tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)

الجمعة، 1 أغسطس 2014

الفكرة العلمانية ألأمريكية ما بعد انتهاء الحرب وانبعاث الدين.: 02

الفكرة العلمانية ألأمريكية ما بعد انتهاء الحرب وانبعاث الدين.
- 02 –

حرب أمريكا المسيحية المؤمنة على الاتحاد السوفييتي الشيوعي الملحد هي حرب مقدسة

عرفت سنوات ما بعد الحرب في أمريكا بالنمو الاقتصادي السريع والتغير الاجتماعي والخصومة الأمريكية ـ السوفيتية الشديدة. كما تميزت أيضا بإعادة انبعاث الدين داخل كل من الحياة العامة والخاصة. شهد الدين المجال الخاص زيادة هائلة في عدد المنضمين إليه أواخر الأربعينات ومطلع الخمسينات من القرن الماضي. وعرفت فترة "طفرة المواليد" Baby Boom (مابين 1946-1964 فترة ازدياد معدل المواليد) بالعدد المتزايد من الأفراد الذين يذهبون إلى الكنائس ويحضرون الدروس الدينية، بالإضافة إلى الصعود السريع في معدل بناء الكنائس. كان ذلك نتيجة لعدد مختلف من العوامل التي شملت ازدهارا اقتصاديا مكتشفا حديثا سمح بتوسع قطاعات السكان في اتجاه الضواحي الجديدة، وهو الأمر الذي أدى إلى بناء مراكز جديدة للعبادة..ومع ذلك كان هناك أيضا جانب مظلم لذلك التوجه، حيث عكست عملية الإحياء الديني للأمة عصرا من القلق المتزايد. فقد ألقت المخاوف الاقتصادية بظلالها على السنوات التي أعقبت الحرب.
أما في الحياة العامة، فقد ربط كل من "أيزنهاور" و "ترومان" حب الوطن بالمعتقدات اليهودية المسيحية على نحو متسق ومتعمد، وأصبح هذا الارتباط ما بين الدين والقومية الأمريكية أكثر وضوحا تحديدا عند بداية الحرب الباردة. وكحرب ضد الفاشية، ناشد الزعماء الأمريكيون التقليد الديني للأمة باعتباره خاصية تحدد صراعها مع الاتحاد السوفييتي. وقد قيل أن إيمان أمريكا بالله كان بمنزلة عامل مميز يفرق ما بين أمريكا وشيوعية الشرق الكافرة. وفضلا على ذلك قيل أيضا إن الديمقراطية والحرية متأصلان في مبادئ الديانة المسيحية وحق الشعوب التي تنعم بالحرية في عبادة الله من دون عوائق. وكما كان الأمر في الحرب العالمية الثانية، اعتبرت أمريكا نفسها زعيما معنويا للعالم، زعيم "يؤمن بكل ما جاء في الموعظة على الجبل، وأن القانون هو الذي منحه الله إيانا والذي نعيش جميعا بموجبه، وأن كل تقاليدنا مستوحاة مما شهده موسى في سيناء وما ذكره عيسى على الجبل".
خصصت هذه الموضوعات الرئيسية محورية حملة "أيزنهاور" للانتخابات الرئاسية في العام 1953، التي أكدت على كل من فساد الحكومة ـ الذي ارتبط بسياسات الاتفاق الجديد الذي جرى خلال عصر "روزفلت" – والشيوعية الكافرة. كما وضع أيضا القيم الدينية في مركز حملته الانتخابية. بدأ "أيزنهاور" حملة ترشحه للرئاسة من مسقط رأسه في ولاية "كانساس"، حيث استحضر القيم التقليدية للعصر الأكثر بساطة، واستحث أمريكا "على استعادة الإيمان بالمبادئ والدين الذي اعتنقه آباؤهم المؤسسون"/ مستخدما في ذلك لهجة الإحياء الديني حتى قبل إعلان ترشحه للرئاسة، أكد "أيزنهاور" مرارا وتكرارا على الصلة ما بين الحكومة المنفتحة والعقيدة الدينية، واستنكر التوجه المتعلق بمحو الدين من الحياة العامة. أرشدت هذه الصلة ما بين الله والوطن تصور "أيزنهاور" للحرب الباردة التي وصفها على أنها صراع ديني ما بين القوى المادية والقوى الروحية. وكان في "اعتقاده الراسخ أن التفوق على هذا الشيء المسمى الشيوعية لا يتحقق إلا من خلال الدين". ترددت الصلة ما بين التقوى وحب الوطن أثناء حملة الانتخابات الرئاسية للعام 1956 حينما كُتب على إحدى لوحات الإعلانات الانتخابية التي أيدت "أيزنهاور" "الإيمان بالله والوطن، هذا هو "أيزنهاور" ـ فماذا عنك أنت؟". كما انعكس ذلك في كلمته الشهيرة بأنه "لا معنى لأمريكا من دون وجود إيمان عميق بالله".
حرصت الدولة في أثناء هذه الحقبة الزمنية على تشجيع الدين، وإن جرى ذلك بأسلوب لا يؤدي إلى انقسامات ما بين الجماعات الدينية التي أبدت وناصرت التسامح في الأمور المتعلقة بالعقيدة الدينية. تقلصت الانقسامات التاريخية ما بين الكاثوليك والبروتستانت وما بين البروتستانت واليهود بشكل كبير في أثناء هذه الفترة، وكان معظم ذلك نتاجا للحربين العالميتين والصورة الذاتية المتغيرة لأمريكا لكونها مجتمعا متعدد الأعراق ومتعدد الأديان..
وعلى الرغم من ذلك، سادت في تلك الفترة رؤية أكثر عدوانية ومحدودية للقومية الدينية الأمريكية. على سبيل المثال صرح مبشرون من أمثال "بيلي غراهام" بمنظور يصف الحرب الباردة على أنها صراع ديني، وربط الخطط السياسية المحافظة بإرادة الله. وفي العالم 1949، وصف "غراهام" العالم بأنه منقسم إلى معسكرين، أولهما كان تحت تأثير العناية الإلهية، بينما كان الثاني "يستمد إلهامه وتوجيهه وتشجيعه من الشيطان نفسه". .وهناك من الشخصيات العامة من دعا إلى شن "حرب مقدسة" ضد كارثة الشيوعية". وعلى سبيل المثال، ربط الجنرال "دوغلاس ماكارثر" الحماسة الدينية بالواجب الوطني، حيث كتب قائلا: "إن عقيدتنا المسيحية هي بمنزلة الحصن العظيم لجميع أشكال الحرية". واستحضر عضو مجلس الشيوخ "جوزيف مكارثي" صورة مروعة للحرب الباردة، محذرا من مغبة "معركة نهائية وشاملة بين الإلحاد الشيوعي والديانة المسيحية". (يتبع)..
.................................................................................................................................
* عالم المعرفة. السياسة الدينية والدول العلمانية. سكوت هيبارد. عدد413. يونيو 2014. ص 253/255. (بتصرف) يتبع....

حالة الطقس في مراكش

مركز ابزو للدراسات والأبحاث ينظم يوما دراسيا حول تيمة الماء

  29/04/2024: في سياق اليوم الدراسي الذي ينظمه مركز ابزو للدراسات والأبحاث في الثقافة والتراث. بشراكة مع جمعية آفاق ابزو للتنمبة والثقافة ...