العتبة الأولى
الحديث عن ملامح التصوف في شعر محمد علي الرباوي يفرض علينا أن نفصل بين الموضوعات التي حاولنا أن نتتبع من خلالها هذه الملامح في شعره لدواعي منهجية، ذلك أن هذه الملامح متداخلة، ومتجاورة، فنجد الحزن إلى جانب الغربة، والقلق إلى جانب الحيرة، والحيرة، والفناء إلى جانب الاغتراب..
العتبة الثانية:
لعل ارتباط الرباوي بالعقيدة والدين بصفة
عامة راجع إلى موقفه العام مما يجري في عالم اليوم من صراع الثقافات وتصادمها مما
دفع بالشاعر إلى الاحتماء بالأصول كآليات دفاعية لمواجهة هذا المد الجارف للثقافة
الغربية. هذا ما يقول في سياق جوابه على
سؤال حول موقفه من الحداثة:
"لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع لأنه أسال مدادا غزيرا في الوسط الثقافي
العربي عامة، والمغربي خاصة، ولكن ما أريد قوله هو أن الحداثة التي اكتسحت مجتمعنا
جاءت لتدمرنا، مما مهدنا لقبول العولمة التي نراها على أبوابنا، وستأتي على ما
أبقته الحداثة فينا." (1)
ويبدو أن الشاعر قد وجد في الفكر الزهدي والتصوفي مصدرا يلائم نوازعه النفسية والروحية، فاعتمد عليهما في التعبير عن تجربته الحياتية شعريا.
العتبة الثالثة:
لاحظ العديد من النقاد ومتتبعي ما ينشره
الرباوي من خلال قنوات التواصل المختلفة أنه يعكس بشكل صادق تجربته الحياتية كما
يعيشها، وبالتالي فإن شعره يضيء لنا جانبا من هذه الحياة. وعبر الشاعر عن هذه
الحقيقة في هذا التعريف الذي يقدمه للشعر حين يقول:
"الشعر عندي سيرة ذاتية، أي أن الشعر تعبير عما يعانيه الشاعر، ولأني أومن
بهذا فإني أكتبه تجربة"(2).
وبناء عليه، سأحاول أن أتتبع ملمحا بارزا في شعر الرباوي، وهو النفس الصوفي الذي لا تكاد تخلو منه قصيدة تصريحا أو تلميحا اعتمادا على أهم المرتكزات التي ينهض عليها الفكر الصوفي لبلوغ غاياته. وأهم هذه الملامح:
أولا: الاغتراب
ويتمظهر الاغتراب في شكلين اثنين:
1ـ الاغتراب الروحي والجسدي:
إن الغربة والضياع والكآبة والتمزق من
المعاني المستفيضة في الشعر الحديث، وقد لفتت استفاضتها بعض الدارسين وراحوا
يبحثون عن أسباب هذه الظاهرة، بإرجاعها إلى عدة عوامل، أهمها:
1ـ التأثر بأعمال
بعض الشعراء الغربيين...
2ـ التأثر ببعض
الروائيين والمسرحيين الوجوديين..
3ـ تنوع وعمق تجربة
الشاعر الحديث.. (3)
وتعامل الشاعر العربي الحديث مع الإحساس
بالإغتراب بأساليب مختلفة كالسفر، إدمان الخمرة، الكتابة..لكن الرباوي وجد خلاصه
في الدين، فهو الملاذ والملجأ عندها تغلق المنافذ، والمسالك. إن اغتراب الشاعر عن
ذاته شعور يلازمه في كل لحظة، لا يكاد يفارقه، يقول في قصيدة الفرح المؤجل مخاطبا
ذاته:
"ذاتي اشتقت إليك، اشتقت إلى أن ألتف صغيرا بين غلائلك الرطبة، أن أسمع عصفورك
يتلو جهرا ما تيسر من أشعار العشق الطافح، إن الأحجار الفوارة قد فصلتني عنك، هي
الآن تطوح بي بين أقانيم الحزن، تكبلني بستار الهم القاتل، يا ذاتي ما عدت كما
بالأمس أراك".
هناك تباعد جلي بين الشاعر وذاته، هناك حنين
وشوق إليها، ولكن الشاعر يستشعر مسافة قصية بينه وبينها، هوة عميقة لا يمكنه
عبورها مما يعمق الإحساس بالغربة بينه وبينها. وتتعمق الغربة حين تصبح القطيعة بين
الذات والجسد، الروح والمادة... نلمس هذا من خلال هذه المقاطع المأخوذة من قصيدة
كأس من رماد يقول:
"أحمل فوقي جسدي"، ولكن إلى أين؟ يقول: "أجوب طرقات مدينتي
الشهباء"، إنه يبحث عن علاقات إنسانية دافئة، عله يجد فيها ما يخلق نوعا من
الانسجام بينه وبين جسده، ولمن لسوء حظه يحصل العكس، يقول: "يذب الملل القارس
في غابة ذاتي، ألفي جسدي المنهار بركن من أركان المقهى" ربما وجد فيها ما لم
يجده في الشارع، ولكن سرعان ما ييأس، ويتذكر أن المكان الأمثل لمواجهة الغربة
والعزلة، الفضاء الذي يحقق الأمن والأمان، فيه تطمئن الروح، ويرتاح البال، فيه
تنير غابات ذاته لتضيء وتشع هو المسجد: لكن في هذا الوقت المتأخر من الليل تكون
المساجد مغلقة، ليبقى التوهان الحل الوحيد الذي يخاتل به الشاعر عزلته، لكن الرغبة
في لقاء الله لم تتحقق، وبالتالي لم يحصل الخلاص من الإعتراب.
وتتعمق تجربة الإغتراب عن الذات إلى درجة
تمنى فيها الشاعر لو تخلص منها وإلى الأبد في قصيدة: الأناشيد. يقول في نشيد
الدخول:
ربي
أبعد عني نفسي
واملأ من وجهك كأسي
في سفري الممتد من الزمن الآتي"
التباعد والرغبة في الطلاق مع الذات حاضر في
العديد من القصائد، ويبقى السؤال: لماذا يلح الشاعر على التخلص من ذاته؟ ولحساب
من؟ وما الحل؟
إن الحل يكمن في السفر والترحال، وتحلل من
ذاته رغبة مبطنة للقاء الذات التي طالما تاق لها، إنها الذات الإلهية. يقول في
نشيد الخروج:
"قال: سافر عند طلوع الريح فسافرت، ولما أعياني التجوال ومد علي خمائله، قلت
لربي: أرني يا رب اسم محطتي الأولى، قال: محطتك الأولى في ذاتك، وأنا خارج ذاتي،
من يرجعني يا رب إليها". إن رغبة
الشاعر وتشوقه إلى الخالق تلتقي مع تجربة الصوفي في إحساس هذا الأخير باغتراب
كينونته، وحياته، ووجدانه، هذا الإحساس يتلازم مع حنين شديد للعودة إلى الأصل
الإلهي الأزلي. يقول الشاعر في قصيدة المحبوب، متوجها إلى الله:
يا محبوبي أطلب منك وصولي
ها ذلي يظهر بين يديك
ها حالي لا تخف يا مولاي عليك".
2ـ الإغتراب الأخلاقي:
نقصد بالاغتراب الأخلاقي الإحساس الذي يتملك
الإنسان ويشعره انه ارتكب إثما، أو معصية بعلمه أو دون علمه، أو أنه قد يقدم على
ارتكابها، ويبقى الشعور المهيمن على الأخلاقي هو الرغبة في التوبة والتخلق
بالأخلاق الإلهية،
هذه السمات وغيرها تنطق بها الكثير من قصائد
الرباوي. يقول في قصيدة الغيث، مناجيا ذاته:
"أما أنت فما زلت بعيدا عن ذاتك
تلهث خاف الغيث
ولكن الغيث يسافر باستمرار
فلماذا أنت بعيد عن ذاتك
ثم لماذا إذا جاء بأس الله قسا قلبك
ثم فتحت الباب لدجن الجهل
خرجت بعيدا صاحبت الريح وأولى لك أن تصحبيني
في إنشادي
اللهم أنا عبدك
عدل في قضائك".
نلاحظ أن في هذا المقطع تتحاور في ثلاث ذوات:
الأولى: تترقب الغيث الذي طال انتظاره، وفقدت
صوابها حين تأخر صبيبه، والغيث هنا يتخذ أبعادا رمزية، إنه الحياة، الخصب، الولادة..
الثانية: تعاتب الأولى التي تمادت في الطلب
معبرة عن عدم رضاها.
الثالثة: ويمكن أن ننعتها بالذات الأخلاقية
التي تنصح بضرورة العودة إلى الرشد والصواب والتخلق بالأخلاق الإلهية، وهي الرضا
بما أعطى الله وقدر.
ومن قصيدة مدد من مشكاة الغيب، يقول :
"اللهم اغفر لي ما أنت به أعلم مني
فإذا عدت فعد أنت علي بمغفرتك".
ثانيا: الحــزن
من الظواهر النفسية البارزة في شعر الرباوي
ظاهرة الحزن، فقصائده تفوح منها نغمة حزينة تتسلل خلسة إلينا مما يعكس مكابدة
حقيقية للوجود، متنقلا ما بين ضمير الحاضر والغائب في قصيدة العيد:
"تدخل سيقان الحزن شوارع ذاتي، من دل الحزن عليك، ومن علمه أن يبني أعشاشا.
يا نار اشتعلي، لا مانع أن تقتحميني،
اقتحميني، وأريحيني من سيقان الحزن، في غابات الأرض، ولكن لذلتي أشجارا باسقة تحمي
الطير من الحزن.."
في هذا المقطع القصير تتردد مفردة
"الحزن" أربع مرات، وتشكل النواة التي تتمحور حولها كل الدلالات، منها
تنطلق وإليها تعود في شكل دائري يغلق ويسد على الشاعر كل منافذ الإفلات.
وهذه الجملة الشعرية تختزل حالة الحزن التي
يكابدها الشاعر لحظة بلحظة، يقول في هامش قصيدة الحروف:
"كثر الذين أحبهم وما تحلل الحزن".
ولعل مصدر هذا الحزن المؤبد منبعه إحساس الشاعر بالإنفصال الوجودي المؤسس للاغتراب الإنسان، وهذا ما يفسر عمق المعاناة والحزن الشديد الذي يخترق جسد الصوفي بكامله، والذي يرافقه حتى الموت.
ثالثا: القلــق
ظاهرة القلق تمثل جانبا آخر من ظاهرة الحزن،
ويمكن اعتبارها مصدرا آخر يدعم الإحساس بالغربة والعزلة، والقلق يتخذ أشكالا
متنوعة، ويبقى قلقه على مجتمعه، وعقيدته أهم مظاهر هذا القلق. يقول في قصيدة حبيبي:
"حبيبي بأرض الجزيرة شيد
ت حصنا هدمناه سرا وجهرا
نشرت الكتاب وقلت اجعلوه
ربيعا لكل القلوب عطرا
هجرنا..هجرنا رهيبا رضينا
إلى الروم نطلب شمسا وبذرا
ملأت حياتك بالكوثر العد
ب، رتلها القلب ليلا وفجرا
إذا لم تبادر إلينا حبيبي
خسرنا حياتين: دنيا وأخرى".
رابعا: الحيــرة
إن القيمة الإنسانية للحيرة تكمن في كونها
تكشف لنا عن مظاهر التوتر بين ما تتوق له الذات، وما هو واقع، بما ينتج عنه القلق
والتوتر. والحيرة في العرف الصوفي شعور داخلي يرى فيه الصوفي كونيته الحقيقية،
وتفاهة الذات العارفة، إنها حركة ضد الذات وسلطة الذات
ويعتبر ذو النون المصري "أن أعرف الناس
بالله تعالى أشد تحيرا فيه"(4). ويقول الشبلي: "المعرفة دوام
الحيرة"(5). والإنسان الكامل في نظر ابن عربي هو "من عظمت حيرته، ودامت
حسرته، ولم ينل مراده"(6).
وتبقى حيرة الشاعر في جملتها غير بعيدة عن
حيرة الصوفي وإن باعدت بينها الغايات. ولكنها حاضرة في قصائد عديدة يقول في قصيدة
صاحب الغار:
"رب يطوقني حلمي فابعث لي من عندك إيمانا ينقدني من هذا الأمر لأن الأحلام
تقود إلى الكفر، وأنت تعذب في الدنيا والآخرة، للكافر شر عذاب، فقني شر الكفر، وشر
الحلم".
ترى عن أي حلم يتحدث الشاعر، ولم يخاف من
الحلم، ولم لا يستطيع أن يتخلص منه لوحده ويستنجد بالإرادة الإلهية؟ وهل نستطيع أن
نعيش بلا أحلام! ولم يخش الحلم ؟ ..
وفي قصيدة أغنية عن محطة الإنتظار:
"تتصارع وسط البحر مع الموج الصاخب
عبثا تبحث عن رمل أو نجم ثاقب".
خامسا: الفناء
الفناء تجربة شخصية للتعالي يمارسها الصوفي،
يبدأها بالتطهير البدني والخلاص من عالم الطبيعة والإنسان لينتهي باتصال ذاته
الإنسانية بالذات الإلهية، إنها نوع من الإرتقاء والتدرج من مرتبة الإنسان
الحيواني إلى مرتبة الإنسان الكامل، يقول سراج الطوسي، صاحب كتاب اللمع: "ليس
الفناء إلا الإذعان المطلق لإرادة الله وقدرته".
وعتبات الفناء متعددة منها، وهي حسب القشيري:
1ـ الفناء عن
الأفعال المذمومة، والشهوات، والإنكباب المتزايد على الملذات المادية، وغايته
الإخلاص في العبودية، وتزكية النفس بكل الأفعال المأمور بها في أقوال الشريعة
والأخلاق.
2ـ الفناء عن
الرغبة في الأمور الدنيوية، واختيار طريق العزلة والتوحد، وهذه العتبة هي التي
تفتح الطريق نحو اغتراب الصوفي.
3ـ يغطي الفناء عن
الصفات الرذيلة الناقصة، وتطهير النفس من كل الأمراض النفسية التي تتولد عن الرغبة
في الأمور الدنيوية كالحسد، والكراهية، والبخل، والكبر...(7).
نلحظ كثيرا من هذه العتبات في شعر الرباوي.
يقول وهو الخاضع لإرادة ربه في قصيدة صاحب الغار:
"ربي آمنت بآياتك إما جاء الزمن الأخضر أو جاء الزمن العاقر، فالحبل يربطني
باللحظة بغلالة عرشك يقوي في الزمنين".
ومن قصيدة أوراق مكية اخترنا هذا المقطع:
"اللهم اجعل في قلبي نورا
في سمعي نورا
في بصري نورا
أنت النور
ومنك النور
وإليك النور
فاخلع ترابك وامض
حبيبك يدعوك
لبيك أنت حبيبي
لك الحمد
إذا أخذتني يداك إليك
فلاح لعيني لبيك
حيث الفراشات".
سادسا: الكتابة الحالمة
يعرفها نيلكنسون بأنها "نمط من الكتابة
التي تفسر الخاصية الرمزية للكتابة الصوفية (شعرية أو نثرية) وهي ذات طابع إشاري
ملغز، وسري، وهي تبتعد عن الكتابة البيانية التي تروم الإبانة والإفصاح، نحو كتابة
تعتيمية أو ليلية، إنها تعمل بنفس الآليات التي يعمل بها الحلم الذي يربط بين
عناصر ومستويات وموضوعات لا تجمع بينهما أية رابطة، أو قرينة منطقية أو عقلية،
إنها تعتم المعنى وتقدمه في الخفاء أي في الليل" (8).
أن الكتابة الصوفية يقول منصف عبد الحق في
كتابه الكتابة والتجربة الصوفية "تنزع لكي تتحول إلى رغبة، أي أن تصبح فعلا
من أفعال الجسد الصوفي الأخرى التي هي الحب والإغتراب، والرحلة المستمرة داخل
الفضاء الطبيعي. هدفها أنطولوجي: إنها تجربة مفارقة تتأسس على عنصرين أساسيين:
عنصر جمالي، وآخر تراجيدي. من الأول مبدؤها الجمالي، والثاني الرغبة في الحياة
والخلود، تقابلها الرغبة في الموت والتدمير الذاتي" (10).
يكفي للتدليل على نزوع لغة الراوي هذا المنحى
قصيدته الجلباب حيث يقول:
"إنا نزلنا النار عليك لعلك تحرق ذاتك حتى يصبح جلبابك يوما لأخيك ولكن
أحرقت الجلباب وظلت ذاتك في الشارع يشربها وهج العري وها إن أخاك يفتش عن قطعة ظل
في النهر عساه يخبئ فيه العينين لئلا ينظر عورتك المسجونة في ذاتك واليوم تحدثك
النفس اللوامة عن سرب الثلج القادم من أرحام الرمل فمن سيقي ذاتك حر الثلج وإنا
نزلنا الأمطار عليك عساك ترى نفسك لكنك لا تسمع أو تعقل فاحمل جثتك اليوم وسافر
تنتظر الرملة ذراتك والساعة آتية فتحسس عورتك المسجونة في ذاتك".
إن القصيدة غنية ليست فقط بالإستعارات
الجميلة والممتعة، بل أيضا بالإشارات الرمزية، والتضمينات الخفية التي تشعرنا ونحن
نقرأ النص أننا أمام قصيدة فيها من روح الشعور الديني الذي يتوغل فينا ثم يغادرنا
دون أن يفقد القلب الأثر النفسي الذي تركته فيه.
إننا أمام لغة تضع نفسها موضع التساؤل حول
أبعادها الدلالية، والرمزية، وتضع المتلقي أمام ألغازها
لقد حاول الرباوي أن يخلق لغة خاصة به، هي
بالضبط لغة الإبداع والكتابة، لغة الحب والعشق الإلهي، كوسيلة لمواجهة الواقع
الإنساني، والمجتمع، وفي الوقت نفسه يتوق إلى عالم تختفي فيه الرذائل والشرور.
وتبقى الكتابة الصوفية جزء من وجود الصوفي وتجربته لأنها سلاح لمقاومة الزمن،
ومجال لتثبيت المأساة، إنها لغة الألم المضاعف: الحلم والموت.
وأخيرا أقول كما قال رولان بارت: "إن
قراءة نص بلذة فائقة تعني أنه كتب بلذة فائقة أيضا" (11).
وهذا ما ينطبق على جزء كبير من كتابات الرباوي الإبداعية.
ابزو: ../11/2008.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مداخلة ألقيت بمسرح محمد الخامس بمراكش بمناسبة تكريم الشاعر.
هوامــــــــــــــــش
(1) جريدة الحياة المغربية، عدد 85، شتنبر 2001.
أجرى الحوار: عبد القاهر الحجاري.
(2) حوار مع
الشاعرة حليمة الإسماعيلي.
(3) أحمد
المعداوي: ظاهرة الشعر الحديث، شركة النشر والتوزيع المدارس، البيضاء، ص64/65.
(4) القشري: الرسالة القشرية،
مطبعة مصر 1966م ـ 1386هـ، ص 243.
(5) نفسه: ص 244.
(6) ابن
عربي، الفتوحات المكية، ج/1، ص 270.
(7) القشري:
مرجع سابق، ص61 ـ 62.
(8) نيلكنسون: تاريخ التصوف
الإسلامي، ص 275.
(10) منصف عبد الحق: الكتابة
والتجربة الصوفية، مطبعة عكاظ، ص/1. ص 9 ـ 10.
(11) رولان
بارت: لذة النص، ص 11.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.