا نشعر في قصائده بحضور الذات الشاعرة منشغلة بقضايا وجودية وفلسفية مرتبطة بالقضايا العربية الكبرى في بعدها الإنساني والحضاري، فحضرت في أشعاره بشكل بارز ثنائية الحياة والموت، والخصب والجفاف، البعث ...كما لجأ إلى الأسطورة والرموز الدينية ليعبر عن عجز الإنسان عن الفعل..
تأثر بالشاعرين "توماس إليوت" الإنجليزي، و "ملارميه" الفرنسي من حيث طبيعة الموضوعات التي تناولوها في أشعارهم، أو من حيث استخدام الرموز والأساطير، أو المزاج النفسي والعاطفي المسيطر على أسلوبهم الشعري، ومع ذلك ظل خليل حاوي محتفظا بأصالته الشعرية وقدم للساحة الشعرية العربية قصائد متميزة.
عندما دخلت القوات الإسرائيلية إلى بيروت سنة 1982، لم يطق ذلك، فأطلق على رأسه النار.
من أعماله
نهر الرماد ـ الناي والريح ـ بيادر الجوع ـ ديوان خليل حاوي ـ الرعد الجريح ـ من جحيم الكوميديا. نشر أعماله في جريدة "الآداب" و "مجلة "شعر".
يقول:
"ويدي تمسك في خذلانها
خنجر الغدر، وسم الانتحار
ردّ لي يا صبح وجهي المستعار
وجحيمي في دمي، كيف الفرار؟
وأنا في الصبح عبد للطواغيت الكبار.
وأنا في الصبح شيء تافه، آه من الصبح
وجبروت النهار !"


******

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.